أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة

أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية، مشروعاً استهدف تأهيل أنظمة الإنارة في نفقي السيارات الواقعين في مدينة مصفح.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار اهتمام بلدية مدينة أبوظبي بتطوير وصيانة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الإنارة في الأنفاق، التي تعد شرياناً حيوياً يربط بين مختلف أجزاء المدينة، من خلال برامج صيانة دورية ومتطورة، لضمان استدامة جودة الإنارة، واعتماد أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، لتظل شوارع المدينة وأنفاقها مضيئة بأمان وكفاءة، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في توفير بيئة عصرية تخدم المجتمع، وتضع سلامته ورفاهيته في المقام الأول.


واستهدف مشروع تأهيل إنارة النفقين رفع كفاءة الإنارة، وتحسين جودة الإنارة داخل النفقين، وذلك من خلال تصميم وتنفيذ نظام إنارة جديد، يعتمد على أحدث تقنيات الإضاءة LED، حيث تم استبدال جميع المصابيح، والكابلات، ولوحات التحكم الحالية بأخرى جديدة ذات كفاءة أعلى، مع مراعاة المعايير الدولية، ودليل الإنارة لمدينة أبوظبي.
أما عن نتائج هذا المشروع، فأكد قطاع البنية التحتية وأصول البلدية أنه بفضل الجهود الحثيثة والتخطيط المتميز، تم الانتهاء بنجاح من مشروع تأهيل إنارة نفقي مصفح للسيارات، وتضمن المشروع تركيب 820 جهاز إنارة حديثاً ذا كفاءة عالية، وتمديد شبكة كابلات بطول 4000 متر، إلى جانب تركيب لوحات تحكم رئيسة مزودة بأحدث التقنيات لضمان الأداء الأمثل، وقد تم تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مع تحقيق سجل متميز خالٍ تماماً من الحوادث والإصابات، على الرغم من تعقيد الأعمال داخل الأنفاق التي تتطلب دقة فائقة وتنسيقاً عالياً.
وقد تم خلال المشروع استبدال 2800 جهاز إنارة تقليدي، بـ 820 جهاز إنارة حديثة، حيث انعكس خفض عدد الأجهزة إيجاباً على استهلاك الطاقة، وكذلك خفض تكلفة الصيانة، والتشغيل.
أما عن الفوائد البيئية ومعايير الاستدامة، فقد كانت الإضاءة التقليدية القديمة تستهلك 2.381.362.2 كيلووات لكل ساعة في العام، أما الأنظمة الحديثة التي تم تركيبها في النفقين فقد أسهمت في خفض الاستهلاك من الطاقة الكهربائية إلى 774.471.6 كيلووات لكل ساعة في العام، وذلك نتيجة لاستخدام أجهزة حديثة ذات كفاءة عالية، مما يعني توفير 1.606.890.60 كيلووات لكل ساعة في العام.
وتميز المشروع بتصميم نظام الإنارة، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للإضاءة الليلية والنهارية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في تصميم أنظمة الإنارة داخل الأنفاق، ولم يكن هذا المشروع مجرد تحسين تقني، بل كان خطوة نوعية نحو تعزيز السلامة المرورية، ورفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأسفرت هذه الجهود عن تحسين كبير في مستوى الإضاءة داخل النفق، مما يوفر رؤية واضحة، وبيئة أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطريق، علاوة على ذلك، ساهم المشروع في تحقيق كفاءة تشغيلية ملحوظة، وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل، بفضل استخدام تقنيات الإنارة الحديثة التي تجمع بين الأداء العالي والاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصفح الإمارات بلدية أبوظبي أبوظبي

إقرأ أيضاً:

والي مصيرة : إسناد مشروع الميناء يسهم في كفاءة الخدمات اللوجستية والتجارية

أشار سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالله عبدالولي باعوين، والي مصيرة، لـ"عُمان" إلى أن إسناد مشروع ميناء مصيرة متعدد الأغراض، الذي اعتمد من الأمانة العامة لمجلس المناقصات مؤخرًا بقيمة 28 مليونًا و612 ألفًا و449 ريالًا عمانيًا، سوف يمثل إضافة استراتيجية للبنية الأساسية البحرية في الولاية، وركيزة أساسية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" التي تهدف إلى تعزيز التكامل بين مختلف القطاعات ورفع مستوى الخدمات اللوجستية والتجارية، مع تعزيز الاقتصاد البحري وفتح آفاق استثمارية جديدة في ولاية مصيرة.

وأوضح سعادته أن المشروع يهدف إلى تطوير قطاع الصيد البحري وتحسين بيئة العمل للصيادين، ودعم الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن الميناء سيشتمل على كواسر أمواج رئيسية وثانوية، وأرصفة ثابتة، ومراسٍ عائمة، ومرافق حديثة متكاملة، مما يسهم في تعزيز كفاءة العمليات البحرية، ورفع معدلات الإنتاج السمكي، وتحسين خدمات النقل البحري والتخزين والتوزيع.

وأضاف: إن المشروع يقام على مساحة تقارب 240 ألف متر مربع، ويتضمن كاسر أمواج رئيسي بطول 3052 مترًا، وكاسر أمواج ثانوي بطول 1120 مترًا، ورصيفًا ثابتًا بطول 590 مترًا، وخمسة مراسٍ عائمة، إلى جانب بنية أساسية متكاملة تشمل شبكات المياه والكهرباء والطرق الداخلية، فضلًا عن تخصيص مساحات استثمارية لاستقطاب المشروعات الاقتصادية المستقبلية.

وأشار سعادته إلى أن هذا المشروع سيعزز من مكانة ولاية مصيرة كمركز بحري وتجاري مهم، وسيسهم في إيجاد فرص استثمارية واعدة، إلى جانب دعم السياحة البحرية وقطاع الخدمات اللوجستية، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ومستوى المعيشة في الولاية.

وبهذه المناسبة، هنّأ سعادة الشيخ والي مصيرة أبناء الولاية على إسناد هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية بالولاية، ويوفر فرصًا واسعة للنمو الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الجميع إلى الاستفادة من الإمكانيات التي سيوفرها الميناء، والعمل على تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال الاستثمارات المتنوعة التي ستنشأ حوله، معربًا عن تقدير المحافظة للدعم الكبير الذي حظي به المشروع، والذي يعكس التزام سلطنة عمان بتطوير بنيتها الأساسية البحرية وفق أعلى المعايير العالمية.

وسيسهم الميناء الجديد في تطوير المشروعات التنموية في الولاية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، بما يعزز من مكانة ولاية مصيرة كمركز بحري متكامل، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في تطوير البنية الأساسية وتعزيز القطاعات الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • والي مصيرة : إسناد مشروع الميناء يسهم في كفاءة الخدمات اللوجستية والتجارية
  • حملات مكبرة لرفع كفاءة منظومة الإنارة لاستقبال شهر رمضان بكفر الشيخ
  • 40% نسبة إنجاز مشروع تأهيل شبكات المياه في جعلان بني بوعلي
  • من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو
  • من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى
  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • أهالي الرستاق يثمنون إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل
  • تواصل تأهيل شبكات المياه بجعلان بني بوعلي
  • إنجاز 87% من أعمال المرحلة الثانية بمشروع تأهيل قناطر إدفينا