نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن أكثر من 125 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.
جاء ذلك في منشور لممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا، بحسابه على منصة «إكس» أمس.

 
وأوضح يوسا: «عاد أكثر من 125 ألف لاجئ إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر الماضي».
وأكد يوسا، أهمية تنفيذ إجراءات المرحلة فيما يتعلق بالحاجة إلى إعادة الإعمار في سوريا، والتي هي على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وفي السياق، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر، بلغ 52 ألفاً و622 شخصاً.
وأوضح يرلي قايا في تصريح صحفي أمس، أن عدد السوريين الذين ما زالوا يقيمون داخل الأراضي التركية، يبلغ مليونين و888 ألفاً و876.
ولفت إلى أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن منذ عام 2017، بلغ 792 ألفاً و625.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون النازحون السوريون مفوضية شؤون اللاجئين الأمم المتحدة نظام الأسد النظام السوري إلى بلادهم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الأربعاء، على تفادي "أخطاء" يمكن أن تعرقل الانتقال السياسي في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، منّبهاً أيضاً من مخاطر "الهجمات" الإسرائيلية على البلاد.

وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط الأسد إن "القرارات المتخذة اليوم ستحدد المستقبل على المدى الطويل". وأضاف "هناك فرص ومخاطر حقيقية"، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى "النجاح في المرحلة المقبلة".

وتعتزم الإدارة الجديدة تشكيل لجنة تمثل مختلف مكونات المجتمع للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني. سوريا: تأجيل مؤتمر الحوار الوطني - موقع 24قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة تعمل على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لتعد لمؤتمر حوار وطني، قال إنه سيشكّل "حجر الأساس" لمستقبل البلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد. ورحب بيدرسن بإعلان عن هذه اللجنة الموسعة، مشددا على تجنب "إفساد" العملية. وأكد وجود "فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا"، لكنه حذر من "أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور الاضطراب".
وشدّد بيدرسن على أن "الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة"، داعياً السلطات إلى "مد يدها" لكل مكونات المجتمع.
وقال إن "مناطق كبرى ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأعرب عن "قلقه العميق" من انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة  في الجولان على أطراف الجزء من الهضبة التي احتلتها اسرائيل في 1967. 
وقال بيدرسن: "الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف"، معرباً عن قلقه من معلومات عن استخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين وتدمير بنى تحتية.
وأضاف "مثل هذه الانتهاكات، والضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي حسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر".

مقالات مشابهة

  • العراق: عودة 14 ألف لبناني إلى بلادهم
  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • الأمم المتحدة: أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • تركيا .. عودة 52 ألف سوري لبلادهم منذ سقوط الأسد
  • حلال الشهر الأخير.. ما عدد السوريين العائدين إلى بلادهم؟
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
  • الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر