عمار النعيمي: توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم جهود صربيا في تبني التقنيات المتطورة حمدان بن محمد: ملتزمون بدعم العقول الإماراتية الواعدةأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، بدعم مجموعة عبد الواحد الرستماني المستمر لجامعة عجمان، وحرصها على تعزيز التوجه الاستراتيجي لتحولها إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية.
وشهد سموه، توقيع جامعة عجمان، اتفاقية تفاهم مع مجموعة عبد الواحد الرستماني، لتمويل «مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم».
وقال سموه: «إن دعم الجهات المانحة للجامعة يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية لجميع فئات المجتمع، ويعزز جودة وتميز برامجها الأكاديمية، لتتصدر المراكز الأولى في تصنيفات الجامعات الوطنية والدولية»، مشيراً إلى أن هذا التمويل سيمكن الطلبة من أصحاب الهمم من الحصول على تعليم متكافئ وشامل، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وقع الاتفاقية الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، والدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، مدير وعضو مجلس الإدارة في شركة عبد الواحد الرستماني.
ووجَّه الدكتور كريم الصغير، الشّكر إلى عائلة المرحوم عبد الواحد الرستماني على دعمها السخي في تمويل مشروع «مركز التعلم لأصحاب الهمم»، وقال: «إن هذا التعاون سيحدث فرقاً جوهرياً في حياة الطلبة، وسيفتح لهم آفاقاً جديدة نحو مستقبلٍ أفضل وأكثر إشراقاً».
وأكّد أن المركز يمثل خطوة استراتيجية مهمة في تحقيق رسالة جامعة عجمان في دعم التعليم الشامل، مضيفاً أن إنشاءه يشكل جزءاً من التوجُّه الاستراتيجي الذي تعززه الجامعة منذ تحوّلِها إلى مؤسسة غيرِ ربحيّةٍ تعمل على ضمان استدامة قِيَمِ الجودة والعلمِ والمعرفةِ وخدمة المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، حرص المجموعة على تقديم الدعم لجامعة عجمان، لتعزيز توجهها نحو التحول إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية، مشيرة إلى أن المجموعة تدعم جميع الجهود الهادفة إلى توفير فرص التعليم لفئات المجتمع المختلفة.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة»، معتبرة التعاون مع جامعة عجمان استثماراً في المستقبل، ومساهمة في توفير فرص تعليم متميزة للطلبة من أصحاب الهمم، مؤكدة ثقة المجموعة في جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة والتي أهلتها لتصدر التصنيفات العالمية.
وتواصل جامعة عجمان بذل جهودها في استثمار مواردها لدعم التعليم وتعزيز مكانتها كمؤسسة غير ربحية، إذ وضعت استراتيجية شاملة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الرسوم الدراسية، ما يسهم في ضمان استدامة التعليم، وتحقيق التميز في البرامج الأكاديمية والخدمات الطلابية.
كما تسعى الجامعة إلى إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد لدعم مشاريعها التعليمية والمجتمعية، ما يعزز دورها في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤيتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي عمار بن حميد النعيمي عمار بن حميد ولي عهد عجمان عجمان الإمارات الرستماني جامعة عجمان عبد الواحد الرستمانی جامعة عجمان توفیر فرص
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف طلاب جامعة كولومبيا في تجربة تعليمية عالمية
استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤخرًا مجموعة مكونة من 23 طالب دراسات عليا من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا خلال رحلتهم إلى مصر والتي نظمتها كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة. قدمت هذه الرحلة -التي تعد تجربة تعليمية متفردة- فرصة فريدة للمشاركين للتفاعل مع قضايا عالمية ملحة من خلال تجارب واقعية. أوضحت نهى مكاوي، عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن البرنامج يهدف إلى تعريف طلاب جامعة كولومبيا بقضايا السياسات العامة ذات الأهمية لمصر باعتبارها دولة محورية في المنطقة العربية.
استمرت الرحلة أربعة أيام بقيادة لوكاس بروكس، الطالب بكلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبياو الذي درس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الفصل الدراسي الماضي. وعن تجربته قال بروكس، الذي أشاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمزجها بين الدراسة الأكاديمية الصارمة والتفاعل العملي: «كانت كل محطة من محطات الزيارة تجربة ثرية ومليئة بالإلهام والمعرفة، من التجول في حي تاريخي مع خبير في المجتمع المدني إلى لقاء دبلوماسيين رفيعي المستوى»، مشيرًا إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحفز الطلاب على الانتقال من معالجة المشكلات النظرية إلى ابتكار حلول عملية.
شارك الطلاب من جامعة كولومبيا في اجتماعات مع دبلوماسيين ومناقشات مع مجموعة متنوعة من الأكاديميين والمهنيين العاملين على قضايا الهجرة واللاجئين، والتخطيط العمراني والمكاني، والتنمية المستدامة وتغير المناخ، والدبلوماسية المصرية في سياق الأوضاع الإقليمية والعالمية المتغيرة. كما تضمنت الزيارة جولات في مناطق تاريخية وزيارات للحرم الجامعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، بما في ذلك مراكز أبحاث الجامعة مثل مركز دراسات الهجرة واللاجئين ومركز البحوث التطبيقية حول البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى شركاء الجامعة في الحكومة والمجتمع المدني ومجتمع التنمية الدولية، مثل المعهد الدبلوماسي المصري، وجمعية الفكر العمراني- مجاورة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
استمتعت الطالبة مايا هارتمن من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا بالجمع بين المحاضرات الأكاديمية والتفاعلات الواقعية في القاهرة، ووصفتها بأنها أسلوب فريد لفهم السياسات في مصر. وأوضحت: «أُتيحت لنا الفرصة لإجراء محادثات مع الخبراء وتجربة كيف يتم تنفيذ النظريات التي ندرسها عمليًا في مصر».
كان الطلاب متحمسون لاستكشاف المزيد من الموضوعات التي تناولها أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال الرحلة. وقالت الطالبة إنديا صوفيا بارسيلا من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا: "إن موضوعات مثل التخطيط العمراني والتلوث، على وجه الخصوص، كانت مجالات لم أفكر في استكشافها من قبل"، ووصفت التجربة بأنها فتحت أمامها أفاق جديدة".
كان العنصر التعليمي هو أكثر جوانب الرحلة الذي لاقى تقديرا واسعاً من الجميع. فقد كان هذا هو الحال بالنسبة للطالب تيودور بواندا الذي قال: «تحدثنا خلال زيارتنا للبنك المركزي المصري عن دور السياسات الاقتصادية الكلية في تنمية المجتمع»، مشيرًا إلى أن الأفكار التي اكتسبها عن الشمولية في عملية صنع السياسات ستكون قابلة للتطبيق في مسيرته المهنية المستقبلية.
وقالت الطالبة سارة أوكونيل، إن المتحدثين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة: «أضافوا عنصرًا إنسانيًا عميقًا إلى رحلتنا، حيث تعلمنا عن المخاوف والأزمات التي أثرت على مصر منذ نشأتها، وكذلك آمال الناس في المستقبل».
ترك البرنامج أثرًا دائمًا على المجموعة أعرب عنه يونر جيانغ الذي لخص الشعور الجماعي للمجموعة بقوله: «الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليست مجرد مكان للتعلم، إنها مكان للنمو الشخصي مدى الحياة».
وأضاف: «كانت هذه المبادرة ليست فقط ممتعة ولكنها غنية للغاية - تجربة أكاديمية تجمع بين النظرية والتطبيق بطرق سيستمر تأثيرها إلى ما بعد الفصل الدراسي».