رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم جهود صربيا في تبني التقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
محمد غزال (بلغراد)
أخبار ذات صلةقالت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا، آنا برنابيتش، إن صربيا تتطلع إلى الاستفادة من ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي لدفع التقدم التكنولوجي الذي سيسهم في تحسين جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
التقنيات المتقدمة
وأضافت برنابيتش أن مذكرة التفاهم الأخيرة بشأن الذكاء الاصطناعي مكنت من تعزيز الروابط بين الباحثين في كل من الإمارات وصربيا. وأشارت إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية في تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تعد ضرورية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في كلا البلدين، مؤكدة أن الإمارات قد لعبت دوراً كبيراً في دعم جهود صربيا لتبني التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة، خاصة في مجالات مثل الحكومة الإلكترونية ومحطات الشرطة الذكية.
وقالت: «من خلال تبادل المعرفة، والشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في القطاعات الرئيسية، أظهرت الإمارات التزامها بتعزيز العلاقة بين بلدينا».
والشراكة بين صربيا والإمارات مبنية على الثقة المتبادلة والأهداف المشتركة، مما يتيح لصربيا الاستفادة من خبرة الإمارات في التحول الرقمي، والبنية التحتية الذكية، والتنمية المستدامة. وأكدت: «هذه المبادرات لا تقتصر على تحسين الكفاءة فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الخدمات العامة وجودة الحياة للمواطنين».
وفيما يتعلق بالمستقبل، فإن هذه الشراكة تتمتع بإمكانات كبيرة للتوسع في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والتخطيط الحضري المتقدم.
وأضافت: «من خلال الاستفادة من سجل الإمارات المثبت في مجال الابتكار وقدرات صربيا التكنولوجية المتزايدة، يمكننا العمل معاً لإدخال حلول جديدة رائدة، ستدفع عجلة التقدم، وتعزز النمو الاقتصادي على المدى الطويل».
تعزيز العلاقات
وقالت برنابيتش إن العلاقات الحالية بين صربيا والإمارات العربية المتحدة، كإحدى القوى الصاعدة في العالم، في أعلى مستوياتها التاريخية، وهي في نمو مستمر.
وأضافت أن هذه العلاقات تقوم على الحوار السياسي القوي، والشراكة الاستراتيجية، والتعاون الاقتصادي المكثف، وفوق كل شيء على التفاهم، وأن البلدين سيشهدان تعاوناً أقوى في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، والتعليم، وهو ما سيسهم بلا شك في تعزيز الشراكة بينهما.
وقالت: «صربيا شهدت مؤخراً توقيع اتفاقية تجارة حرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو نجاح كبير، ويكتسي أهمية كبيرة لقطاع الأعمال وصناعة الزراعة في صربيا في السنوات القادمة». وأكدت أن التعاون البرلماني بين صربيا والإمارات يعد أمراً بالغ الأهمية لتعزيز التفاهم المتبادل والحوار السياسي بين البلدين.
وأضافت: «الأنشطة مثل تبادل الخبرات والمشاركة في المشاريع المشتركة، تتيح للبرلمانيين في المؤسستين التشريعيتين في بلدينا المساهمة في تطوير العلاقات في المجالات الرئيسية للسياسة والاقتصاد».
شراكة استراتيجية
قالت آنا برنابيتش إن العلاقات المستقبلية بين صربيا والإمارات ستتضمن شراكة استراتيجية أقوى، تستند إلى الابتكار، والتنمية المستدامة، والتعليم، والتقنيات المتقدمة. واختتمت حديثها: «أريد أن أظهر كيف يمكن لبلدين بينهما العديد من الفوارق الجغرافية والثقافية، أن يتفقا في رؤيتهما للتنمية، ورؤية الفرص للنجاح، وبناء جسور قوية للتعاون، مع الاحترام المتبادل. عاشت الصداقة بين صربيا والإمارات العربية المتحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية الصربية صربيا الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوافق على اتفاقية تبادل السجناء بين مصر والإمارات
نشرت الجريدة الرسمية في العدد 16 مكرر "ب"، الصادر في 23 أبريل سنة 2025، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 570 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الجريدة الرسمية، أن القرار جاء بعد الاطلاع على نص المادة "151" من الدستور؛ وبعد موافقة مجلس الوزراء.
ووفق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وسبق أن وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن قرار رئيس الجمهورية رقم 570 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الاتفاقية تأتي في إطار علاقات التعاون في المجال القضائي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تم توقيع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 10 يناير 2024.
وأوضح الهنيدي أن هذه الاتفاقية إحدى اتفاقيات التعاون القانوني والقضائي بين الدول والتي تنظم قواعد وأحكام وشروط نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين أطرافهما، وتهدف إلى إعادة الاستقرار الاجتماعي للمحكوم عليهم، حيث إن تنفيذ الحكم القضائي في الوطن الأصلي، حال إبداء المحكوم عليه رغبته في ذلك، يسهم في إصلاحه وإعادة اندماجه في المجتمع.