22 عملية مقاومة في الضفة ضد الاحتلال خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون../
سجلت الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا ملحوظًا في عمليات المقاومة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، حيث تم تنفيذ 22 عملية مقاومة استهدفت جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأفاد مركز معلومات فلسطين “معطى”، في بيان صدر اليوم الخميس، أن العمليات تضمنت 3 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و6 عمليات تفجير عبوات ناسفة، و3 عمليات تصدٍ لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم.
في أبرز العمليات، استهدف المقاومون مركبة مستوطنين بإطلاق نار قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، أعقبها استهداف آلية عسكرية محصنة يستقلها قائد لواء “عتصيون”، “جال ريتش”، حيث أصاب الرصاص الآلية، وانسحب المنفذون بسلام.
كما شهد مخيمي نور شمس وطولكرم اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة على آليات الاحتلال خلال اقتحامهما. واندلعت مواجهات في بلدتي عنبتا وكفر اللبد، حيث ألقى الشبان عبوات ناسفة على قوات الاحتلال. وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ألقى الشبان الثائرون عبوات ناسفة خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال.
تصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين في عناتا شمال القدس وسنجل قضاء رام الله، بإلقاء الحجارة وتحطيم مركباتهم. كما شهدت بلدات مادما وسبسطية في نابلس، وعزون شرق قلقيلية، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
تأتي هذه العمليات في سياق تصاعد المقاومة الشعبية المسلحة في الضفة الغربية، والتي تشكل ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة واعتداءات المستوطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبوات ناسفة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 11 شهيدا و10 مصابين خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن "الصحة الفلسطينية" أعلنت عن استشهاد 11 فلسطينيا بالاضافة لـ10 مصابين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وكشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤيد شعبان، عن خطة إسرائيلية "إجرامية" لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ببناء مستعمرات جديدة وتنفيذ خطة استعمار زراعي وسيطرة على كل الحقوق الفلسطينية.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستعمرة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستعمرة التي أطلق عليها اسم "ناحال حيلتس".