“تحقيق أمنية” تحقق 830 أمنية خلال 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية”، تحقيق إنجاز استثنائي خلال عام 2024، بتحقيقها 830 أمنية لأطفال يعانون من ظروف صحية حرجة، متجاوزةً الهدف الُمحدّد لهذا العام بزيادة بلغت 16%، ما يعكس التزامها بإضفاء الأمل والفرح والقوة على حياة الأطفال وعائلاتهم.
وأعربت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة ، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن اعتزازها بهذا الإنجاز.
وقالت إن هذا العام كان شاهداً على القوة الاستثنائية للأمل وعلى روح المجتمع المتكاتف، وكل أمنية تمّ تحقيقها خلال عام 2024 كانت شعاعاً من الفرح والصمود، ليس فقط للأطفال وعائلاتهم، ولكن لكل من شارك في تحويل هذه الأحلام إلى واقع ، مشيرة إلى أن تجاوز هدف المؤسسة وتحقيق 830 أمنية يعكس الدعم المتواصل من المانحين والمتطوعين وفريق عمل المؤسسة.
وأضافت: “معاً أوجدنا لحظات من السعادة ستبقى خالدة في قلوب هؤلاء الأطفال، ومع حلول عام 2025، أتطلع بعين الفخر والتفاؤل إلى المزيد من الإنجازات المشتركة”.
وقالت الشيخة شيخة، أن عام 2024 شهد توسعاً لافتاً في جهود تحقيق الأمنيات في ثلاث دول ، ففي دولة الإمارات، تمّ تحقيق 461 أمنية، مما يعكس روح العطاء والتكاتف التي تتميز بها الدولة ، فيما استطاعت المؤسسة إدخال البهجة إلى حياة 160 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية، بينما شهدت جمهورية مصر العربية تحقيق 102 أمنية في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، إضافة إلى 107 أمنيات أخرى في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة، بإجمالي 830 أمنية، لافتة إلى أن هذا الرقم يمثل قفزة نوعية مقارنة بـ 712 أمنية تمّ تحقيقها خلال 2023، مما يبرز التزام المؤسسة بالنمو المستمر وتعزيز تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام.
وأكدت الشيخة شيخة بنت سيف، أن التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” برسالتها الإنسانية النبيلة وحرصها على الوصول إلى المزيد من الأطفال المرضى، لا يحدّه زمان ولا مكان، موضحة أنه مع خطط لتوسيع نطاق العمل داخل وخارج الدولة وتعزيز التأثير الإيجابي، تؤكّد المؤسسة عزمها على الاستمرار في رحلتها لإضاءة حياة الأطفال، والمُساهمة في تحقيق لحظات سحرية تُسعد قلوب الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
1.132مليار دولار.. صادرات الغزل والمنسوجات تحقق أعلى قيمة خلال 5 سنوات
صرح المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، بأن صادرات القطاع قد حققت إنجازًا جديدًا خلال عام 2024، حيث بلغت قيمتها 1.132 مليار دولار، مسجلة نموًا بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق، بما يعادل زيادة قدرها 20 مليون دولار عن صادرات عام 2023 التي بلغت 1.112 مليار دولار، وهي أعلى قيمة لصادرات القطاع خلال الخمس سنوات الماضية.
تربعت دول قارة أسيا (وتشمل تركيا) على قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة لمنتجات الغزل والمنسوجات بمعدل نمو قدره 4% بإجمالي نحو 534 مليون مقابل 514 مليون دولار لعام 2023، وإستحوذت أسيا على 47 % من إجمالي صادرات القطاع عام 2024.
يليها الصادرات إلى مجموعة الدول العربية، التى سجلت 296 مليون دولار بمعدل نمو 2% مقابل 291 مليون دولار فى 2023، و استحوذت الدول العربية على 26% من إجمالي صادرات القطاع.
وفى المركز الثالث تأتى مجموعة دول الإتحاد الأوروبى التى إستقرت صادرات القطاع اليها خلال عامي 2024/2023 بنحو 230 مليون دولار .
وقد استحوذ الاتحاد الأوروبي على نسبة 20% من إجمالي صادرات الغزل والمنسوجات فى 2024
بينما انخفضت الصادرات إلى الدول الأفريقية بنسبة 28% من 29 مليون دولار خلال عام 2023 إلى 21 مليون دولار خلال 2024. ويقدر حجم السوق الأفريقي بنسبة 2% فقط من إجمالي صادرات القطاع.
و يأتي نصيب باقي دول العالم بواقع 33 مليون فى 2024 ، مقابل 35 مليون دولار خلال عام 2023.
أما بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة لمنتجات قطاع الغزل والمنسوجات خلال 2024، تتجه نسبة 91% من صادرات الغزل والمنسوجات الى 20 دولة على مستوى العالم بواقع مليار و 27 مليون دولار ومعدل نمو 5%.
وقد احتلت الصادرات الى دولة تركيا المركز الأول بقائمة الأسواق التصديرية لعام 2024، بإجمالـي 391 مليون دولار. وإستحوذ السوق التركي على 35% من إجمالي صادرات القطاع، يليها الجزائر بقيمة 113 مليون دولار مستحوذة على 10% من الإجمالي، ثم ايطاليا بقيمة 106 مليون دولار و معدل نمو 16% و إستحوذت إيطاليا على 9% من الإجمالي، الصين بقيمة 58 مليون دولار ومعدل نمو 9%، تونس بقيمة 42 مليون دولار ومعدل نمو 21%، الهند بقيمة 41 مليون دولار ومعدل نمو يتخطى 100%، ألمانيا بقيمة 37 مليون دولار ومعدل تغير مستقر، السعودية بقيمة 34 مليون دولار ، السودان بقيمة 30 مليون دولار ومعدل نمو يتخطى 100%، وفى المركز العاشر تأتى جمهورية التشيك بقيمة 23 مليون دولار خلال عام 2024.
ومن حيث قيم صادرات القطاعات الفرعية خلال 2024 ; حقق قطاع الأقمشة أعلى قيمة إجمالية بواقع 537 مليون مقابل 585 مليون دولار فى 2023، يليه قطاع الغزول وخيوط الخياطة بإجمالي نحو 286 مليون ومعدل نمو 10%، قطاع الألياف 162 مليون ومعدل نمو 13% وأخيراً قطاع المنسوجات التقنية بإجمالي 142 مليون دولار ومعدل نمو 25%.
أما فيما يخص منتجات القطاع الأكثر تصديراً من مصر خلال 2024; تأتي صادرات الأقمشة المنسوجة من ألياف تركيبية كأعلى قيمة بإجمالي 266 مليون دولار، يليها الغزول والخيوط ألياف تركيبية 144 مليون، أقمشة الجينز بنحو 139 مليون، يليها الغزول من القطن 135 مليون، الأقمشة الغير منسوجة بإجمالي 114 مليون دولار.
مستهدفات المجلس التصديري للغزل والمنسوجات لعام 2025:وفي سياق متصل، أكد سلام أن الصناعات النسيجية في مصر تشهد حاليًا فرصاً استثمارية هائلة مع استعدادها لاستقبال الاستثمارات الصناعية المهاجرة، مما يسهم في زيادة القدرات الإنتاجية ومضاعفة الصادرات. وأشار إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول جاهزية لاستقطاب هذه الاستثمارات، مدعومة بموقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن التغيرات في تفضيلات المشترين العالميين، الذين أصبحوا يفضلون الأسواق القوية والمستقرة والأقرب جغرافياً، إلى جانب سعيهم لتنويع مصادر التوريد وتجنب الاعتماد الكلي على الأسواق الآسيوية، تمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للصناعات النسيجية.
وأشار إلى أن هذه الصناعة تتميز بمرونة الاستثمار وسهولة تقنياتها التكنولوجية، مع استمرار الطلب عليها وتأثيرها العاجل على الاقتصاد، مما جعلها أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجيات التنمية الاقتصادية في العديد من الدول خلال العقود القريبة الماضية.
وفى هذا الإطار، يستهدف المجلس خلال 2025 زيادة صادرات القطاع بقيمة 180 مليون دولار وصولاً الى 1.312 مليار دولار و معدل نمو 15%. متوقعاً أن تتزايد تلك المعدلات خلال السنوات الخمس القادمة فى ظل توافد الإستثمار الأجنبي وتحقيق المزيد من التطور فى السياسات الداعمة للصناعة والتصدير.
أكد سلام أن زيادة صادرات القطاع تعتمد على عدة مقومات رئيسية، تشمل تمكين المنتج المصري من المنافسة في الأسواق العالمية، زيادة القدرات الإنتاجية الموجهة للتصدير سواء من خلال إنشاء مصانع جديدة أو التوسع في الطاقة الإنتاجية للمصانع القائمة، إلى جانب تحسين مؤشر سهولة ممارسة الأعمال في مصر. وفى هذا الصدد، أشاد سلام بجهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بقيادة المهندس حسن الخطيب، مشيرًا إلى توافق سياسات الوزارة مع هذه المحاور وسعيها لتحسينها.
وأضاف أن المجلس يعمل حاليًا بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع آلية جديدة لتحفيز ودعم صادرات القطاع بما يحقق النفع للمصدرين ويدعم أهداف الدولة. كما يعتزم المجلس تكثيف جهوده لخلق فرص تصديرية جديدة من خلال تنظيم بعثات تجارية خارجية واستقدام المشترين من الأسواق المستهدفة، مشيرًا إلى التركيز على دول تركيا، بولندا، ألمانيا، والنمسا، مع دراسة أسواق غير تقليدية مثل بيلاروسيا.
كما أكد سلام على استمرار المجلس في تيسير دعم وبناء قدرات المصانع المصدرة من خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، والمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية، بالإضافة إلى توفير المعلومات والتقارير الإحصائية التي تدعم الخطط التصديرية سواء على مستوى القطاع أو على مستوى الشركات.