قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: حضور دولي أوسع في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد العقيد بارتيس، قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، يشهد تطوراً كبيراً واستقطاباً وحضوراً دولياً واسعاً، مشيراً إلى أن نوعية المُسابقات في التحدي التي تعتمد على سيناريوهات تكتيكية تخصصية للفرق الشرطية عززت من شأنه وسمعته على المستوى العالمي.
وقال قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «نحرص أن تكون استعداداتنا للفعاليات العالمية كتحدي الإمارات للفرق التكتيكية شاملة، بما في ذلك التدريب البدني، والتمارين التكتيكية، والتدريبات الظرفية، وصقل المهارات مثل دقة التصويب، والاقتحام، وتقنيات النزول عن الأبراج، كما نجري تقييمات وتحليلات شاملة للمشاركات السابقة لتعزيز خططنا وأساليبنا التكتيكية».
وتابع: «إن اللياقة البدنية المُحسنة وتحسين مهارات التصويب تزيد بشكل كبير من دقتنا وسرعتنا؛ وعلى الرغم من ذلك، فإن نهجنا التكتيكي يظل ثابتاً، ننتقل إلى عقلية تنافسية طوال مدة الحدث، ونعود إلى عقليتنا التشغيلية عند الانتهاء، لا يستطيع فريقنا تخصيص أربعة أشهر فقط للمسابقة، نواصل الوفاء بمسؤولياتنا التشغيلية يومياً بينما نستعد في الوقت نفسه للتحدي».
وأضاف: «المشاركة في حدث دولي مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يُتيح الفرصة للفرق لمقارنة قدراتهم مع قدرات وحدات أخرى من النخبة، وتجربة مجموعة متنوعة من التكتيكات والأساليب، وتعزيز الوحدة وتبادل المعرفة بين وكالات إنفاذ القانون العالمية».
وأوضح قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن السمات الأساسية لفريق سوات «SWAT» هي اللياقة البدنية القوية، والخبرة الاستراتيجية، والقوة النفسية، والمرونة، والجهد الجماعي، والمهارة في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية، والحفاظ على رباطة الجأش، والكفاءة في السيناريوهات المليئة بالتوتر.
وقال: «كان السبب الرئيسي لمشاركتنا أول مرة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية هو تقييم قدراتنا عالمياً، والاستفادة من الفرق الأخرى، واكتساب المعرفة والخبرة لتعزيز كفاءتنا التشغيلية».
وتابع: «يمكن للقادمين الجدد توقع منافسات قوية خلال مشاركتهم في التحديات المتخصصة، والتي تساهم في تقييم جوانب مختلفة من القدرات الفردية والجماعية للفرق مثل تحدي البرج، والعمليات التكتيكية، وسباق الموانع، وتقدم هذه التحديات تجارب مُميزة تختلف عن تمارين التدريب المعتادة».
وأضاف: «إن المشاركة في مثل هذا الحدث تتوافق مع أهداف فريقنا، وتوفر فرصة لتقييم تأثير تدريباتنا، وتعريف العاملين بالضغوط المشابهة للعمليات الميدانية الفعلية، وتعزيز مكانتهم ومعنوياتهم».
وختم قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «إن أحد الدروس المهمة المستفادة من التجارب السابقة هو أهمية التواصل الواضح وضرورة وجود استراتيجيات قابلة للتكيف للتغلب على التحديات غير المتوقعة التي واجهناها في التحدي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تحدي الفرق التكتيكية الفرق التكتيكية الإمارات جنوب أفريقيا سوات تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة
إقرأ أيضاً:
القبض على مخالفين لنظام البيئة
الرياض
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي (15) رأسًا من الأغنام في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت القوات أن عقوبة رعي الأغنام غرامة (200) ريال لكل رأس .
كما ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وأوضحت القوات أن عقوبة إشعال النار أو استعمالها في أراضي الغطاء النباتي غرامة تصل إلى (3000) ريال.
فيما تمكنت الدوريات الميدانية للقوات الخاصة للأمن البيئي وهي تؤدي مهامها في تنفيذ نظام البيئة في منطقة مكة المكرمة من القبض على المواطنين صاهود رشيد المطيري وعباد سدحان المطيري، لارتكابهما مخالفة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها، بحوزتهما بندقيتا شوزن، و(345) ذخيرة شوزن، و(106) كائنات فطرية مصيدة، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى الجهة المختصة.
وشددت القوات الخاصة للأمن البيئي على الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية التي تحظر صيد الكائنات الفطرية، مؤكدةً أن عقوبة الصيد دون ترخيص غرامة (10,000) ريال، وعقوبة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها غرامة (5,000) ريال، وعقوبة استخدام بنادق الشوزن في الصيد دون ترخيص غرامة (100,000) ريال.
وأهابت بالمبادرة بالإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال بالرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.