ماذا دار بين 5 رؤساء في جنازة كارتر؟.. نص محذوف وتبادل ضحكات (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بحضور جميع الرؤساء الأميركيين الخمسة، بيل كلينتون، جورج بوش، باراك أوباما، دونالد ترامب، وجو بايدن، أقيمت الخميس جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن. وكانت ميشيل أوباما من أبرز المتغيبين.
ومن أبرز المشاهد في الجنازة كان جلوس الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب معًا، حيث تبادلا النقاش والضحكات في لحظة مفاجئة للخصمين.
وكان الرئيس المنتخب يميل بجسده ليكون قريبًا من أذن الرئيس الأسبق أوباما، الذي ضحك عدة مرات.
Donald Trump and Barack Obama at Jimmy Carter's funeral.
It's a big club...
pic.twitter.com/B1nNn9bcYP — ADAM (@AdameMedia) January 9, 2025
George W. Bush snubs Donald Trump, and acknowledges former President Obama at former President Jimmy Carter's state funeral.
????????????????????????????????????pic.twitter.com/YW4RsmWTiF — Art Candee ???????? (@ArtCandee) January 9, 2025
كما تبادل الرئيس دونالد ترامب ونائبه السابق في ولايته الأولى مايك بنس التحية عند دخول ترامب إلى القاعة، وتعد هذه المرة الأولى التي يتبادلان فيها التحية منذ أربع سنوات.
Mike Pence's wife, Karen Pence, snubs Donald and Melania Trump at former President Jimmy Carter's state funeral.
I don't blame her.
????pic.twitter.com/3ihQxi17CX — Art Candee ???????? (@ArtCandee) January 9, 2025
وتشهد العلاقة بين أوباما وترامب دائمًا تبادل الاتهامات والانتقادات، حيث يوجه ترامب أحيانًا الشتائم لأوباما، بينما يرد الأخير في أحيان أخرى.
وقاد ترامب حملة تشكيك واسعة خلال فترة رئاسة أوباما، مشككًا في ولادته داخل الولايات المتحدة، مما دفع أوباما لنشر شهادة ميلاده. كما قاد أوباما حملة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة للتحذير من عودة ترامب للرئاسة.
وسيتم دفن الرئيس السابق جيمي كارتر في جورجيا بعد مراسم الجنازة الوطنية في واشنطن، بحضور الرؤساء السابقين وأعضاء حاليين وسابقين في الكونغرس، وكبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات الأجنبية الكبرى لتقديم احترامهم للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.
وتضمنت التكريمات كلمات رثاء كتبها الرئيس السابق جيرالد فورد ونائب الرئيس السابق والتر إف مونديل قبل وفاتهما، وقرأها ابناهما ستيفن فورد وتيد مونديل. تحدث فورد في رثائه للرئيس السابق مباشرة قائلاً: "أما بالنسبة لي، جيمي، فأنا أتطلع إلى لمّ شملنا. لدينا الكثير".
وعدل ابن مونديل النص المكتوب الذي تمت مشاركته سابقاً مع صحيفة نيويورك تايمز، حيث حذف فقرة عن الأمة "التي تتعامل بشكل مأساوي مع أزمة المهاجرين اليوم" بعد فقرة عن نهج كارتر السخي في استقبال اللاجئين الفيتناميين.
كما سينقل نعش الرئيس السابق جيمي كارتر جواً إلى مسقط رأسه في بلينز بولاية جورجيا، حيث سيتم دفنه خارج منزل المزرعة الذي عاش فيه معظم حياته وتوفي فيه الأسبوع الماضي. وسينقل النعش من الكاتدرائية إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند لرحلته الأخيرة على متن طائرة رئاسية.
وأعلن الرئيس بايدن الخميس يوم حداد وطني، وأغلقت الحكومة الفيدرالية أمام جميع العمليات غير الضرورية، وتم تنكيس الأعلام. كما سيتم تنكيس الأعلام خلال تنصيب دونالد ترامب رئيساً بعد إعلان الحداد لمدة شهر، مما أثار غضب الرئيس المنتخب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كلينتون أوباما ترامب جنازة كارتر أوباما كلينتون جنازة كارتر ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق تثير جدلا واسعا.. لم يترك الكرسي (شاهد)
أثارت صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، وهو يغادر مكتبه الاثنين الماضي، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتقطت الصورة، التي ظهر فيها ترودو وهو يحمل كرسيًا يبدو أنه أخذه من مكتبه، ويضحك مخرجًا لسانه بطريقة ساخرة، بعد لقائه بالزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس الوزراء المكلّف مارك كارني، لبدء عملية انتقال السلطة.
Trudeau looted Canada for 10 years… so why wouldn’t he steal a chair on the way out? pic.twitter.com/GVf4mTPhZ6 — Western Dominion (@WesternDominion) March 10, 2025
وكان مارك كارني فاز فوزا ساحقا في انتخابات الحزب الليبرالي التي جرت الأحد الماضي، ليخلف ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني/ يناير بعد عشرة أعوام قضاها في الحكم.
وأكد كارني للصحفيين في البرلمان أن عملية الانتقال ستكون "سلسة" و"سريعة".
تفاعل واسع على وسائل التواصل
انتشرت الصورة التي التقطها مصور من وكالة "رويترز" لترودو وهو يحمل كرسيه من مجلس العموم خارج مبنى البرلمان، بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد كثيرون بروح الدعابة لدى ترودو، بينما انتقده آخرون واتهموه بـ"السرقة" من الكنديين للمرة الأخيرة، في إشارة إلى فترته كرئيس للوزراء.
يُذكر أن القواعد البرلمانية الكندية تسمح للنائب المغادر بشراء نسخة مقلدة من كرسيه في قاعة البرلمان، مما يفسر تصرف ترودو.
ولم يقتصر التفاعل على الكنديين فقط٬ فمواقع التواصل شهدت إعادة نشر الصورة والتعليق عليها من قبل النشطاء العرب الذين تمنوا أن يحدث ذلك في بلادهم.
وعلق البعض ساخرا أن الحكام العرب يلتصقون في كراسيهم رافضين التنحي حتى الوفاة. وأكدوا أنه رغم بقائه في منصبه عشرة أعوام عبر الانتخابات إلا أنه تركه في النهاية.
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو
يحمل كرسيه ويرحل في إشارة إلى انتهاء دوره في حكم كندا
بعد استقالته وانتخاب الحزب خليفة له
انتقال سلس للسلطة
دون كومبارس
دون انتخابات مزورة
دون بلطجية عند الشهر العقاري لمنع التوكيلات
دون وجود طنطاوي الكندي في السجن
دون إعلام زبالة غير مسؤول يبرر ذلك pic.twitter.com/4EEQl0mKYV — Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) March 10, 2025
???? صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو في مجلس العموم وهو يحمل كرسيه مخرجاً لسانه.
ترودو بقي في منصبه 10 أعوام. https://t.co/lvQZyMHC40 pic.twitter.com/Z3OzWsf344 — جهاد العبيد (@JihadAlobaid) March 12, 2025
مارك كارني يتولى المنصب
انتُخب مارك كارني، حاكم المصرف المركزي الكندي السابق (59 عامًا)، والذي لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة، رئيسًا للحزب الليبرالي في كندا يوم الأحد الماضي، ليخلف ترودو.
ومن المتوقع أن يتسلم كارني منصبه اعتبارًا من الأربعاء، بعد أن يؤدي اليمين أمام الحاكمة العامة لكندا، التي تمثل الملك تشارلز الثالث، رئيس الدولة الكندية.
تحديات تواجه الحكومة الجديدة
تواجه الحكومة الكندية الجديدة تحديات كبيرة، بما في ذلك الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسومًا جمركية على سلع كندية، مما أثار توترات في العلاقات الثنائية بين البلدين.
يأتي هذا التطور في إطار انتقال السلطة في كندا، حيث يترك ترودو منصبه بعد عقد من الزمن، بينما يتولى كارني، الخبير الاقتصادي، زمام الأمور في فترة تشهد تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.