مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوددعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جماعة «الحوثي» إلى خفض التصعيد والقيام بإجراءات ملموسة لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، دون قيد أو شرط.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان أصدره عقب اختتام غروندبرغ زيارَتَه لصنعاء، إنه شدد على أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت العام الماضي بشأن ملف الأسرى والمختطفين، مؤكداً أن هذا الملف يُعد حجرَ الأساس لبناء الثقة بين الأطراف.
وغادر غروندربغ صنعاء، أمس، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام عمل خلالها على تجديد المشاركة في العملية السياسية.
وأكد غروندبرغ، خلال اجتماعاته، أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق حول إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
وذكر البيان أن المناقشات سلطت الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار «وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين».
وقال غروندبرغ: «أنا مصمم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن».
وحسب البيان، فقد استندت المناقشات حول ملف المعتقلين أو المختطفين إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عمان في يوليو 2024.
وأكد المبعوث الأممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف، والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة «التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقاً، وتظهر الالتزام بجهود السلام».
وحث غروندبرغ «الحوثيين» بشدة على إطلاق سراح المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً دون قيد ولا شرط.
وشدد بالقول: «الاعتقالات التعسفية غير مقبولة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي».
وأضاف المبعوث الأممي: «يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن».
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية وحقوقية وإعلامية باختطاف جماعة «الحوثي» مئات من أبناء محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، ضمن حملتها المستمرة منذ نحو أسبوعين، والتي اتسعت لتطال مختلف مديريات المحافظة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحملة طالت نحو 300 مدني اختطفتهم الجماعة من منازلهم وأماكن وجودهم، بينهم نحو 50 امرأة، وأنها شملت منطقتي صعدة وحرف سفيان التابعة إدارياً لمحافظة عمران.
وتزامنت حملة الاختطافات في صعدة مع حملة اختطافات جديدة في العاصمة صنعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي الأمم المتحدة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن المبعوث الأممي صنعاء
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة شؤون الأسرى يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
يمانيون/ صنعاء التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى اليوم، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى مراد حنين، ومدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء محمد الغنام، وعضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أحمد أبو حمراء، رحب المرتضى بالمبعوث الأممي ومرافقيه.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً إتمام الصفقة التي تم التوافق عليه في سويسرا العام الماضي.
وأشار المرتضى إلى العراقيل التي ينتهجها الطرف الآخر والتي أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.. مؤكداً ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة كل وسائل الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الاستعداد الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة والمشاركة في جولات جديدة تفضي إلى صفقة تشمل جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وقال ” نحن حريصين على تحرير جميع أسرانا”.. مؤكدا حرص القيادة السياسية في صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى بعيدا عن أي حسابات سياسية أخرى.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، أنه سيتم في الخطوة القادمة جمع الطرفين على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة لتقريب وجهات النظر في حلحلة ملف الأسرى.. معبرا عن شكره لقيادة لجنة الأسرى على تعاونها في حلحلة هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى.