تحرك برلماني لوقف عرض فيلم باربي في مصر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه إلى وزير الثقافة بشأن إجراءات الوزارة لمنع عرض فيلم باربي بعد منعه في الكويت ولبنان.
وقال البرلماني في سؤاله: "شهدت الأيام الأخيرة، الإعلان عن حظر كل من دولتي الكويت ولبنان لفيلم Barbie، بسبب دعوته للمثلية الجنسية وهدم قيم الأسرة.
وأضاف أن الفيلم تأجل طرحه إلى 31 أغسطس بسبب ما أثير حول محتوياته، خارجيًا وداخليًا، وقررت عدة دول عدم طرحه بها بسبب التحفظات على ترويج الفيلم للمثلية الجنسية، وعدم توافقه مع العادات والتقاليد.
وتابع النائب: "حتى الآن لم يتم إصدار أي بيان رسمى بمصر بشأن التعامل مع ذلك الفيلم".
وأشار إلى أهمية التحرك تجاه حظر الفيلم حقاظا على القيم الأسرية والأخلاق، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وبشكل خاص وزارة الثقافة، توضيح إجراءاتها لمنع فيلم باربی، لاسيما بعد منعه في الكويت ولبنان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة باربي وقف عرض باربي منع فيلم محمود عصام وزارة الثقافة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشائعات جزء ومخطط دولي وسلاح أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلي أنه يتم رصد أنماطآ متعددة من الشائعات بشكل يومي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد حرب الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة اقوي الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة و تزييف الحقائق وترويج الاكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، أن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمي " حروب الجيل الرابع والخامس " لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفه، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلي أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والاجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الي دور مجلس النواب الهام في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص علي توقيع العقوبات علي مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.