جيش العدو يعترف بتعرض العمق الإسرائيلي لـ360 صاروخًا ومسيرة من اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس أن اليمن أطلق 360 صاروخًا باليستيًا وطائرة مسيرة نحو الأراضي المحتلة خلال العام الماضي، ما أحدث أضرارًا بالغة في عمق الكيان، وفقًا لما أعلنه في تقرير رسمي.
وأشار التقرير إلى إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا و320 طائرة مسيرة، زاعمًا اعتراض 100 منها، بينما انفجر الباقي في مناطق مفتوحة، ما أسفر عن أضرار طفيفة.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صواريخ فرط صوتية، وهو ما وصفه مراقبون بأنه يمثل تحولًا كبيرًا في توازن القوة العسكرية بالمنطقة.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الصواريخ الجديدة تقطع أكثر من 2000 كيلومتر في أقل من 12 دقيقة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل أمام الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية والغربية.
وعلى الرغم من نشر الولايات المتحدة وحلفائها أنظمة دفاع متقدمة في المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات مزودة بمنظومة “حرب النجوم”، فشلت هذه الأنظمة في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، مما يعكس قصورًا واضحًا في قدراتها الدفاعية.
العمليات اليمنية الأخيرة، بما في ذلك استهداف محيط مطار بن غوريون، أعادت تسليط الضوء على عجز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والغربية، وزادت من الضغوط الدولية لمراجعة الاستراتيجيات العسكرية في مواجهة تهديدات متصاعدة في الشرق الأوسط.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة
الثورة نت/.. لا يزالُ تأثيرُ جبهة الإسناد اليمنية لغزة يشغلُ كيان العدوّ الصهيوني، برغم وقف إطلاق النار في غزة وتعليق العمليات اليمنية، حَيثُ عبَّر الإعلام العبري عن مخاوفَ بشأن الدور الرئيسي الثابت الذي باتت صنعاء تمتلكه في ميدان الصراع، وما يتضمنه ذلك الدور من إعداد مُستمرّ لجولات مواجهة قادمة، لا شك أن الجبهة اليمنية ستعمل على أن تضاعف فيها تأثير عملياتها إلى أقصى حَــدٍّ ممكن.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للعدو الصهيوني، الاثنين، تقريرًا أكّـدت فيه أن من وصفتهم بالحوثيين “ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب” حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.
وقالت الصحيفة: إنه “منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل الحوثيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد “إسرائيل”، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل” في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ، إلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية، وُصُـولًا إلى إجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة.
وقد أشَارَت الصحيفة “الإسرائيلية” إلى ذلك الضغط، حَيثُ قالت: إن “الصواريخ اليمنية تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من “إسرائيل”، مما دفع الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ، واستمر هذا لمدة شهرين، حَيثُ أظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كُـلّ بضعة أيام”.
ولفتت الصحيفة إلى تصاعد مسار عمليات الإسناد اليمنية وتأثيرها على العدوّ، حَيثُ ذكرت أن الحملة اليمنية ضد “إسرائيل” “بدأت باستهداف “إيلات” وجنوب “إسرائيل” بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم تطورت إلى استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف وإغراق سفن، ثم توسعت لاحقًا إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل”.
ويشير ذلك إلى انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن “إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع الحوثيين” حسب وصفها.
وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل “رسالة دعم واضحةً لحماس”، كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين “لم ينسوا الحرب” حسب تعبيرها.