أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة

يستعد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لعقد النسخة الثانية من الملتقى السنوي لـ«مفكرو الإمارات» في 28 يناير الجاري، تحت شعار «أفكار وطنية خلَّاقة». ويجمع الملتقى نخبة من رواد الفكر، والأكاديميين، والمتخصصين بمختلف المجالات، لمناقشة موضوعات استراتيجية ذات أولوية وطنية، وتقديم توصيات تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.


ويمثل الملتقى، المقرَّر عقده بمنتجع سانت ريجيس السعديات - أبوظبي، محطة فكرية بارزة ضمن مشروع «مفكرو الإمارات»، الذي أطلقه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في يناير 2022 بمباركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ويهدف إلى استثمار العقول الإماراتية، وتسخير معارفها لتشكيل ملامح المستقبل، ودعم مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يهدف الملتقى إلى دعم حركة البحث العلمي، وتوسيع نطاق حضور المفكرين والأكاديميين والمبتكرين الإماراتيين محليّاً وعالميّاً، وتفعيل إسهاماتهم في جهود التطوير والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز مصادر القوة الناعمة للدولة.
ويجسِّد شعار هذا العام توجه القيادة الإماراتية نحو تعزيز الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، وتحويل الأفكار الخلَّاقة سياساتٍ وبرامجَ توفِّر حلولاً عملية للتحديات الراهنة والمستقبلية، وتضمن بقاء الإمارات في مقدمة الدول التي تخطط للمستقبل وتشارك في صنعه بدلاً من انتظاره.
ومن المقرَّر عقد مؤتمر صحفي في الفترة المقبلة للكشف عن المحاور الرئيسية للملتقى الثاني لـ«مفكرو الإمارات»، وأبرز المتحدثين فيه، وأهم جلساته الحوارية والتفاعلية، فضلاً عن التعريف بالملتقى، ودوره في تقديم أفكار إبداعية تخدم تطلُّعات الدولة المستقبلية. ويأتي تنظيم الملتقى في نسخته الثانية بعد نجاح النسخة الأولى التي عُقدت في فبراير الماضي تحت شعار «مفكرو الإمارات 2024: تفاعل وإسهام»، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وصنَّاع القرار والمفكرين الإماراتيين، وناقشت محاور جوهرية مثل التعليم، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، والهوية والشخصية الإماراتية، إضافةً إلى الاستدامة واقتصاد المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مفكرو الإمارات الإمارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مفکرو الإمارات

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: ملتزمون بدعم العقول الإماراتية الواعدة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارة

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
وقَّع الاتفاقية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ممثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، هو ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية، ويعكس فلسفتنا في تحويل التحديات إلى فرص؛ لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.
وقال سموّه: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعد تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء.. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».
وأضاف سموّه: «إننا اليوم نضع بصمة إماراتية خالصة في رحلة استكشاف الفضاء .. ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشاريعنا المستقبلية، بما يُجسد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».
وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد اختارت معهد الابتكار التكنولوجي TII لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» والتي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة، وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 % من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص.
وسيتولى معهد الابتكار التكنولوجي الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشاركة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع.
وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.
ويأتي ذلك بعد مراجعة شاملة لمفهوم المهمة (MCR)، والتي نُفذت من قبل شركتين ناشئتين إماراتيتين هما: 971Space و«سديم» لحلول الفضاء في قطاع الفضاء، وبناءً على الخبرة التقنية الواسعة للمعهد، والتي تؤهّله لإنجاز هذه المهمة بجدارة وكفاءة عالية.
جدير بالذكر، أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع جوستيشيا.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: ملتزمون بدعم العقول الإماراتية الواعدة
  • «الإمارات للدراسات» يستعد لعقد ملتقى «مفكرو الإمارات» 28 الجاري
  • انطلاق الجولة الأولى للمفاوضات المصرية الإماراتية حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية
  • الزيودي: الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة تخطت 35 مليار دولار
  • جامعة نيويورك أبوظبي تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء لإعداد كوادر المستقبل في مجال استكشاف الفضاء
  • بدء التسجيل في "معًا نتقدم".. و5 جلسات نقاشية تستشرف المستقبل
  • انطلاق النسخة الثالثة من “ملتقى السياحة السعودي” تحت شعار “لنكتشف”
  • النسخة الإماراتية من “غزة اليوم التالي”
  • برعاية محمد بن راشد.. قمة المليار متابع تحت شعار المحتوى الهادف تنطلق 11 الجاري