مليارات الدولارات تُنفق على ترويج الشائعات ضد مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية الدكتورة أسماء البطريق، إن هناك من يستفيد ماليًا من ترويج هذه الشائعات، بل تصل المكاسب إلى مليارات الدولارات.
وأضافت البطريق خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الدولة تخوض معركة وعي ضخمة تزداد أهميتها في الفترة الأخيرة، خصوصًا مع اقتراب 25 يناير من كل عام، حيث يتم تفعيل حملات واسعة لنشر الشائعات والفتن.
وأوضحت أن الإعلام يجب أن يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا السياق، حيث من الضروري على الإعلاميين وكل من يعمل في مجال الإعلام التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وقالت البطريق إن الإعلامي يجب أن يتقصى الحقيقة بدقة قبل أن ينقل أي خبر، لأن نشر معلومات مغلوطة يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المجتمع.
ونوهت إلى أن الإعلام يجب أن يتحمل مسؤولية الإعلام يجب أن يتحمل مسؤوليته في تصحيح الشائعات وتوعية المواطنين، حيث من الضروري على الإعلاميين وكل من يعمل في مجال الإعلام التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لافتة إلى أن هناك من يستفيد ماليًا من ترويج هذه الشائعات، بل تصل المكاسب إلى مليارات الدولارات.
وأضافت أن الدولة تخوض معركة وعي ضخمة تزداد أهميتها في الفترة الأخيرة، خصوصًا مع اقتراب 25 يناير من كل عام، حيث يتم تفعيل حملات واسعة لنشر الشائعات والفتن.
ولفتت إلى أن الإعلامي يجب أن يتقصى الحقيقة بدقة قبل أن ينقل أي خبر، لأن نشر معلومات مغلوطة يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المجتمع.
وأكدت أن هذا يتطلب تحري الدقة، مثلما نحرص على التأكد من المصادر الطبية قبل أن نتبع نصائح معينة.
وشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان " نحو تعزيز التماسك المصري الداخلي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة"، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عددا من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.
أشرف صبحي: التحديات المتزايدة تجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعناحضر فعاليات المائدة المستديرة الرابعة كل من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، الدكتور خالد عكاشة مدير مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد الشحات استشاري الأمن الإقليمي والدولي، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة اخبار اليوم، عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية ومجلة الديمقراطية، الدكتور محمد عزام خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور حامد فارس استاذ العلوم السياسية، الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
صبحي: على الشباب أن يكونوا حراساً على الوطنقال وزير الشباب والرياضة: "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه الأحداث، وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعنا، وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بنا من مؤامرات وأخطار، فالتماسك الداخلي هو أساس قوتنا وعزتنا، وهو الضامن لاستقرارنا وتقدمنا، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا".
وأضاف وزير الشباب:"إن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تفرض علينا ضرورة تعزيز وحدتنا وتماسكنا، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه وطننا، وندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، ولذلك علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً".
وزير الرياضة: الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخليوأكد الدكتور أشرف صبحي أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته، وهم الأمل في بناء مصر الحديثة، ولذلك فإنني أدعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التماسك الداخلي، وعلى الشباب أن يكونوا حراساً على الوطن، وأن يصدوا كل الأفكار التي تسعى إلى زعزعة استقرارنا ووحدتنا.
وأشار "صبحي" إلى أن الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخلي، وعليه أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم، لذا أدعو وسائل الإعلام إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والعلاقة بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعيتها على الدولة المصرية، كما تناولت المائدة أهمية تعزيز التماسك الداخلي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، ومسارات التصدي لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود في ضوء الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية دعم الوعي الجمعي المصري بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتدعيتها علي الداخل، وكيف يمكن للإعلام المصري مواجهة مخاطر الشائعات برؤيا تتماشي والتحديات الراهنة، واختتمت المناقشات بتوصيات عمل لدعم تعزيز التماسك الداخلي ودعم الوعي الجمعي المصري في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليارات الدولارات الشائعات معركة وعي 25 يناير أن الإعلام یجب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد محاولة نافذين نهب أصول شركة حكومية بـ عدن ملايين الدولارات
الجديد برس|
كشف ناشطون إعلاميون، عن محاولة يقودها نافذون في حكومة عدن، محسوبون على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً- لتصفية أصول الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين، بعيداً عن القانون وبدون علم عمال وموظفي الشركة، محذرين من تبعات سحب أموال الشركة التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، على استقرار أسر موظفيها والعاملين فيها.
وقال رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك” إنه حصل على معلومات تفيد بأن نافذين في جهاز الدولة يحاولون منذ أشهر تصفية أصول الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين وبصمت وبعيداً عن الأضواء.
وأوضح بن لزرق، أن الشركة تمتلك أصولاً بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى أرصدتها المالية، مؤكداً أنها تعثرت في ٢٠١٧ لكن أرصدتها المالية لاتزال في البنوك وعلى الأرض وغالبية مؤمنيها ماتوا أو غادروا اليمن واستقروا خارجها.
وحذر بن لزرق، من أن تصفية أصول هذه الشركة وسحب أموالها تصرف خطير للغاية، ويجب أن يتم وقفه، باعتباره ينذر بعواقب تمس وجود الدولة والقانون، وقال موصفاً تبعات هذا التصرف: “تشعر وأنت ترى عمليات الاستيلاء على أصول مؤسسات الدولة في عدن- بصورة مرعبة وغريبة- وكأن شيئاً ما سيحدث، أننا نعيش اللحظات الأخيرة للدولة. حسب وصفه.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية أخرى، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن تحركات خفية تحت حماية المجلس الانتقالي، للاستحواذ على أصول ومباني الشركة الواقعة في كريتر، مقابل البنك الأهلي، وأكدت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار تصفية الشركة وبيع ممتلكاتها بدون علم موظفيها البالغ عددهم نحو 150 موظفاً من الكوادر المؤهلة.
وتُعتبر الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين من أعرق شركات التأمين في اليمن، حيث تأسست عام 1969 وكانت من أبرز المؤسسات الاقتصادية التي ساهمت في رفد خزينة الدولة بمبالغ مالية كبيرة على مدار العقود الماضية.
وطالب ناشطون واقتصاديون ونقابيون الجهات المعنية بسرعة التدخل لوقف هذه التحركات، مؤكدين أن تصفية الشركة ستشكل خسارة كبيرة لقطاع التأمين في اليمن، وتهديداً لاستقرار مئات الأسر التي تعتمد على دخلها منهاش.