حذر الدكتور محمد الباز، من الإخبار المتداولة عبر منصة "متصدقش"، موضحا أنها صفحة "متصدقش" ناشطة على فيسبوك منذ 2018، وبعدها تم الإعلان عن تدشين موقع "متصدقش" في 2019، مؤكدا أن منصة “متصدقش” مضللة وتروج الأكاذيب، ودائما ما تهاجم الدولة المصرية. 

 

منصة “متصدقش”

وأضاف محمد الباز، أن منصة "متصدقش" تعرف نفسها للجمهور على أنها منصة مستقلة ومتخصصة بالتحقق والتدقيق الاخباري، لافتا إلى أن الصفحة تقدم نفسها على أنها تكشف الأخبار والكاذبة والمضللة، وعلى الرغم من ذلك المنصة تخفي عن الناس مصدر تمويلها، أو مكان صدورها.


وتابع: "تخيل منصة متصدقش تقول أنها تقول لك الحقيقة، وهي نفسها لا تطبق ذلك، لأنه على الأقل المواطن يجب أن يعرف مصدر تمويلها ومكان صدروها حتى يكون انطباع عنها".


ولفت إلى أن منصة "متصدقش" كل هدفها الأيام الأخيرة هو محاولة إثبات أن مسؤولين المصريين هم وراء الطائرة المضبوطة في زامبيا، ودائما تلمح المنصة إلى أن الدولة المصرية لم تعلق على الواقعة، على الرغم من أن وكالة الشرق الأوسط التابعة للدولة المصرية ردت بشكل قاطع وأصدرت بيان نقلا عن مصدر رسمي وأوضحت فيه كافة التفاصيل.


وتابع محمد الباز: "الدولة ليست متهمة بشيء، خاصة الأسماء الموجودة والتي تتداولها منصة متصدقش هم مسؤولين سابقين في جيش وشرطة، خرجوا من الخدمة، ويعملوا في شركة أمن، يعني على افتراض صحة الأسماء فهؤلاء لا يمثلوا الدولة المصرية".


واضاف: "أنا بقول للمواطن المصري متصدقش صفحة متصدقش، لأنها منصة مضللة تستهدف فقط نشر الأكاذيب".

 

جاء ذلك خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الباز مضللة تروج الأكاذيب محمد الباز

إقرأ أيضاً:

5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل

قال بحث جديد إن منشورات إنستغرام وتيك توك، التي تروج لـ 5 اختبارات طبية مثيرة للجدل، تحتوي على القليل من العلم، وهي ترويجية في الغالب، ولا تذكر المصالح المالية.

ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول الاختبارات الطبية مضللة.

وحلل الباحثون 982 منشوراً من حسابات على إنستغرام وتيك توك تتمتع بأكثر من 194 مليون متابع مجتمعين.

الفحوصات

وكانت المنشورات مرتبطة بـ 5 اختبارات فحص مثيرة للجدل:

• التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم.
• الاختبارات الجينية التي تدعي تحديد العلامات المبكرة للسرطان.
• اختبارات احتياطي البويضات للخصوبة.
• تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
• اختبارات الدم لانخفاض هرمون التستوستيرون.

نتائج الدراسة:

• 84% من المنشورات كانت ذات نبرة ترويجية.
• ذكر 6% فقط أدلة علمية.
• ذكر 87% الفوائد.
• ذكر 15% فقط الأضرار المحتملة.
• أشار 6% فقط إلى احتمال الإفراط في التشخيص بناء على هذه الاختبارات.

أضرار محتملة للاختبارات

وقالت بروك نيكل، الباحثة الرئيسية من جامعة سيدني،: "هذه الاختبارات غير ضرورية بالنسبة لمعظم الناس، والعلم الذي يدعمها غير مستقر".

وأضافت: "تحمل هذه الاختبارات إمكانية حصول الأشخاص الأصحاء على تشخيصات غير ضرورية، ما قد يؤدي إلى علاجات طبية غير ضرورية أو يؤثر على الصحة العقلية".

كما وجدت الدراسة أن 68% من أصحاب الحسابات لديهم مصلحة مالية في الترويج للاختبارات.

وقال الباحثون: "أصبحت الحاجة إلى تنظيم أقوى لمنع المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً".

مقالات مشابهة

  • إعلام السويس ينظم ورشة عمل حول الدولة المصرية وتنشئة جيل واعى ومثقف ومحب لوطنه
  • 5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • مفاجأة غير متوقعة في عدد أولاد إيلون ماسك
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية
  • ما هو مصير مبلغ الـ2 مليون المضبوط في المطار؟