بلو أوريجين تستعد لإطلاق أول رحلة اختبارية لصاروخها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تأمل شركة الطيران الفضائي “بلو أوريجين” في إجراء أول رحلة اختبار لصاروخها “نيو جلين” اليوم الجمعة.
وتأمل الشركة، التي أسسها جيف بيزوس، في أن يصل الصاروخ إلى المدار بأمان. وقال النائب الأول لرئيس الشركة، جارت جونز، إن الشركة استعدت “بشكل دقيق” للإطلاق.
وأضاف: “لكن لا شيء من اختبارات الأرض أو محاكاة المهام يمكن أن يحل محل تجربة إطلاق هذا الصاروخ.
وكان الصاروخ، الذي يبلغ ارتفاعه 98 متراً، والذي سمي على اسم جون جلين، أول أمريكي يدور حول الأرض، قيد التطوير لمدة تقارب العقد.
ويتميز “نيو جلين” بمعزز من المرحلة الأولى مصمم لإجراء ما لا يقل عن 25 رحلة.
وستحاول “بلو أوريجين” هبوط المعزز في المحيط الأطلسي على سفينة الاستعادة “جاكلين”، التي سميت على اسم والدة بيزوس.
وقالت الشركة: “نعلم أن هبوط المعزز في محاولتنا الأولى في المحيط الأطلسي هو أمر طموح، لكننا سنخوضه.وكالات
قبل 60 مليون سنة كان البشر ينجبون توائم في كل حمل
قبل 60 مليون سنة، كانت معظم الرئيسيات تضع توأم تلقائياً، لكن أسلافنا من الثدييات توقفوا عن إنجابهم لمنحنا ميزة تطورية، وفقاً لنتائج دراسة جديدة.
وأجرى علماء الأنثروبولوجيا من جامعة غرب واشنطن وجامعة ييل تحقيقاً شاملاً في المسألة، وبعد رسم الخرائط الشاملة والبحث والاختبارات، قلب الباحثون فعلياً الاعتقاد السائد بأن الرئيسيات مثل الليمور والقرد التي تلد بانتظام توأماً وثلاثة توائم كانت استثناءات للقاعدة العامة، وفق “إنترستنيغ إنجينرينغ”.
وبحسب الدراسة فإنه قبل 60 مليون سنة، كان إنجاب التوائم هو القاعدة بين الرئيسيات، مما غير كل مفاهيم علماء الأنثروبولوجيا، ويعد أكثر ما يلفت الانتباه هو أن تلك النقطة في تطورنا، عندما تحولت الرئيسيات إلى نوع يعتمد في المقام الأول على الحمل الفردي، تزامنت مع التكوّن الدماغي، أو الزيادة التطورية في حجم الدماغ وتعقيده.
وقد تكون التوائم نادرة اليوم، لكن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Humans تُظهِر أن حجم الدماغ لعب دوراً أساسياً في تطور الثدييات وتحديد ما إذا كانت الأنواع ستتمتع بحياة بطيئة أو سريعة.
وعكف الباحثان الرئيسيان جاك ماكبرايد وتيسلا مونسون، على الدراسة لسنوات، وكما نُقل عنهما في مجلة Live Science، قدما حجة مفادها أن “تقييم سمة تاريخ الحياة هذه عبر شجرة تطور الثدييات، يمكن أن يلقي الضوء على العمليات التطورية التي تشكل التطور البشري”.
ووفقًا للدراسة، فإن سمة تاريخ الحياة ترتبط بشكل كبير بطول فترة الحمل، حيث تتوافق حالات الحمل المتعددة للأجنة لدى الرئيسيات، أو التوائم، إن لم يكن التوائم الثلاثة، مع أدمغة وأحجام أجسام أصغر، وحمل قصير، ونمو سريع.
ويتمتع البشر بعمر طويل، ونمو بطيء، وحمل طويل، وأحجام دماغ وجسم كبيرة، ونميل إلى إنجاب أطفال مفردين، فهل هناك علاقة بين هذه اللحظة شديدة التحديد في قدرتنا على التواجد هنا والانخفاض التطوري في حجم الإنجاب؟
اتضح أن الإجابة نعم فعند تاريخ 50 مليون سنة، بدأت أسلافنا من الرئيسيات في نهاية المطاف في تطوير أدمغة أكبر لتكون قادرة على ممارسة التعلم المعقد، وكان وجود طفل واحد في الرحم يعني أدمغة أكبر.
وقال العلماء: “إنجاب طفل واحد، كان بالفعل أكثر فائدة، لبقاء وتطور النوع من إنجاب طفلين، ومن الواضح أن الظروف تغيرت بشكل كبير في الستين مليون سنة الماضية، وزادت أساليب الخصوبة من ظاهرة التوائم، ولكن التوائم كانت ذات يوم هي القاعدة، لكننا تطورنا بشكل طبيعي لإنجاب طفل واحد حتى نتمكن من الوصول إلى النقطة التي نحن عليها اليوم”.وكالات
السعال وسيلان الأنف من أعراض الالتهاب الرئوي البشري
وسط بيانات متواترة تحذر من ارتفاع الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV في المقاطعات الشمالية الصينية في الأيام الأخيرة، خاصة بين الأطفال، حذّر خبراء بريطانيون من الأعراض الخفية لهذا الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا.
ورصد هذا الفيروس من قبل في حالات محدودة في شتاء 2001، لكن بيانات جديدة جديدة أنه وراء تزايد الزحام في المستشفيات في الصين خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق “دايلي ميل”، يسبب فيروس الجهاز التنفسي البشري عادة أعراضاً مشابهة لنزلات البرد الشائعة، بما في ذلك السعال وسيلان الأنف أو احتقان الأنف والتهاب الحلق والحمى التي تختفي بعد حوالي 5 أيام.
ولكن يمكن أن تحدث أعراض أكثر شدة، مثل التهاب الشعب الهوائية، والتهاب القصيبات، والالتهاب الرئوي، حيث يعاني المصابون من ضيق في التنفس أو سعال شديد أو صفير، ما يشكل خطورة على الأشخاص الأكثر ضعفاً.
وقال الدكتور جون تريغونينغ، الخبير في علم مناعة اللقاحات في إمبريال كوليدج لندن، إن الأعراض مشابهة جداً – عند الأطفال على الأقل – لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يسبب عادةً أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد.
وعن الفيروس أضاف: “إنه جزء من كوكتيل فيروسات الشتاء التي نتعرض لها، ومثل الفيروسات الأخرى، ينتقل عن طريق السعال والعطس والرذاذ”.
وللوقاية قال تريغونينغ: “إن حماية نفسك من خلال التواجد في أماكن جيدة التهوية، وتغطية فمك عند السعال، وغسل يديك؛ كلها أمور مفيدة”.
وتابع: “على غرار النصائح المتعلقة بكوفيد وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، يجب على المصابين الراحة، والبقاء رطبين، ومحاولة عدم نشر الفيروس للآخرين”.
و”إذا شعر الشخص بتوعك شديد، فليذهب إلى الطبيب العام. ونظراً لأنه فيروس، فلن يكون للمضادات الحيوية أي تأثير”.
وعلى عكس كوفيد، لا يوجد لقاح حتى الآن، أو علاج مضاد للفيروسات محدد لفيروس الجهاز التنفسي البشري، ويتضمن العلاج في المقام الأول إدارة الأعراض.
وقالت جايا دانتاس، أستاذة الصحة الدولية بجامعة كيرتن في أستراليا: “نحن بحاجة إلى استخدام نهج حذر ومدروس، كما نعرف الكثير منذ جائحة كوفيد”.
وتابعت: “نحن بحاجة إلى إجراء الاختبار، والبقاء في المنزل بعيداً عن الآخرين، وارتداء قناع في الأماكن العامة، وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً”.
وبالنسبة “للأطفال الصغار، وكبار السن، والذين يعانون من ضعف المناعة، يمكن أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي البشري إلى حالات شديدة، وقد ينتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي وقد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي”.وكالات
علماء يكشفون أسراراً عن مناخ الأرض قبل 300 مليون عام
كشف فريق من الباحثين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عن دور ثاني أكسيد الكربون في ظواهر الاحترار على كوكب الأرض.
واستخدم الفريق الحفريات لتحديد مقدار التغير في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال فترتي العصر الكربوني والعصر البرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، في فترة تعرف باسم “العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر”.
ووجد الفريق أن العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر شهد مستويات منخفضة مستمرة من ثاني أكسيد الكربون حتى ارتفعت فجأة منذ 294 مليون سنة بسبب ثوران بركاني ضخم، ما أدى إلى تدفئة كوكب الأرض وذوبان الجليد.
وقال الفريق إن أبحاثهم تظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا محوريا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.
وأضافت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من جامعة سانت أندروز في استكتلندا: “نهاية العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر كانت نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، ما أدى إلى ظهور الزواحف. والآن نعلم أن هذا التغيير كان مدفوعا بثاني أكسيد الكربون”.
واستخدم الفريق بصمات كيميائية محفوظة في أصداف الكائنات البحرية القديمة، مثل “عضديات الأرجل” (brachiopod) وهي حيوانات شبيهة بالرخويات، والتي تعد من أقدم الحيوانات الموجودة التي ما تزال تعيش في المحيطات حتى اليوم.
وتعد هذه الأصداف محفوظة عبر جميع فترات السجل الأحفوري، وتوفر دلائل حول كيفية تطور مناخ الأرض وبيئتها.
ومن خلال دمج بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من حساب مقدار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغيرت تلك المستويات.
وقال الدكتور جيمس راي، الذي شارك في تأليف الدراسة: “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي تسببت في حدوث احترار عالمي كبير وارتفاع مستويات البحر، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد منها، فإنها ستؤدي إلى حدوث ذلك مجددا في المستقبل.”وكالات
الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع
نجح نظام ذكاء اصطناعي يسمى «نويرون Noyron» في تصميم وتصنيع واختبار أحد أكثر محركات الصواريخ تحدياً في صناعة الطيران والفضاء: محرك دفع هوائي مبرد.
من الناحية النظرية، يحافظ تصميم محرك الدفع الهوائي cryogenic aerospike thruster (محرك آيروسبايك)على كفاءة عالية عبر مجموعة واسعة من الارتفاعات، مما يجعلها مثالية للصواريخ التي يمكنها الانتقال من سطح الأرض إلى المدار على متن سفينة فضائية واحدة. هذا النوع من المركبات -المسمى مرحلة واحدة إلى المدار (بدلاً من المحركات الصاروخية المختلفة لمختلف المراحل)- هو أحد الأهداف «المقدسة» لاستكشاف الفضاء بسبب كفاءته وبساطته وفاعليته من حيث التكلفة.
وعلى عكس مهندسي وكالة «ناسا» الذين قضوا سنوات في تصميم وتصنيع واختبار محرك هوائي مبرّد في التسعينات من القرن الماضي، نجح الذكاء الاصطناعي في إنجاز ذلك في دقائق معدودة.
كنت قد تحدثت مع لين كايزر، المؤسس المشارك لشركة «ليب 71»، Leap71، حول نظام «نويرون»، في أكتوبر الماضي، عندما أخبرني بأن الهدف النهائي له ولشريكته جوزفين ليسنر، هو إنشاء نظام ذكاء اصطناعي هندسي متعدد الأغراض في العالم الحقيقي، يشابه «جارفيس» الخيالي الذي يعمل مع توني ستارك في أفلام «الرجل الحديدي»، Iron Man.
ونجح المصممون، الخريف الماضي، في اختبار «تي كيه إل-5»، TKL-5، وهو محرك صاروخي مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد (الطباعة التجسيمية) بقوة 5 كيلونيوتنات، أنتجته الشركة باستخدام الإصدار الأول من نظام « نويرون». وقد استخدموا جميع البيانات التي حصلوا عليها في أثناء تطوير الصاروخ مجدداً لإعادتها بهدف تطوير نظام جديد هو Noyron 2.0.
وقال لي كايزر، عبر البريد الإلكتروني: «كان معظم الشركات تركز على تحسين المحرك الحالي، ولكن نظراً لأن هدفنا هو إتقان نموذج الذكاء الاصطناعي الحسابي، فقد قررنا اتِّباع استراتيجية لتوسيع كمية البيانات التي سنحصل عليها».
اقترح ليزنر أن يركزوا على ابتكار محرك مختلف جذرياً -وصعب للغاية- مثل فوهة «آيروسبايك». وعلى النقيض من «فوهة الجرس» التقليدية التي نعرفها جميعاً، فإن فوهة «آيروسبايك» توجِّه العادم الأسرع من الصوت على طول سنبلة مخروطية الشكل تمتد إلى الخارج. ويتناقص الشكل نحو الخلف، مما يضمن تدفق غازات العادم على طول سطحه، والتمدد بشكل طبيعي. ويتكيف هذا الشكل الخارجي مع تغيرات الضغط الجوي ويوفر أداءً متفوقاً في أثناء صعود المركبة الفضائية، من مستوى سطح البحر إلى فراغ الفضاء.وكالات
النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي. ومع ذلك، فإن محبي المشروبات قليلة الدسم هم أقل عرضة للقلق والاكتئاب.
تم جمع البيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في دراسة «بيو بانك» في بريطانيا الذين تمت متابعتهم لأكثر من عقد من الزمان، وتقييمهم بحثاً عن علامات مشاكل الصحة العقلية.
وجدت الدراسة أنه عند أخذ العمر والصحة والدخل في الاعتبار، فإن أولئك الذين يشربون الحليب قليل الدسم هم أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 12 في المائة، وأقل عرضة للقلق بنسبة 10 في المائة.
ومع ذلك، وُجد أن شرب الحليب منزوع الدسم ليس له أي فائدة، في حين أن شرب أنواع أخرى من الحليب، مثل حليب الصويا واللوز، كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 14 في المائة، حسبما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وفي هذا الصدد، كتب العلماء من جامعة «ساوثرن ميديكال» في دراستهم: «الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، مثل اللاكتوز والدهون والبروتين والمعادن، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان».
يقولون إن الحليب مصدر غني بمعدن الكالسيوم الذي ثبت سابقاً أنه ينشط مسارات في الجسم يمكنها زيادة إنتاج السيروتونين. والسيروتونين مادة كيميائية تلعب دوراً في الدماغ، فيما يتعلق بالمزاج والصحة العقلية. وتعمل المجموعة الأكثر شيوعاً من أدوية مضادات الاكتئاب على تعزيز امتصاص السيروتونين.
والحليب غني بالدهون المشبعة، ويحتوي الحليب منزوع الدسم على نسبة أقل من هذه الجزيئات مقارنة بالحليب كامل الدسم.
وارتبط تناول كثير من الدهون المشبعة في النظام الغذائي بكثير من الحالات الصحية، مثل ارتفاع نسبة الكولسترول والسكتة الدماغية وأمراض القلب، ولكن ثبت أيضاً أنه يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
ويقول العلماء إن هذا قد يفسر سبب كون الحليب منزوع الدسم -ولكن ليس كامل الدسم- مفيداً للصحة العقلية؛ لأن المحتوى العالي من الدهون المشبعة في حليب البقر غير منزوع الدسم، يمكن أن يضعف إشارات الدوبامين في الدماغ ويسبب الالتهاب. لكن الحليب منزوع الدسم يحتوي أيضاً على «كمية كبيرة» من الدهون غير المشبعة، والتي غالباً ما يطلق عليها «الدهون الجيدة» وقد ثبت في الماضي أنها مفيدة لنظام الدوبامين في الدماغ.
ويقول العلماء إن الحليب منزوع الدسم يحتوي على دهون جيدة أكثر من الحليب كامل الدسم، ودهون سيئة أقل من الحليب كامل الدسم، وهذا قد يعني أنه يقع في مكان جيد؛ حيث يحسن الصحة العقلية.وكالات
دار بيتهوفن تشتري مخطوطاً قيماً للمؤلف الموسيقي
اقتنت دار بيتهوفن بمدينة بون غربي ألمانيا مخطوطاً أصلياً مهماً للمؤلف الموسيقي لودفيج فان بيتهوفن، يتكون من 9 صفحات بمساعدة متبرعين من جهات عامة وخاصة.
وقالت المؤسسة الثقافية للولايات الاتحادية الألمانية إن المخطوط يضم حركة كاملة من المقطوعة رقم 13 من مقطوعات الرباعيات الوترية لبيتهوفن في سلم سي المنخفض (بيمول) الكبير، من مؤلفه رقم .130
ويذكر أن المخطوط تمت كتابته في عام 1825، ويضم 9 صفحات بـ 15 وجهاً من الموسيقى المؤلفة.
ويشتمل على ملاحظات وتعديلات أجراها المؤلف الموسيقي الأسطوري، الذي غيبه الموت في عام 1827.
وتقع دار بيتهوفن، وهي محل ميلاد المؤلف الموسيقي، في بون بألمانيا، وتضم متحفاً وقاعة حفلات موسيقية ومركز أبحاث ودار محفوظات.
وأوضح رئيس الدار دانيل هوب أن المخطوط كان آخر عمل كبير معروف من مخطوط بيتهوفن لدى جهة خاصة.وكالات
انهيار جسر في ألمانيا يكشف عن قنبلة من الحرب العالمية الثانية
ذكرت الشرطة الألمانية،أمس الأول الأربعاء، أن العمال الذين يحاولون تفكيك جسر كارولا الذي انهار بشكل جزئي، في مدينة لايبزج، شرق ألمانيا، عثروا على قنبلة غير منفجرة، يعود تاريخها على الأرجح إلى الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الشرطة الألمانية أنه تم تطويق ضفة النهر المحيطة بالمنطقة، وطلب من خبراء المفرقعات إزالة القنبلة.
يشار إلى أنه من الشائع، العثور على ذخائر غير منفجرة، تعود للحرب العالمية الثانية، خلال أعمال البناء في ألمانيا.
يذكر أن مدينة دريسدن، التي تقع على بعد حوالي 190 كيلومتراً جنوب برلين، تعرضت للقصف بشكل كثيف، من قبل الحلفاء أثناء الحرب.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم العثور على القنبلة تحت الجسر، في نهر “إلبه”، صباح أمس الأول.وكالات
العثور على ورق شديد الندرة في مكتبة أمريكية
اكتشف الخبراء مؤخراً وجود نوع من الورق العتيق شديد الندرة، عن طريق الصدفة، في مكتبة “نيوبيري” الأمريكية الشهيرة، التي تقع بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، حيث صنعت منه مخطوطة قديمة ظلت موضوعة على أرفف المكتبة لأكثر من قرن من الزمان.
وأوضحت صحيفة “شيكاغو تريبيون” الأمريكية في تقرير نشرته مؤخراً، أن مكتبة الكونغرس قامت بتحليل أوراق المخطوطة هذا الخريف، وتوصلت إلى اكتشاف مذهل، وهو أن المخطوطة تمت طباعتها على ورق الماجوي، الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني.
ويشار إلى أن الماجوي هو نوع من الورق المصنوع من نباتات الأجاف (نوع من الصبار) المطحونة، وهو نادر جداً لدرجة أنه لا يوجد منه إلا 10 أوراق معروفة في الوقت الحالي: توجد 4 منها في مكتبة الكونغرس، و6 بالمكتبة الوطنية للأنثروبولوجيا والتاريخ في مكسيكوسيتي.
ويبلغ طول مخطوطة مكتبة “نيوبيري”، نحو 49 ورقة.وكالات
اكتشاف رأس “كائن مجهول” في الكويت يثير حيرة الباحثين
خلال عملية تنقيب في الكويت، تم اكتشاف رأس غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يرجع إلى آلاف السنين، مما أثار حيرة علماء الآثار، والباحثين.
ووجد باحثون من البعثة الأثرية الكويتية – البولندية هذه القطعة الأثرية في بحرة 1؛ وهو موقع أثري بمنطقة الصبية في الكويت.
ويرجع تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة، التي تسبق العصر البرونزي، وتم إنجازه أثناء الألفية السادسة قبل الميلاد، بحسب تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام، ويعتبر الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج، ويعود لفترة العبيد.
وأوضح علماء الآثار أن اكتشافهم يشتمل على نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع ذاته، مبينين أهمية الاكتشاف لدراسة فترة العبيد، حيث أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها عن نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستوردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج.
وتُواصل البعثة الأثرية الكويتية – البولندية دراسة موقع بحرة 1، الذي يعد مهما وحيويا لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة من الأناضول، ثم شبه الجزيرة العربية.وكالات
عصير البلسان مكمل طبيعي لإدارة الوزن وتحمل الغلوكوز
قد يكون عصير البلسان الأسود أداة فعالة لإدارة الوزن وتعزيز التمثيل الغذائي، وفق دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية واشنطن، استندت إلى تجربة سريرية.
وأظهرت التجربة أن شرب 12 أونصة (340 غراماً) من عصير البلسان الأسود يومياً لمدة أسبوع يسبب تغييرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء، ويحسن تحمل الغلوكوز، وأكسدة الدهون.
وبحسب “ستادي فايندز”، البلسان الأسود هو توت أرجواني غامق صغير يوجد على أشجار البلسان الأصلية في أوروبا، ويستخدم كنبات طبي ومكمل لتعزيز وظيفة المناعة.
ومع ذلك، فإن فوائده الصحية المحتملة الأخرى لا تزال قيد الاستكشاف.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة باتريك سولفرسون: “إن البلسان الأسود هو توت غير مقدر تجارياً. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية”.
واختبر الباحثون تأثيرات البلسان الأسود على الصحة الأيضية في تجربة سريرية بمشاركة 18 شخصاً، متوسط أعمارهم 40 عاماً، يعانون من زيادة الوزن.
وتناول المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمياً بنفس اللون والطعم، تم تصميمه خصوصاً بواسطة مختبر ابتكار الأغذية بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، مع الحفاظ على نظام غذائي موحد.
وأظهرت الاختبارات بعد أسبوع أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادوا بشكل ملحوظ من كميات البكتيريا المعوية المفيدة، بما في ذلك البكتيريا المعوية القوية والبكتيريا الشعاعية، وانخفضت كميات البكتيريا الضارة، مثل البكتيريا العصوية.
ويعد ميكروبيوم الأمعاء الصحي ضرورياً لامتصاص العناصر الغذائية ويدعم الصحة البدنية والعقلية.
وبالإضافة إلى التغييرات الإيجابية في ميكروبات الأمعاء، أدى تدخل البلسان إلى تحسين التمثيل الغذائي.
وعكست النتائج ذلك، حيث تبين أن عصير البلسان قلل من مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بمعدل 24%، ما يشير إلى تحسن كبير في القدرة على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.
وأظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
وأشارت النتائج إلى أن عصير البلسان يمكن أن يعزز قدرة الجسم على حرق الدهون، حيث أظهر من تلقوا عصير البلسان زيادة كبيرة في أكسدة الدهون، أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة عالية الكربوهيدرات وأثناء التمرين.
ويعزو الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى التركيز العالي للأنثوسيانين في البلسان الأسود.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة الشرقية.. “حفر الباطن” تستعد لإطلاق “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025”
تستعد محافظة حفر الباطن لحدث استثماري ضخم، يعكس رؤيتها الطموحة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تنطلق فعاليات منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 غداً الأربعاء الموافق 8 يناير، برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-.
ويُعد المنتدى منصة رائدة، تجمع المستثمرين وصُنّاع القرار والجهات ذات العلاقة لبحث واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات، بما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة اقتصادية جاذبة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الندوة العالمية”: تدريب 116 معلمًا في مهارات اللغة العربية حول العالم
ويأتي هذا المنتدى بمشاركة أمانة محافظة حفر الباطن التي تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على المشروعات الرائدة والمقومات الاستثمارية التي تتمتع بها المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم رؤية المملكة 2030.
ويُنتظر أن يشهد المنتدى حضورًا كبيرًا من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين، في خطوة تعكس التزام محافظة حفر الباطن بتوفير بيئة استثمارية محفزة، تسهم في تحقيق تطلعاتها الاقتصادية.