حملة بتوقيع كلوي كارداشيان وشارون ستون لدعم ضحايا حرائق الغابات
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استغل نجما هوليوود كلوي كارداشيان وشارون ستون شهرتهما لدعم ضحايا حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، عبر دعوة متابعيهما للمساهمة في جهود الإغاثة.
في منشور عبر حسابها على إنستجرام، الذي يتابعه 304 مليون شخص، كشفت كلوي كارداشيان أن جارتها كانت على تواصل مع مسؤولي إدارة الإطفاء الذين أكدوا أن رجال الإطفاء يعانون من الجوع والإرهاق.
ودعت كارداشيان جمهورها للتبرع بالوجبات الغنية بالبروتين والمشروبات مثل "Gatorade"، بالإضافة إلى القهوة، للمساعدة في دعم رجال الإطفاء المحليين.
كما قدمت كارداشيان تفاصيل حول كيفية إرسال الأموال عبر تطبيق "Venmo" لمساعدة جارتها في شراء مستلزمات من "كوستكو" لتوزيعها على محطات الإطفاء.
من جانبها، اتبعت شارون ستون نهجًا مشابهًا لكارداشيان حيث وجهت عبر وسائل التواصل الاجتماعي متابعيها (4 ملايين شخص) إلى منفذ جمع التبرعات "COOP" في لوس أنجلوس، الذي كان يتولى تقديم الدعم للمتضررين من الحرائق. كما نشرت ستون مقطع فيديو يظهر النيران المشتعلة في خلفية متجر "COOP" مشيرة إلى أهمية التبرعات في هذا الوقت العصيب.
وتأتي هذه المبادرات في وقت بالغ الصعوبة بعد أن أسفرت الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، فضلاً عن إجلاء نحو 130 ألف شخص من مناطق مهددة. العديد من المشاهير، بما في ذلك كارداشيان وستون، كانوا من بين المتضررين أو شهدوا فقدانهم للمنازل جراء الحريق.
في وقت سابق، عبّر نجم "مسلسل المستشفى العام" كاميرون ماثيسون عن حزنه بعد فقدان منزله، بينما تضرر منزل الممثلين آدم برودي ولايتون ميستر أيضًا جراء النيران التي اجتاحت منطقة باسيفيك باليساديس، المعروفة بتجمع مشاهير هوليوود.
وسلطت هذه الأحداث الضوء على حجم الكارثة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المباني. في هذه الأثناء، يبقى الأمل في استجابة الجمهور للتبرعات والمساعدات المستمرة لتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة.
تأجيل الإعلان عن ترشيحات الأوسكارأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة عن تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار في نسختها الـ97، وذلك بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس ومناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا. ونتيجةً لهذه الكوارث الطبيعية التي تسببت في تدمير واسع النطاق، تم إعلان حالة الطوارئ في هوليوود.
ونشرت الأكاديمية بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى تقديرها وتعاطفها مع المتضررين من الحرائق التي أثرت بشكل كبير على سكان المنطقة. وأضاف البيان: "نتقدم بأحر التعازي لأولئك الذين تأثروا بهذه الحرائق المدمرة في جنوب كاليفورنيا، حيث يعيش العديد من أعضائنا وزملائنا في هذه المنطقة، ونحن نشاركهم الألم والمعاناة."
وفي نفس السياق، أكدت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على تمديد فترة التصويت الخاصة بترشيحات جوائز الأوسكار، مع توضيح المزيد من التفاصيل حول التحديثات المتعلقة بالقائمة المختصرة للأوسكار، مسابقة الخبز الخاصة بالجوائز، وكذلك أنشطة متحف الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارداشيان كلوي كارداشيان حرائق الغابات باسيفيك باليساديس ضحايا حرائق حسابها على إنستجرام مقطع فيديو هوليوود
إقرأ أيضاً:
كيم كارداشيان أمام محكمة الجنايات بفرنسا
تعتزم النجمة الأميركية كيم كارداشيان السفر إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرضت لها في أكتوبر 2016، والتي تبدأ في 28 أبريل، على ما أشار بيان من محاميها.
وجاء في البيان "يمكننا أن نؤكد أن كارداشيان ستدلي بشهادتها شخصيا في المحاكمة الجنائية الفرنسية المقبلة بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح من جانب مهاجمين ملثمين".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو في محكمة الاستئناف بباريس، حيث من المقرر الاستماع إلى النجمة الأميركية في 13 أيار.
وأوضح البيان "في الوقت الحالي، تحتفظ كارداشيان بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذا الوقت".
وقال المحامي الأميركي مايكل رودس في البيان إنها "تكن إعجابا عميقا للنظام القضائي الفرنسي، وقد جرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية"، مضيفا أنها "تتمنى أن تتم المحاكمة وفقا للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف".
وفي أكتوبر 2016، تعرضت كيم كارداشيان، للسرقة من جانب عدة أشخاص، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، حيث كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وقد سرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها 6 ملايين دولار ولم يتم استرداد معظمها.
وكان اثنان من اللصوص قد هددوها بمسدس موجه إلى رأسها، قبل أن يقوموا بربطها وإسكاتها.
وقالت كارداشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة "لقد طلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيه خاتمي"، مضيفة "ربطوني (...) ثم حملوني إلى حمامي"، حيث أغلق الباب عليها.
وتولى 3 رجال آخرين المراقبة عند المدخل، بينما كان رجل سادس يقود سيارة لضمان الهروب.
وكان اللصوص قد سرقوا عددا من المجوهرات الماسية والذهبية، بما في ذلك حجر كريم وزنه 18.88 قيراط.