بابا الفاتيكان: الأوضاع في غزة وصمة عار ولا نقبل تجمّد الأطفال حتى الموت
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون../
ندّد بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني بالأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، واصفاً إياها بـ”وصمة عار”، وسط استمرار العدوان الصهيوني على القطاع منذ 15 شهراً.
وقال البابا، في خطاب ألقاه نيابة عنه أحد مساعديه أمام الدبلوماسيين اليوم الخميس: “لا يمكننا أن نقبل تجمّد الأطفال حتى الموت نتيجة تدمير المستشفيات وقصف شبكات الطاقة”، مشيراً إلى أن الحرمان من الوقود وتدمير البنية التحتية أدى إلى وفاة ثمانية أطفال على الأقل بسبب البرد القارس.
وأضاف: “إن قصف المدنيين أمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف”، مجدداً تنديده بالاعتداءات الوحشية على السكان المدنيين في غزة.
وكان البابا قد وصف الغارات الصهيونية على غزة الشهر الماضي بأنها “وحشية وليست حرباً”، داعياً المجتمع الدولي إلى النظر في اعتبار الهجمات الصهيونية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وتصاعدت انتقادات الفاتيكان للعدوان الصهيوني مؤخراً، ما أثار غضب تل أبيب التي استدعت سفير الفاتيكان لديها. ووصف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تصريحات البابا بالداعية إلى تحقيق دولي حول الإبادة الجماعية في غزة بأنها “فضيحة”.
في غضون ذلك، يستمر العدوان الصهيوني على القطاع في يومه الـ461، مخلّفاً أرقاماً كارثية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 45,936 شهيداً و109,274 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق آخر الإحصائيات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يواصل انتقاده للحرب في غزة.. الوضع خطير ومخز
واصل بابا بابا الفاتيكان انتقاداته للآثار التي تركها العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بأنه "خطير ومخز للغاية".
وفي كلمة أمام عدد من الدبلوماسيين لدى الفاتيكان تلاها نيابة عنه أحد مساعديه، بدا أن البابا فرنسيس يشير إلى الوفيات الناجمة عن برد الشتاء في غزة، حيث لا توجد كهرباء تقريبا، قائلا: "لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة".
كما ورد في الكلمة "لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين".
وجاءت الكلمة كجزء من رسالة سنوية للبابا إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى "الكرسي الرسولي" من حوالي 184 دولة، والتي يُطلق عليها أحيانا رسالة "حالة العالم"، وكان سفير دولة الاحتلال لدى الفاتيكان من بين الحضور.
ويحرص البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار، عادة على عدم الانحياز إلى أي طرف في الصراعات.
لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر انتقادا للحرب على غزة، وأشار إلى أن المجتمع العالمي يجب أن يدرس ما إذا كان الهجوم يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ461 على التوالي، فيما كبّدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر جديدة في صفوف جنوده وضباطه خلال معارك ضارية شمال القطاع.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وتقترب حصيلة العدوان من 46 ألف شهيد، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023 بفعل استمرار مجازر الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة.