مصر تؤكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيان، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الوزير عبد العاطي مع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية بعضوية كل من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، وعضوي اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد المجدلاني وعزام الأحمد.
وشدد الوزير عبد العاطي، خلال الاجتماع، على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، مجدداً التأكيد على رفض مصر أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
واستعرض عبد العاطي جهود مصر واتصالاتها لإيقاف الحرب على غزة، والتوصل لاتفاق يتم بموجبه إيقاف إطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى الحرص على الإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية له غزة دون عراقيل.
كما استعرض الجهود التي تضطلع بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الساحة الدولية، والاتصالات التي تجريها مع الدول كافة؛ لنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر فلسطين بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري الشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية تؤكد ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين التي تصاعدت مع حرب غزة
قالت منسقة مكافحة الكراهية ضد المسلمين في المفوضية الأوروبية، ماريون لاليس، إن مظاهر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا تصاعدت بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تلقى "تطبيعًا" واسعًا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المسؤولة الأوروبية، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوبي تركيا، إنها تتطلع إلى لقاء المشاركين الذين يعملون على مكافحة "الإسلاموفوبيا".
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساهمت في تنامي مشاعر العداء للمسلمين في أوروبا، معتبرة أن هذا التصعيد ناتج أيضًا عن تطبيع الكراهية في الفضاء العام، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.
مكافحة الكراهية تبدأ من التعليم
وشدّدت لاليس على ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين، بدءًا من تعليم الأطفال، ومراجعة صورة المسلمين في المناهج الدراسية والكتب التعليمية.
وأضافت: "ينبغي أيضًا تدريب الصحفيين، والنظر في كيفية إدارة وسائل الإعلام، والتأكد من أن الأخبار تعكس واقع الغالبية العظمى من المسلمين".
ولفتت إلى أن عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، لا تمثّل القيم الأوروبية، مشيرة إلى أن دولًا مثل السويد والدنمارك وهولندا اتخذت إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.
كما أعربت عن قلقها حيال تزايد الهجمات التي تستهدف المساجد في أوروبا، داعية إلى أن يكون منتدى أنطاليا منصة قوية في مواجهة الاعتداءات القائمة على الدين واللغة والعرق.
وفي ختام حديثها، أكدت لاليس أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في الآراء حول الدين والسياسة، لكن "لا يمكن التحريض على الكراهية ضد المسلمين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من أوروبا"، مشيرة إلى أن تطبيق الإجراءات المتخذة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية يُعد أمرًا مشجعًا.
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 نيسان/ إبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.