هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تتعاونان لتعزيز أداء قطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وقّعت هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين بما يساهم في رفع مستوى أداء قطاع الطيران المدني وتنفيذ أهدافهما الاستراتيجية، الأمر الذي يعكس إلتزامهما بدعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير بنية تحتية متقدمة وصناعة طيران مستدامة.
وقد وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من سعادة محمد عبدالله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وسعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بحضور عدد من المسؤولين والمديرين التنفيذين من كلا الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم إطاراً تنظيمياً متكاملاً لتنسيق جهود الطرفين في مجالات عدّة، من أبرزها إدارة عمليات الطائرات بدون طيار ومهابط الطائرات العمودية. كما تهدف إلى تحسين آليات تبادل البيانات والدعم التقني، بما يضمن تقديم خدمات استثنائيّة لمختلف شرائح المجتمع ويعزز من مكانة دبي كمركز ريادي في مجال الطيران المدني.
وقال سعادة محمد عبدالله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني: “تعكس هذه المذكرة إلتزام الهيئة بتعزيز أمن وسلامة النقل الجوي، وتنظيم شؤون الطيران المدني في الإمارة، بما يسهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية المتعلقة بالريادة في قطاع الطيران المدني . كما إنّ التعاون مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة يشكّل خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية للطيران المدني في إمارة دبي، ودعم الابتكار والاستدامة في هذا المجال الحيوي.”
وأضاف: “نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز الجهود المشتركة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، مع التركيز على استخدام التقنيات المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار، وتنظيم عمليات مهابط الطائرات العمودية وفق أعلى المعايير العالمية. كما أننا ملتزمون بتوفير بيئة آمنة ومستدامة تدعم صناعة الطيران في إمارة دبي وتحافظ على وتيرة نموها المتسارعة مما يرسّخ مكانتها ضمن روّاد قطاع الطيران العالمي”.
من جهته قال سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “تمثل هذه المذكرة نموذجاً رائداً للتعاون المؤسسي الذي يعزز من قدراتنا التشغيلية ونرتقي بمستوى الخدمات المقدمة، كما يمثل التعاون مع هيئة دبي للطيران المدني خطوة استراتيجية لتطوير البنية التحتية لمجالات الطيران والنقل، بما يعكس رؤية دبي في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة بما يعزز مكانة الإمارة كوجهة عالمية في مجالات الطيران والخدمات اللوجستية.”
وتركز مذكرة التفاهم على تنظيم عمليات الطائرات بدون طيار، حيث ستعمل هيئة دبي للطيران المدني على تأهيل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لاستخدام هذه الطائرات في مجالات عملها، مع وضع آليات واضحة لتحديد المناطق الجغرافية المسموح بها لتشغيل هذه الطائرات وإصدار التصاريح اللازمة لها.
وفيما يتعلق بمهابط الطائرات العمودية، تتضمن مذكرة التفاهم توضيح لآلية التقديم على الخدمات والمتطلبات لاعتماد مهابط الطائرات لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة، وإصدار الموافقات اللازمة لاعتماد مهابط الطائرات العامودية في المواقع المملوكة لها. وستتولى هيئة دبي للطيران المدني إصدار الموافقات اللازمة وإجراء عمليات التفتيش لضمان الامتثال لمعايير السلامة، فيما ستلتزم المؤسسة بتوفير التسهيلات اللازمة لعمليات الاعتماد والتشغيل.
وفي إطار تعزيز التعاون التقني بين الطرفين، تنص مذكرة التفاهم على تقديم الدعم الفني اللازم لتسهيل الربط الإلكتروني وتبادل البيانات بشكل آمن وفعّال. كما تم الاتفاق على وضع خطط مشتركة لإدارة أي تحديات تقنية قد تواجه عمليات الربط أو تحديث الأنظمة، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع.
وتُعد مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة نحو تعزيز العمل الحكومي المشترك وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات، ما يساهم في تطوير قطاع الطيران المدني في الإمارة ويعزز من قدراته التنافسية، مواكباً بذلك التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات العربيّة المتحدّة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة Save the Children– مكتب مصر، بهدف التعاون المشترك في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات، وتنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية، وتطوير بيئات تعليمية دامجة وآمنة، وتنفيذ برامج تساهم في دمج وتمكين الاطفال ذوي الاعاقة.
أهم برامج المذكرة
تضمنت مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من البرامج المشتركة، من بينها تهيئة "مساحات آمنة دامجة" داخل المدارس تجمع بين الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأطفال غير ذوي الإعاقة، بما يسهم في دعم مبدأ التعايش والمساواة، وبناء ثقافة مجتمعية قائمة على احترام الاختلاف وقبول الآخر.
إيمان كريم..مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
في هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الخطوة الخاصة بتوقيع مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس في توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
وقالت أن الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة ستفتح آفاقًا واسعة لتفعيل أدوات التمكين الحقيقي للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال برامج تدريبية وتوعوية تلامس الواقع وتستند إلى ممارسات فعالة على الأرض. ونهدف من خلال التعاون إلى بناء بيئات تعليمية دامجة تحترم التنوع وتعزز من قيمة المشاركة الفعالة لكل طفل.
أطفال ذوي الإعاقة قادرة على المشاركة الاجتماعية
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يتطلع من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في بناء أجيال قادمة من الأطفال ذوي الإعاقة، تُؤمن بقدراتها وتشارك بفعالية في المجتمع، مع تعزيز ثقافة قبول الآخر، لما لهذا الأمر من أهمية كبرى في بناء مستقبل مصر القائم على المساواة والعدالة والتنمية المستدامة.
ماتيو كابروتي: نقدر شراكتنا مع المجلس لأهميتها في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
من جانبه، أعرب ماتيو كابروتي، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
وقال: نسعى من خلال مذكرة التفاهم مع المجلس إلى تطوير استجابات شاملة تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطتنا، وتقديم تدريبات نوعية للعاملين في المجال على سياسات الحماية والإدماج، بما يتماشى مع معايير هيئة إنقاذ الطفولة العالمية.
يذكر أن مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين تتضمن تقديم تدريبات متخصصة حول الإدماج ووضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير قائمة تدريبية تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطة هيئة إنقاذ الطفولة، كذلك رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال ذوي الإعاقة، والتحضير المشترك بين الطرفين للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن مجالات التعاون تنفيذ حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المجتمعي والإعلامي، وتقديم تدريبات على سياسات الهيئة، وبرامج تدريبية متقدمة في إدارة المشاريع والبرامج ونظريات التغيير للعاملين بالمجال.
يذكر أيضاً أن مذكرة التفاهم تأتي امتدادًا لرؤية الطرفين في بناء مجتمع عادل، يتمتع فيه الأطفال ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم في التعليم، والرعاية، والمشاركة، والحماية.