عادل حمودة: بريطانيا استخدمت الأفلام في تشكيل الرأي العام بعد الحرب العالمية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البريطانيين اكتشفوا قوة الأفلام في تشكيل الرأي العام خلال الحرب العالمية الأولى، ووصل تأثير السينما السياسية إلى السوفييت بعد الثورة البلشفية التي أنهت حكم القياصرة، لافتا إلى أنه في ألمانيا النازية تعلم وزير دعايتها جوزيف جوبلز، الدرس من لندن وموسكو، واستخدم الأفلام القصيرة التي كانت تسبق عرض الأفلام الروائية استخداما مباشرا.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، متطرقا إلى تجربة ألمانيا النازية، مشيرا إلى أن هذه الأفلام الإخبارية أظهرت ألمانيا كما يراها النازيون دولة غنية، تتفوق على جاراتها، وتقود العالم بالسيطرة على أوروبا، لكن الدعاية لم تقتصر على الأفلام الإخبارية فقط، لافتا إلى أن النازية أنتجت أفلاما طويلة، عبرت فيها عن وجهات نظرها السياسية والاجتماعية والعسكرية، لنأخذ مثلا فيلم «انتصار الإرادة» الذي أخرجه ليني ريفنشتال، الذي مجد هتلر والحزب النازي.
مؤتمر الحزب النازيوأشار الإعلامي عادل حمودة، إلى أنه جرى تصوير الفيلم في مؤتمر الحزب النازي الذي عقد في نورمبرج عام 1934، لكن جوزيف جوبلز سهل إنتاج أفلام ترفيهية حتى لا ينقلب الرأي العام على هتلر من شدة الضغوط، وسميت هذه الأفلام بأفلام «الهروب عمدا»، أي هروب الناس إلى الاستمتاع بعيدا عن شدة الأعصاب النازية، وهو نوع من المخدر المؤقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة أوروبا الأفلام الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".
السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسدوأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.
وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.
وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.