ترحيب دولي وعربي بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
لقي انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان بعد فراغ رئاسي استمر عامين ترحيبا دوليا وعربيا واسعا.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل:
مجلس الأمن الدولي:رحب مجلس الأمن الدولي الخميس بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان. وقال السفير الجزائري عمار بن جامع الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس الشهر الجاري إن أعضاء المجلس الـ15 يؤكّدون على "أهمية انتخاب رئيس في لبنان لضمان سير عمل مؤسسات الدولة بالكامل، ومواجهة التحدّيات الاقتصادية والأمنية الملحّة".
هنّأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس اللبناني الجديد، معتبرا انتخابه "خطوة حاسمة على طريق الخروج من المأزق السياسي والمؤسسي في لبنان" ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة بسرعة، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
الولايات المتحدة:هنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس اللبناني المنتخب، وقال إنه يحظى بثقته، وسيوفر قيادة حاسمة بينما ينفّذ لبنان وإسرائيل وقف الأعمال العدائية بالكامل.
ووصف بايدن عون بأنه هو "الزعيم المناسب لهذه الفترة"، معتبرا أن الشعب اللبناني اختار مسارا يتماشى مع السلام والأمن والسيادة وإعادة الإعمار بالشراكة مع المجتمع الدولي.
الاتحاد الأوروبي:قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن انتخاب رئيس يمثل "لحظة أمل" لهذا البلد.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انتخاب رئيس في لبنان "يمهّد الطريق أمام الإصلاحات". وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع عون اتفقا خلاله على أن يزور لبنان قريبا.
إعلانمن جهتها، قالت الخارجية الفرنسية إن انتخاب رئيس لبناني جديد يفتح صفحة جديدة للبلاد ويجب أن يتبعه الآن تعيين حكومة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات.
ألمانيا:قالت الخارجية الألمانية إن انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان "مناسبة لإجراء إصلاحات" في لبنان.
بريطانيا:هنّأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس المنتخب، وقال إنه يتطلع للعمل معه لما فيه استقرار لبنان.
روسيا:عبّرت روسيا عن أملها في أن يحمل تولي جوزيف عون، السلطة، الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي للبنان.
تركيا:هنّأت تركيا الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، وعبّرت عن أملها في أن يساهم انتخابه في تحقيق الاستقرار في لبنان.
إيران:قالت الخارجية الإيرانية إنها تأمل أن يؤدي انتخاب الرئيس في لبنان إلى تعزيز الوحدة والتماسك الداخلي في البلاد.
السعودية:هنّأ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان الرئيس اللبناني الجديد.
أبارك لفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون انتخابه رئيساً جديداً للجمهورية، وللشعب اللبناني الشقيق، راجين أن تمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار. قطر ستظل دائماً داعمة للبنان وشعبه في مسيرتهم نحو مستقبل مشرق.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) January 9, 2025
قطر:هنّأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، وعبّر في منشور بحسابه على منصة إكس عن أمله أن تمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للبنان.
وتعهد الشيخ تميم بأن قطر ستظل دائما داعمة للبنان وشعبه.
من جانبها، عبرت الخارجية القطرية عن أملها في أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان.
الإمارات:هنّأ رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ونائباه محمد بن راشد آل مكتوم ومنصور بن زايد آل نهيان الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون.
الكويت:بعث أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب أشاد فيها بالعلاقات بين البلدين، وعبّر عن تطلعه لتعزيزها.
الأردن:قدم ملك الأردن عبد الله الثاني التهنئة لجوزيف عون، وجدد التأكيد على دعم الأردن للبنان في تعزيز أمنه واستقراره وازدهاره.
إعلان مصر:تلقى الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اتصالا هاتفيا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي هنأه فيه بانتخابه رئيسا للجمهورية، مؤكدا دعم بلاده للبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
العراق:رحبت الخارجية العراقية بانتخاب عون رئيسا للبنان، وأشادت بهذه الخطوة المهمة نحو تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان وأكدت وقوف العراق، حكومة وشعبا، الدائم إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات.
الجزائر:بعث الرئيس عبد المجيد تبون رسالة تهنئة لعون وأشاد بهذه الخطوة التي قطعها لبنان على درب تعافيه، مؤكدا استعداد بلاده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
فلسطين:عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله أن يتمكّن لبنان قريبا من أن "يتجاوز تداعيات" الحرب التي شنتها عليه إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انتخاب جوزیف عون رئیسا للبنان الرئیس اللبنانی المنتخب انتخاب رئیس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خلاف القوات مع الرئيس حول سلاح الحزب
كتب كمال دبيان في" الديار": يستعجل حزب "القوات اللبنانية" نزع او تسليم حزب الله لسلاحه، خلال مهلة قريبة جداً لا تتعدى الاشهر الثلاثة او الستة، فيتلاقى مع المطلب الاميركي بان تقوم الحكومة اللبنانية بالمهمة، وهذا ما نقلته نائبة الموفد الرئاسي الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس الى المسؤولين اللبنانيين في زيارتيها الى لبنان، وان كانت تفهمت الى حد ما الوضع الداخلي اللبناني وتركيبته الطائفية والسياسية. بدأ يظهر تباعد بين "القوات" ورئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي يدعو الى حوار حول سلاح حزب الله واي سلاح آخر، من ضمن ما اعلنه في خطاب القسم عن استراتيجية الامن الوطني ، التي تدخل فيها خطة دفاعية عن لبنان، وهذا ما لم يرق "القوات " التي اعلنت عبر رئيسها وقياداتها، ان المطلوب هو عقد جلسة للحكومة او مجلس الدفاع الاعلى، لاتخاذ قرار بتحديد مهلة زمنية لحزب الله لتسليم سلاحه، او اللجوء الى القوة لنزعه، واذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ هذه المهمة، فان الجيش "الاسرائيلي" يقوم بذلك.وكان النائب غسان حاصباني صريحاً وواضحاً، عندما قال بان العدو الاسرائيلي جاهز لتدمير سلاح حزب الله في شمال الليطاني، ودعا جعجع حزب الله الى عدم التذاكي حول السلاح في جنوب الليطاني او شماله، كما انه دعا الحكومة الى الخروج من تضييع الوقت، واتخاذ قرار نزع سلاح حزب الله او تسليمه. هذا الكلام لم يلاق تجاوباً من رئيس الجمهورية ومن رئيس الحكومة نواف سلام ووزراء في الحكومة، فاعلن وزير الثقافة غسان سلامة ان موضوع سلاح حزب الله يجب ان يمر بمراحل قبل تسليمه، منها الحوار حول استراتيجية وطنية للدفاع واعادة الاعمار، مما دفع بالنائب جورج عدوان الى التنديد بموقفه، والسؤال اذا كان سلامة يعبر عن الحكومة، لان "القوات اللبنانية" تتجه الى طرح الثقة به في مجلس النواب، وهذا ما قد يفجر الحكومة من داخلها، ولم تمض ثلاثة اشهر على تشكيلها.
وتحدثت معلومات سياسية عن ان "القوات" قد تنسحب من الحكومة ويستقيل وزراؤها، اذا لم يتخذ قرار بازالة سلاح حزب الله.
"القوات اللبنانية" تمارس الضغط نفسه الذي تمارسه الادارة الاميركية على المسؤولين اللبنانيين، وسبق لاورتاغوس ان حددت ثلاثة اشهر ليكون لبنان اجتث مرض السرطان كما وصفت حزب الله، الذي لم يعلن اي مسؤول فيه موقفاً سلبياً واكد انه يقف وراء الدولة. ولا يمانع ان يكون السلاح بيد الجيش، لكن ذلك يجب ان يترافق مع خطة دفاعية.
وتكشف مصادر في محور المقاومة ان حزب الله على تواصل مع رئيس الجمهورية، الذي يثني على تجاوب الحزب بالالتزام بوقف اطلاق النار، وتسليم سلاحه الى الجيش في جنوب الليطاني، وحصل تقدم واسع في انتشاره وبسط سيطرته.
الضغوط التي تمارسها "القوات" على مؤسسات الدولة بشأن سلاح حزب الله، لن تعطي نتيجة امام طرح رئيس الجمهورية للحوار، لان "القوات" ستنقل لبنان الى الانفجار اذا خضع المسؤولون فيه للضغط الاميركي، الذي تلاقيه "القوات" في الداخل اللبناني، معتبرة ان فريقاً انهزم وهو "محور المقاومة"، وانتصر من يدعو الى نزع السلاح وابقائه في يد الدولة، التي عليها ان تمتلك قرار الحرب والسلم. وهذا ما تتخوف منه مصادر حزبية حليفة لحزب الله من ان يكون لبنان امام مرحلة خطرة جداً، اذا لم يتم الحوار حول آلية الدفاع عن لبنان، في ظل اطماع العدو "الاسرائيلي" بأرضه ومياهه من ضمن مشروعه "اسرائيل الكبرى".
وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وصف أيّ حوار حول تسليم سلاح حزب الله بأنه «مضيعة للوقت»، غامزاً من قناة رئيس الجمهورية جوزيف عون، ومشيراً إلى أن الأخير «طرح حواراً مع الحزب تحديداً لتسليم سلاحه».
وفي حديث الى Mtv امس قال ان «الجيش هو من يضع استراتيجية الأمن الوطني، ويطرحها على مجلس الوزراء حيث تُناقش ويُصوّت عليها هناك، وليس على طاولة حوار». وقال: «عندما نسمع عن حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، فهذا يعني على الدنيا السلام».
مواضيع ذات صلة أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب"