عامر المري: انتظروا «سايكو» في 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض المخرج الإماراتي عامر سالمين المري المنافسة في الموسم السينمائي 2025، بفيلمه الجديد «سايكو» الذي من المقرر أن يعرض قريباً في صالات السينما المحلية والخليجية، ويمزج بين الأكشن والتشويق.
تم تصوير الفيلم في مواقع متعددة بين أبوظبي ومدينة العين، ويشارك في بطولته عمر الملا، عصام العواد، مرسال الشامسي، عبد الله الجفالي، فارس البلوشي، وساندرا هودجيس. وتدور أحداثه حول «فيصل»، المختل عقلياً، الذي اعتاد السرقة والجرائم مع صديقه «محمد»، ويشكل عالم الجريمة جزءاً كبيراً من حياتهما، واضطرا إلى مغادرة قريتهما هاربين إلى مدينة بعيدة، خصوصاً بعد مطاردة الشرطة لهما.. وبعد انتقالهما يقرر «فيصل» العودة مجدداً إلى عالم الجريمة، ولكن «محمد» يعترض طريقه مما يؤدي إلى انفصالهما.. وفي أحد الأيام يطارد «فيصل» شاب يدعى «ناصر» عبر أحد الطرق الذي ارتكب فيها «فيصل» جريمة قتل، وبعد اكتشافه الأمر يحاول «ناصر» إيجاد طريقة لإخبار الشرطة، ولكن تقع العديد من الأحداث غير المتوقعة.
أول تجربة
يتولى المري عمليتي إنتاج وكتابة الفيلم، فيما يخرجه ابنه سلطان المري، في أولى تجاربه الإخراجية، وحول خوضه التجربة في فيلم روائي طويل، يقول عامر: يتمتع سلطان بالخبرة الفنية الكافية التي تؤهله لكي يدخل هذا المجال، خصوصاً بعدما عمل سابقاً معي كمساعد مخرج في أفلام «عاشق عموري»، «شبح» و«غنوم الملياردير»، وأظهر كفاءة عالية رغم تنوع القصص والحبكات الدرامية، لذا وجدت أنه قد حان الوقت لكي ينفذ أحد الأعمال السينمائية بمفرده، بتشجيع ودعم مني، لإظهار مواهب جديدة في مجالات فنية مختلفة، قادرة على تقديم شيء مختلف في عالم «الفن السابع».
دعم المواهب
وعن تعاونه مع الممثل الشاب عمر الملا للمرة الثانية بعد فيلم «غنوم الملياردير»، يقول عامر: بصفتي صانع سينما والرئيس والمدير الفني لمهرجان «العين السينمائي الدولي»، فهدفي الأكبر هو دعم المواهب وإبراز إبداعاتهم عبر الشاشة الذهبية، وبعد عدة تجارب فنية سابقة ل عمر، رشحته لأول بطولة مطلقة له في السينما بفيلم «غنوم الملياردير»، ونال إشادة كبيرة، خصوصاً أنه كان نقلة نوعية في السينما الإماراتية، حيث جمع بين الأكشن والمطاردات والاستعراضات الغنائية، وتم تنفيذها بأيادٍ إماراتية وتقنيات فنية عالمية.
ويتابع: وبعد هذه التجربة المميزة، قررنا التعاون سوياً في «سايكو» بفكرة جديدة ومختلفة، تمزج بين الصراع الدرامي والمطاردات المشوقة، خصوصاً أنني أسعى دائماً وراء التنويع والتغيير في طبيعة أعمالي السينمائية، لإثراء المشهد السينمائي المحلي بعدد متنوع من الأفلام القادرة على المنافسة والوصول إلى مراكز متقدمة في شباك التذاكر.
منصة فنية
وعن تحضيراته للدورة السابعة من «مهرجان العين السينمائي الدولي»، يوضح المري، الرئيس والمدير الفني للمهرجان، أنه بعدما حقق المهرجان في دورته السادسة إنجازات سينمائية، وأصبح منصة فنية حقيقية لدعم الفيلم الإماراتي والمواهب الواعدة، خصوصاً بعدما عرض في سابقة هي الأولى من نوعها 5 أفلام إماراتية دفعة واحدة، تتنوع بين الطويل والوثائقي، هي: «دلما» للمخرج حميد السويدي، «سباحة 62» للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، «ثلاثة» للمخرجة نايلة الخاجة، «فتى الجبل» للمخرجة زينب شاهين، «القافلة تسير» للمخرج صالح كرامة، يواصل المهرجان في دورته السابعة في هذا الدعم، ليس محلياً فقط، بل خليجياً وعربياً أيضاً، منوهاً أنه بدأ في استقطاب عدد من الأفلام السينمائية تحضيراً لإقامة «العين السينمائي الدولي» خلال 2025.
مدير تصوير وإضاءة
عامر المري الذي أنتج خلال مسيرته 7 أفلام، وتولى كتابة 4 أفلام، وأخرج 3 أفلام، كشف أنه أول إماراتي يعمل مديراً للتصوير والإضاءة (DOP) في فيلم «سايكو»، حيث قرر خوض التجربة، والعمل كمصور سينمائي وقائد إبداعي أثناء إنتاج وتصوير الفيلم، خصوصاً أنه يتطلب من مدير التصوير أن يتمتع بمهارات الكاميرا ومعرفة الإضاءة والقدرة على العمل مع طاقم الكاميرا بأكمله لإنشاء جماليات الفيلم التي يطلبها المخرج، الأمر الذي اكتسبه من خلال إنتاجه وإخراجه العديد من الأفلام السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الإماراتية الأفلام الإماراتية السينما الأفلام السينمائية الأفلام الإخراج السينمائي
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
أخبار قد تهمك “منشآت” تطلق برنامج دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة 14 أبريل 2025 - 11:37 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية 14 أبريل 2025 - 11:26 مساءًوبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.