مظاهرات حاشدة في قبرص تنديداً بزيارة رئيس الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت قبرص اليوم مظاهرات واسعة نظمها مجلس السلام، احتجاجاً على زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ. تركزت الاحتجاجات في منطقتين رئيسيتين: عند دوار مطار لارنكا، ومدخل القصر الرئاسي في نيقوسيا.
وشارك في هذه الفعاليات ممثلون عن مجلس المواطنين الروس، الحركة الدولية لمحبي روسيا في قبرص، وجمعية الصداقة القبرصية الروسية، معبرين عن رفضهم للممارسات العسكرية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ندد المتظاهرون بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في فلسطين ولبنان. وأكدوا أن زيارة هرتسوغ تمثل إهانة للشعب القبرصي، الذي يعاني أيضاً من تبعات الاحتلال.
طالب المحتجون بوقف فوري للعمليات العسكرية والقتل الجماعي للمدنيين، مشددين على أن هذه الأعمال تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وحظيت المظاهرات بدعم شعبي واسع، حيث جمعت أطيافاً مختلفة من منظمات ومجموعات تنادي بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الكيان الصهيوني لدى لندن
الثورة نت/
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة الكيان الصهوني لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية الأربعاء، تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الصهيونية والحصار على غزة.. مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة صهيونية (هوتوفلي) تدافع عن “إسرائيل” الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا.. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وقال فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والصهيونية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وأضاف: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الصهيونية أو مباشرة إلى حكومة الاحتلال الصهيونية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.