إنجاز تأهيل أنظمة إنارة نفقين للسيارات في مصفح
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية، مشروعاً استهدف تأهيل أنظمة الإنارة في نفقي السيارات الواقعين في مدينة مصفح.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار اهتمام بلدية مدينة أبوظبي بتطوير وصيانة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الإنارة في الأنفاق، التي تعد شرياناً حيوياً يربط بين مختلف أجزاء المدينة، من خلال برامج صيانة دورية ومتطورة، لضمان استدامة جودة الإنارة، واعتماد أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، لتظل شوارع المدينة وأنفاقها مضيئة بأمان وكفاءة، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في توفير بيئة عصرية تخدم المجتمع، وتضع سلامته ورفاهيته في المقام الأول.
واستهدف مشروع تأهيل إنارة النفقين رفع كفاءة الإنارة، وتحسين جودة الإنارة داخل النفقين، وذلك من خلال تصميم وتنفيذ نظام إنارة جديد، يعتمد على أحدث تقنيات الإضاءة LED، حيث تم استبدال جميع المصابيح، والكابلات، ولوحات التحكم الحالية بأخرى جديدة ذات كفاءة أعلى، مع مراعاة المعايير الدولية، ودليل الإنارة لمدينة أبوظبي.
أما عن نتائج هذا المشروع، فأكد قطاع البنية التحتية وأصول البلدية أنه بفضل الجهود الحثيثة والتخطيط المتميز، تم الانتهاء بنجاح من مشروع تأهيل إنارة نفقي مصفح للسيارات، وتضمن المشروع تركيب 820 جهاز إنارة حديثاً ذا كفاءة عالية، وتمديد شبكة كابلات بطول 4000 متر، إلى جانب تركيب لوحات تحكم رئيسة مزودة بأحدث التقنيات لضمان الأداء الأمثل، وقد تم تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مع تحقيق سجل متميز خالٍ تماماً من الحوادث والإصابات، على الرغم من تعقيد الأعمال داخل الأنفاق التي تتطلب دقة فائقة وتنسيقاً عالياً.
وقد تم خلال المشروع استبدال 2800 جهاز إنارة تقليدي، بـ 820 جهاز إنارة حديثة، حيث انعكس خفض عدد الأجهزة إيجاباً على استهلاك الطاقة، وكذلك خفض تكلفة الصيانة، والتشغيل.
أما عن الفوائد البيئية ومعايير الاستدامة، فقد كانت الإضاءة التقليدية القديمة تستهلك 2.381.362.2 كيلووات لكل ساعة في العام، أما الأنظمة الحديثة التي تم تركيبها في النفقين فقد أسهمت في خفض الاستهلاك من الطاقة الكهربائية إلى 774.471.6 كيلووات لكل ساعة في العام، وذلك نتيجة لاستخدام أجهزة حديثة ذات كفاءة عالية، مما يعني توفير 1.606.890.60 كيلووات لكل ساعة في العام.
وتميز المشروع بتصميم نظام الإنارة، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للإضاءة الليلية والنهارية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في تصميم أنظمة الإنارة داخل الأنفاق، ولم يكن هذا المشروع مجرد تحسين تقني، بل كان خطوة نوعية نحو تعزيز السلامة المرورية، ورفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأسفرت هذه الجهود عن تحسين كبير في مستوى الإضاءة داخل النفق، مما يوفر رؤية واضحة، وبيئة أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطريق، علاوة على ذلك، ساهم المشروع في تحقيق كفاءة تشغيلية ملحوظة، وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل، بفضل استخدام تقنيات الإنارة الحديثة التي تجمع بين الأداء العالي والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصفح الإمارات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
افتتاح 30% من أول مبنى مساهمة مجتمعية لجامعة أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة أبوظبي، تماشياً مع «عام المجتمع»، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة «المفرق»، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – «معاً». وسيسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى، البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، وعبدالله العامري، المدير العام للهيئة، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة «معاً»، بحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
سيضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً. وستعمل الجامعة على تأجير هذه المساحات لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. كما سيخصّص جزء من عائدات الإيجار، لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.وقال البروفيسور غسان عواد «يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة الجامعة نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، وللإضاءة على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة الجامعة مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها».وقال فيصل الحمودي «تعكس هذه الشراكة التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع المساهمات وتوجيهها لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي في الجميع. ونفخر في هيئة معاً بقدرتنا على دعم وتمكين الطلاب في أبوظبي، وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً».