انطلاق الملتقى الثاني لـ«مفكرو الإمارات» 28 يناير
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لعقد النسخة الثانية من الملتقى السنوي لـ«مفكرو الإمارات» في 28 يناير الجاري، تحت شعار «أفكار وطنية خلَّاقة». ويجمع الملتقى نخبة من رواد الفكر، والأكاديميين، والمتخصصين بمختلف المجالات، لمناقشة موضوعات استراتيجية ذات أولوية وطنية، وتقديم توصيات تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمثل الملتقى، المقرَّر عقده بمنتجع سانت ريجيس السعديات - أبوظبي، محطة فكرية بارزة ضمن مشروع «مفكرو الإمارات»، الذي أطلقه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في يناير 2022 بمباركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ويهدف إلى استثمار العقول الإماراتية، وتسخير معارفها لتشكيل ملامح المستقبل، ودعم مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يهدف الملتقى إلى دعم حركة البحث العلمي، وتوسيع نطاق حضور المفكرين والأكاديميين والمبتكرين الإماراتيين محليّاً وعالميّاً، وتفعيل إسهاماتهم في جهود التطوير والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز مصادر القوة الناعمة للدولة.
ويجسِّد شعار هذا العام توجه القيادة الإماراتية نحو تعزيز الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، وتحويل الأفكار الخلَّاقة سياساتٍ وبرامجَ توفِّر حلولاً عملية للتحديات الراهنة والمستقبلية، وتضمن بقاء الإمارات في مقدمة الدول التي تخطط للمستقبل وتشارك في صنعه بدلاً من انتظاره.
ومن المقرَّر عقد مؤتمر صحفي في الفترة المقبلة للكشف عن المحاور الرئيسية للملتقى الثاني لـ«مفكرو الإمارات»، وأبرز المتحدثين فيه، وأهم جلساته الحوارية والتفاعلية، فضلاً عن التعريف بالملتقى، ودوره في تقديم أفكار إبداعية تخدم تطلُّعات الدولة المستقبلية. ويأتي تنظيم الملتقى في نسخته الثانية بعد نجاح النسخة الأولى التي عُقدت في فبراير الماضي تحت شعار «مفكرو الإمارات 2024: تفاعل وإسهام»، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وصنَّاع القرار والمفكرين الإماراتيين، وناقشت محاور جوهرية مثل التعليم، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، والهوية والشخصية الإماراتية، إضافةً إلى الاستدامة واقتصاد المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مفكرو الإمارات الإمارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مفکرو الإمارات
إقرأ أيضاً:
بناة المستقبل
نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية. وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل الدولة مساندة الشباب، بمبادرات خلاقة تشمل التمويل الميسّر والبرامج التدريبية وربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، لصقل مهاراتهم، حتى يحققوا أحلامهم بالمساهمة في رحلة النجاح والبناء والتشييد باعتبارهم قادة الغد وأمل المستقبل، لتعزيز تنافسية الإمارات خاصة في ريادة الأعمال، في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031». وكالعهد بهم دوماً، أثبت شباب الوطن أنهم على قدر التحدي، بنجاحهم في الاستفادة من المنظومات الفعالة التي تقدمها الدولة لزيادة فرص نجاحهم كرجال أعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031.