سامسونغ تستعد لإطلاق تابلت مطوي الأول من نوعه
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت شركة سامسونج Samsung، عن خطتها القادمة لإطلاق جهازا لوحيا قابلا للطي في السوق العالمي قريبا.
ونشرت صحيفة "The Independent" البريطانية، نقلا عن تي إم روه، رئيس قطاع أعمال تجربة الأجهزة المحمولة في Samsung Electronics، أن عملاقة التقنية الكورية الجنوبية سامسونج تعتزم بالفعل تقديم جهاز لوحي جديد بشاشة مرنة قابلة للطي على غرار قطاع هواتفها الذكية Samsung Fold.
بعد الكشف الناجح عن هاتفي Galaxy Z Fold 5 و Galaxy Z Flip 5، تعتزم سامسونج قريبا طرح أول جهاز لوحي قابل للطي على الإطلاق في السوق العالمية، لذا تستعد العلامة التجارية بنشاط لإطلاق جهاز لوحي قابل للطي هو الأول من نوع.
وعندما سئل "تي إم روه" عن مفهوم جهاز لوحي قابل للطي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، وهي مساحة لم تدخلها أي شركة أخرى من قبل، أشار إلى الأجهزة اللوحية لها جاذبية كفئة منتج متعددة الاستخدامات سيضفي على ذلك التنسيق القابل للطي عنصر جذب جديد، وقال روه في مقابلة مع الصحيفة البريطانية: "ستنمو القاتين إلى فئات أخرى مثل الكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر الشخصي وتستمر في التطور".
وأضاف "روه" أن هواتف Samsung Fold، لاقت نجاحا كبيرا منذ إطلاقها، مشيرا إلى أن الأجهزة اللوحية ستمثل قطاعا جيدا جدًا، وأنه يمكن تطبيق التصميم القابل للطي عليها، كما طبقته سامسونج على الهواتف الذكية.
وشرح روه أسباب مفهوم الجهاز اللوحي القابل للطي، مشيرا إلى الميل البشري الطبيعي للتعامل مع الكتب والمفكرات للقراءة والكتابة، وأكد على سهولة طي هذه الأجهزة وضغطها أثناء عدم استخدامها، وبالتالي حماية المحتوى الثمين.
وفي الوقت نفسه، تستعد شركة سامسونج جميعا لطرح جهازي Galaxy Z Fold 5 و Galaxy Z Flip 5 اللذين تم الإعلان عنهما في شهر يوليو المنصرم للبيع غدا بالأسواق العالمية، تم طرح كلا الهاتفين الذكيين في السوق بمجموعة جديدة من الإمكانيات التي تم ترقيتها، ومفصلة أعيد تصميمها وأكثر عملية ومعالج Snapdragon 8 Gen 2 الرائد.
وستطرح سامسونج هاتف Samsung Galaxy Z Fold 5، في السوق الهندية مقابل سعر يبدأ من 154999 روبية هندية، لنموذج التخزين بسعة 256 جيجابايت، وبينما سيتوفر النموذج بسعة 512 جيجابايت مقابل سعر 164999 روبية هندية، وتبلغ تكلفة الطراز الأساسي لهاتف Samsung Galaxy Z Flip 5 بسعة تخزين تبلغ 256 جيجابايت في الهند حوالى 99999 روبية، بينما يكلف نموذج التخزين بسعة 512 جيجابايت 109999 روبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، وخالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، وسعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وتمت الإشارة، إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.