رئيس MoviePass يعترف بالذنب في قضية احتيال الأوراق المالية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بدأ بيان صحفي صادر عن وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء "اعترف رجل من فلوريدا بالذنب اليوم". في هذه القضية، فإن رجل فلوريدا سيئ السمعة ليس سوى تيد فارنسورث، الرئيس التنفيذي السابق للشركة الأم لشركة MoviePass.
يأتي إقراره بالذنب بعد أقل من أربعة أشهر من إقرار أحد قادة شركة MoviePass، الرئيس التنفيذي السابق ميتش لوي، بالذنب.
أقر فارنسورث بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالاحتيال في الأوراق المالية وأخرى تتعلق بالتآمر لارتكاب احتيال في الأوراق المالية.
سيواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عامًا في السجن عن التهمة الأولى وما يصل إلى خمس سنوات عن التهمة الثانية. سيتم تحديد جلسة النطق بالحكم لاحقًا.
اتهمت وزارة العدل فارنسورث، 62 عامًا، بالتخطيط للاحتيال على المستثمرين في الشركة الأم السابقة لشركة MoviePass، Helios & Matheson Analytics (HMNY). وقد اتهمته الوكالة بتقديم بيانات كاذبة ومضللة عن أعمال HMNY وMoviePass لتضخيم الأسهم بشكل مصطنع وجذب المستثمرين.
إذا كان هذا يبدو مألوفًا، فذلك لأن الرئيس التنفيذي السابق لشركة MoviePass ميتش لو أقر بالذنب في نفس التهم في سبتمبر.
وبحسب ما ورد وافق لو على التعاون مع المدعين العامين والهيئات التنظيمية كجزء من إقراره بالذنب، وهو التفصيل الذي يمكن للمرء أن يتخيل أنه شدد الخناق على فارنسورث قبل إقراره بالذنب.
دفع مشتركو MoviePass للشركة 9.95 دولارًا شهريًا مقابل ما كان من المفترض أن تكون تذاكر أفلام غير محدودة بدون تواريخ حظر. أخبر فارنسورث ولو المستثمرين أن خطة العمل تم اختبارها واستدامتها وستحقق التعادل على الأقل - إن لم تحقق ربحًا - من رسوم الاشتراك وحدها. علاوة على ذلك، استخدموا كلمات طنانة مثل "البيانات الضخمة" و "الذكاء الاصطناعي" للزعم بأنهم قادرون على تحويل بيانات المشتركين إلى ربح.
ولكن وفقًا لوزارة العدل (و... المنطق)، لم يكن هذا هو الحال أبدًا. بدلاً من ذلك، كانت خدعة تسويقية لجذب مشتركين جدد ورفع سعر سهم HMNY.
زعم فارنسورث زوراً أن تكلفة سلع MoviePass (عدد التذاكر التي اشتراها كل مشترك مع اشتراكه) انخفضت بشكل طبيعي بمرور الوقت، وهو ما يتماشى مع توقعاته المعلنة علناً. لكن وزارة العدل تقول إن ذلك كان لأن الشركة وجهت موظفي MoviePass لتقليص عدد المشتركين الذين استخدموا الخدمة لشراء أكبر عدد من الأفلام، ومنعهم من الحصول على ما وعدوا به من عضوياتهم "غير المحدودة". يتماشى ذلك مع التقارير الصادرة في عام 2019 والتي تفيد بأن الموظفين أُمروا بتغيير كلمات المرور لرواد السينما المتكررين.
وليس من المستغرب أن تخسر الشركة أموالاً من الخطة. وبدأت دوامة هبوطية، وأعلنت MoviePass والشركة الأم إفلاسها في عام 2020، واعترف الرجلان من فلوريدا المسؤولان عن المخطط الذي يبدو جيدًا للغاية بذنبهما في محكمة فيدرالية.
منذ ذلك الحين، تم إحياء الشركة بنموذج أعمال جديد بعد أن اشترت المؤسسة المشاركة ستايسي سبايكس مخلفاتها في عام 2021.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السندات اللبنانية تغري المستثمرين
منذ أسابيع وسندات لبنان مستمرة بالارتفاع محققة أرقاما إيجابية، وذلك عقب دخول البلاد في هدنة مع إسرائيل، واقتراب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
وحسب الارقام فقد ارتفعت السندات اللبنانية مؤخرا 5.6%، وهي أعلى نسبة بين الاسواق الناشئة، مسجلة منذ العام الماضي ارتفاعا بلغ 114%. وحسب خبير اقتصادي تواصل معه "لبنان24" فقد أكّد أن الجو السياسي العام في البلاد أعطى دفعا لأهم المستثمرين حول العالم بتجاوز المخاوف والذهاب نحو شراء السندات اللبنانية، على الرغم من الديون التي تهلك لبنان، وتوقف البلاد أصلا عن تسديد اليوروبوندز.
ولفت الخبير إلى أن المستثمرين الذين اتخذوا هذه الخطوة كانوا قد عولوا على لبنان الجديد ما بعد الحرب، أي بمعنى اقتناعهم أن الإدارة اللبنانية ولبنان بشكل عام سيكون أمام مستقبل أفضل عنوانه الازدهار. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، يؤكّد المصدر أنّ المستثمرين لا يعولون على التحول الآني السريع، لا بل يخططون لاستراتيجيات بعيدة المدى متعلقة بلبنان، منتظرين الاصلاحات الجديدة التي يتوجب على لبنان القيام بها لكسب الدعم العربي والدولي.
ويتطلع الجميع إلى التوصل لانتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني التي حسب المصدر الاقتصادي ستعطي دفعا اكبر للمستثمرين وتفتح شهية مستثمرين آخرين نحو هذه السندات.
المصدر: لبنان 24