بوابة الوفد:
2025-02-11@01:21:04 GMT

كيف يضر التوتر والقلق بصحة القلب؟

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

القلق ليس ضارًا فحسب، بل خطير أيضًا على صحتك وأكد علماء بريطانيون أن التوتر يسبب تلف القلب والآن يتعين على العلماء فقط معرفة كيف يمكن للناس أن يعيشوا بدون ضغوط على الإطلاق.

طلب عاجل من تامر أمين لنقيب الممثلين أشرف زكي: ربنا ما يجعل حد مزنوق (ما القصة؟) أضرار القلق على القلب

لسنوات عديدة، ارتبط القلق الزائد والقلق والتعب هذه المكونات الرئيسية للتوتر بالنوبات القلبية وغيرها من اضطرابات القلب لقد ربطوها على المستوى التافه، لأنه لم يكن هناك دليل علمي جدي على هذا الارتباط.

 

 

وأظهر علماء من جامعة كوليدج لندن أن الأشخاص الذين يتعرضون للضغط يصابون بمرض الشريان التاجي . وشملت الدراسة 514 رجلاً وامرأة بمتوسط عمر 62 عامًا ولم يكن لدى أي من المشاركين في التجربة أي علامات لأمراض القلب في بداية الملاحظات.

 

ثم كان على كل متطوع أن يخضع لاختبار إجهاد خاص، حيث قام العلماء خلاله بقياس مستوى هرمون الكورتيزول في دم الأشخاص، ويعتبر الكورتيزول هو هرمون التوتر الرئيسي ، ويتم إنتاجه في الوقت الذي يتعرض فيه جسم الإنسان لصدمة عقلية أو جسدية، ويؤدي إطلاق الكورتيزول في الدم إلى تضييق الشرايين.

 

كما تم فحص شرايين المشاركين في التجربة للتأكد من تراكم الرواسب الدهنية بداخلها، والأشخاص الذين تعرضوا للتوتر كانت شرايينهم مشبعة بالدهون مرتين مقارنة بأولئك الذين ظلوا هادئين. 

 

ويقول البروفيسور أفجيت لاري: "تظهر الدراسة وجود صلة واضحة للغاية بين التوتر ومرض الشريان التاجي الصامت وهذا هو أول دليل واضح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب القلق تلف القلب شرايين

إقرأ أيضاً:

خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟

9 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  تصاعدت التوترات بشأن مصير الفصائل العراقية المسلحة مع التحركات الأخيرة داخل الكونغرس الأمريكي، حيث لم يعد الحديث عن إدراج بعض هذه الفصائل على “لائحة الإرهاب” مجرد تكهنات إعلامية، بل تحول إلى خطوة رسمية من جانب أعضاء في الكونغرس، في خطوة تعكس تحولات أوسع في الموقف الأمريكي من المشهد السياسي والأمني العراقي.

و يبدو أن الإجراءات المرتقبة من قبل إدارة ترامب تجاه العراق تشهد تضخيمًا إعلاميًا متزايدًا، حيث يتم تسليط الضوء على تصنيف الفصائل المسلحة العراقية كـ”منظمات إرهابية”، مما يعزز الشعور بالقلق داخل الأوساط السياسية العراقية.

بعض التحليلات ترى في هذه التصريحات محاولات لنسج قصص تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وزيادة التوترات السياسية في العراق. في حين أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من أجندة أمريكية أكبر تتعلق بالملف الإيراني، فإنها تعكس أيضًا توجيهًا واضحًا لتأجيج المخاوف داخل الحكومة والشعب العراقي. من المتوقع أن تستمر هذه السياسات في خلق جو من عدم اليقين ويزيد من الضغوط على النظام السياسي في بغداد.

و قال خبراء إن هذه المبادرة تعيد إلى الأذهان محاولات سابقة في العام 2022، لكنها هذه المرة تأتي ضمن سياق أكثر تعقيداً، حيث لم تعد العقوبات تقتصر على الأفراد أو الكيانات، بل تستهدف منظومة كاملة تمتد من الزعامات إلى الأصول المالية، مروراً بالشبكات الاقتصادية والإعلامية التابعة لها.

أوضح مراقبون أن الحكومة العراقية، بقيادة محمد شياع السوداني، تجد نفسها في وضع حساس، حيث تُعد الفصائل المسلحة جزءاً أساسياً من القاعدة التي تدعمها، كما أن الفصائل نفسها سبق أن وصفت حكومة السوداني بأنها “حكومة المقاومة”، مما يعكس الارتباط الوثيق بين الجانبين.

وأكدت الحكومة أنها ترى في هذه القرارات شأناً سيادياً عراقياً، رافضةً أي حديث عن التخلي عن الفصائل المسلحة أو حتى إعادة النظر في وضع الحشد الشعبي.

أشار مختصون إلى أن رئيس الحكومة لا يمتلك النفوذ السياسي الكافي داخل البرلمان لتمرير قرارات كبرى مثل تفكيك الفصائل أو دمجها ضمن المؤسسة الأمنية، إذ أن هذه الخطوة تلقى معارضة واسعة من القوى السياسية المهيمنة على المجلس، وخاصة القوى الشيعية التي ترى في الفصائل جزءاً من المنظومة الأمنية التي لا يمكن المساس بها.

لكن مصادر ترى أن الحكومة العراقية تمتلك الأدوات السياسية التي تتيح لها تقديم حلول مقبولة لدى واشنطن،

واعتبر بعض المختصين أن القائمة الأمريكية التي تتضمن تصنيف الفصائل ليست قانونية، لأنها تخضع لاعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى معايير قانونية واضحة. وأكدوا أن هذه القوائم تشهد تغييرات مستمرة وفقاً للظروف والمصالح الأمريكية، حيث يتم حذف وإضافة أسماء بناءً على اعتبارات سياسية بحتة، وليس بناءً على وقائع قانونية ثابتة.

وازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية واضحة، حيث يتم تصنيف شخصيات وفصائل عراقية على أنها إرهابية، في حين تُغضّ الطرف عن جهات أخرى تمتلك سجلاً واضحاً في دعم الإرهاب، مما يعكس انتقائية في استخدام هذه التصنيفات لأغراض سياسية.

و نشر النائب الأمريكي جو ويلسون تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس”، أعلن فيها أنه تقدم بطلب إلى وزير الخارجية لتصنيف منظمة بدر ضمن لائحة الإرهاب إلى جانب باقي الفصائل المدعومة من إيران. واختتم تغريدته بالقول إن “ترامب سيصلح الأمر”، في إشارة إلى أن هذه السياسات قد تكون جزءاً من نهج الجمهوريين في حال عودتهم إلى السلطة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العلاج الطبيعي بصحة قنا يناقش خطة التشغيل وتسليم الأطباء الجُدُد
  • النمر: التوتر الشديد قد يسبب توقف القلب نهائيا
  • كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
  • القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية
  • خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟
  • الميت يعرف ما يدور حوله لمدة 6 ساعات بعد الوفاة.. ماذا يحدث في الدماغ؟
  • تسجيل الرغبات لأخصائي العلاج الطبيعي المكلفين الجدد بصحة الشرقية
  • بحضور 22 طبيبًا.. ختام الدورة التدريبية المكثفة في السموم الإكلينيكية بصحة الدقهلية
  • الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن
  • تسجيل إصابات جديدة بإنفلونزا الطيور يثير القلق!