125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً يتحدثون في قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تستضيف قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، أكثر من 125 من أهم الرؤساء التنفيذيين والخبراء في كبرى الشركات العالمية، كمتحدثين في النسخة الثالثة من القمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وتنطلق غداً السبت 11 يناير وتستمر حتى 13 منه، وتقام في أبراج الإمارات ومركز دبي المالي العالمي ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وينضم الرؤساء التنفيذيون والخبراء العالميون، الذين أعلنت القمة مشاركتهم في دورتها الجديدة، إلى كوكبة من المتحدثين الذين يمثلون قطاعات مختلفة من صناع المحتوى الرقمي، ورواد الأعمال وأبرز المؤثرين في الوطن العربي والعالم، حيث يستعرضون خبراتهم وتجاربهم في جلسات حوارية ونقاشات تفاعلية وورش عمل وطاولات مستديرة أمام مجموعة واسعة من الجمهور، ويسلطون الضوء على أهم المستجدات في عالم الأعمال والاقتصاد والاستثمار وصناعة المحتوى، بما يسهم في تحفيز الابتكار والإبداع لدى المهتمين بهذه الصناعة.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في قمة المليار متابع الصحفي والكاتب والمعلق السياسي الأمريكي تاكر كارلسون الذي سيتحدث عن القواعد والقوانين الجديدة التي يجب على المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي اتباعها، ويشارك الحضور أيضاً وجهة نظره في كيف يمكن للقصص أن تُحدث فرقاً حقيقياً.
ويجيب كارلسون خلال القمة عن مجموعة من الأسئلة التي لها القدرة على تشكيل مستقبل الإعلام.
كما تضم القائمة ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، حيث ستتحدث عن رواد الأعمال بمن فيهم أبناؤها الثلاثة، حيث تمتلك مسيرة حياة استثنائية وملهمة، وتشارك الحضور قصة تربيتها لثلاثة أبناء بينهم أغنى رجل في العالم.
أما رجل الأعمال والمستثمر المصري نجيب ساويرس، وهو من أنجح رواد الأعمال في العالم، ويتابعه أكثر من 10 ملايين و600 ألف متابع، ويقود العديد من الشركات العالمية في مجالات التعدين والتطوير العقاري والخدمات المالية والاتصالات والاستثمار والإعلام، وغيرها، وله اهتمامات كبيرة بالإعلام والفن والرياضة، وله حضور واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما تضم القائمة أندريه ليميسورييه المدير الأول والرئيس العالمي للعلامة التجارية والشؤون الإبداعية في شركة سكاي سكانر، حيث يستعرض خبراته التي تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال العلامات التجارية العالمية وتصميم المنتجات.
المواهب الرقمية
يتحدث خلال القمة أيضاً أندرو جراهام، رئيس شؤون الاستشارات والشراكات الرقمية في وكالة الفنانين المبدعين (CAA)، حيث يستعرض خبرته في مجال تطوير المواهب الرقمية وتوظيفها كمصدر للدخل.
ويتحدث بن ريلز، الذي يتولى شؤون استراتيجية المحتوى في مكتب رائد الأعمال والشريك المؤسس لمنصة «لينكد إن» ريد هوفمان، عن خبراته المتراكمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز المتحدثين في القمة كامان ريخاس، مدير مجتمع الأصوات البارزة على منصة لينكد إن، حيث يوضح طبيعة عمله مع المؤثرين في المنصة.
وينضم إلى قائمة المتحدثين، كريس ويليامز، المؤسس والرئيس التنفيذي لاستوديو «بوكيت واتش»، المتخصص في المحتوى الترفيهي الموجّه للأطفال والعائلة عبر منتجات رقمية للمحتوى وأسلوب الحياة، ويستعرض خبرته التي اكتسبها على مدار عشرين عاماً.
وتبرز من قائمة المتحدثين إيما هارمان، رئيسة مجموعة Whalar لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتشارك مع الحضور خبرتها التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجالات الترفيه والتسويق الاجتماعي وصناعة المحتوى.
تأثير بارز
يتحدث خلال القمة جريجوري لافروف، نائب الرئيس للتسويق والعلامات التجارية المحلية وإدارة الأسماء التجارية لدى «وارنر براذرز ديسكفري» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وإضافة إلى خبرته في مجال النشر، فهو يتولى الإشراف على مجموعة من العلامات التجارية منها TLC وDMAX و«فتافيت».
وتضم قائمة المتحدثين كيت وارد وزاك هونافار، وهما شريكان مؤسسان لمنصة Creator Now التي تهدف لإيجاد منصة لصناعة الأفلام بصيغة جديدة تلائم صناع المحتوى، ولويس كروسبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة كومي، وهي منصة برمجية ووجهة متكاملة.
كما يستعرض بول باكوس، رائد الأعمال ونائب الرئيس التنفيذي للمنتجات وأدوات صانعي المحتوى لدى Spotter، جهود المنصة في تمكين صانعي المحتوى عبر «يوتيوب».
وينضم إلى نخبة المتحدثين أيضاً، بريتاني براون، مديرة الاتصالات والاستراتيجية الرقمية في ناسا، حيث ستشارك رؤيتها حول السرد القصصي المرئي والمؤثر، وأليانا ميلر، مديرة تسويق المؤثرين في روبلوكس، التي ستناقش استراتيجيات بناء علاقات حقيقية مع المبدعين، إضافة إلى إليز سوابس، وهي من أبرز ممثلي وسفراء أدوبي إكسبريس، التي ستقدم منظورها حول الإبداع عبر الهاتف المحمول وتقاطع الفن والتكنولوجيا، وشيري وونغ، الرئيس التنفيذي لشركة Roster، التي تشارك خبرتها حول بناء شبكات دعم قوية للمبدعين؛ وأحد خان، الرئيس التنفيذي لشركة Kajabi، الذي سيشارك رؤيته حول توسيع نطاق الأعمال التجارية عبر الإنترنت، وجوناثان شانتي، رئيس المواهب والمدير التنفيذي لنمو الأعمال في مجموعة «فيرال نايشن» الذي سيشارك رؤى حول الاستفادة من الاستراتيجيات القائمة على البيانات والتقنيات الناشئة للتعاون مع المؤثرين ونمو العلامات التجارية.
تطوير صناعة المحتوى
أعلنت قمة المليار متابع، عن قائمة شركاء نسختها الثالثة، وتضم قائمة شركاء القمة العديد من كبرى الشركات ومنصات التواصل الاجتماعي من حول العالم، التي تسهم بدور مؤثر في نجاح الحدث العالمي وتحقيق أهدافه في تطوير صناعة المحتوى الهادف وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى، وتحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.
وتضاف قائمة شركاء القمة إلى الشركاء الذين أعلنت عنهم القمة سابقاً وهم: حملة «أجمل شتاء في العالم»، في نسختها الخامسة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، و«يانغو بلاي»، الخدمة الترفيهية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تجمع بين بث الفيديو والموسيقى والألعاب الصغيرة في مكان واحد، وشركة «شروق»، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، وشركة «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، وشركة إعمار إحدى أهم شركات التطوير العقاري في المنطقة والعالم، وشركة IMI، التي تمتلك تحت مظلتها مجموعة من العلامات الإعلامية الرائدة التي تحظى بحضور قوي على الساحة الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، ومنصة «MONIIFY» الموجهة للأسواق الناشئة.
وأكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن القمة نجحت خلال فترة قياسية في التحول إلى منصة عالمية ملهمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي، وتقديم الإضافة النوعية لمشهد الاقتصاد الإبداعي في المنطقة والعالم، من خلال صياغة رؤية واضحة لتشجيع المواهب الواعدة، وجذب أبرز المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي، وأصحاب الأفكار الجديدة، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع طموحة والوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين.
المرشحون الخمسة لجائزة المليون دولار
أعلنت قمة المليار متابع، أسماء المرشحين الخمسة المتأهلين للمنافسة على الفوز بجائزة القمة والبالغة قيمتها مليون دولار، والتي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف.
وتم اختيار المرشحين الخمسة عن طريق تصويت الجمهور عبر الرابط: vote.1billionsummit.com في الفترة من 22 - 28 ديسمبر 2024، حيث بلغ عدد الأصوات 3.3 مليون صوت من جميع أنحاء العالم.
وتشمل قائمة المرشحين الخمسة للمنافسة على الفوز بجائزة القمة: محمود زعيتر من فلسطين، وهو صانع محتوى من قطاع غزة، يسهم من خلال محتواه الملهم والإيجابي في بث روح التفاؤل في أرجاء غزة، ويظهر للعالم أن الأمل يمكن أن يولد حتى في أشد الظروف.
كما ضمت القائمة ناصر العقيل، (المملكة العربية السعودية)، الذي أسس قناته تحت اسم «دوباميكافين»، والذي يحول الكتب المعقدة إلى أفكار واضحة وعملية ويسعى لتبسيط المفاهيم العلمية المعقدة.
وتأهل إلى هذه المرحلة، صُنّاع المحتوى ضمن مبادرة «مؤثرون لأجل لبنان» (لبنان)، لنيل جائزة المليون دولار، وهم 4 صانعي محتوى يشكلون يداً واحدة لمساعدة الأسر النازحة وإعادة بناء المجتمعات في أوقات الأزمات، وتضم المجموعة كلاً من: عبد الله سعادة، وحسن هاشم، وحسن رعد، وعبير الصغير، ويبلغ إجمالي متابعي أفراد المجموعة أكثر من 40 مليون متابع.
ومن المرشحين الخمسة أيضاً، سايمون سكويب، (المملكة المتحدة)، وهو رائد أعمال ومتحدث ملهم، سخّر محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، وليثبت أن الإرادة القوية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، مركزاً على تحفيز قادة المستقبل، ودعم المشاريع الاجتماعية التي تُعالج القضايا العالمية؛ ويحظى سايمون بمتابعة أكثر من 9 ملايين متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
كما تأهل سامويل ويدينهوفر (أستراليا)، إلى قائمة المرشحين الخمسة، وهو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي يسعى بشغف إلى نشر الأمل والبهجة، ويؤمن بأن العطاء يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، واشتهر بلفتاته اللطيفة مع غرباء في مقاطع فيديو مُؤثرة، ولديه أكثر من 10 ملايين متابع على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات دبي منصات التواصل الاجتماعی العلامات التجاریة قمة الملیار متابع الرئیس التنفیذی صناعة المحتوى المؤثرین فی فی العالم أکثر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر
احتفل أبطال وصنّاع فيلم «استنساخ»، بالعرض الخاص للفيلم، نهاية الأسبوع الماضى، وذلك بعد أزمة إلغائه التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، وكشف منظمو العرض الخاص لفيلم «استنساخ» عن أن الإلغاء جاء بسبب تأخر فى الإجراءات وعدم الحصول على تصريح رقابى لعرض الفيلم فى الموعد المحدد، لتستقبل صالات السينما الفيلم، محققًا فى ٤ أيام عرض إجمالى وصل إلى ٨٦٩ ألف جنيه، بينما يواصل منافساته فى دور العرض للجمهور مع ٤ أفلام أخرى بدأ عرضها فى موسم عيد الفطر الماضى قبل أسبوعين.
فيلم «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر، ويطرح تساؤلات فلسفية حول الهوية والواقع البشرى، فى ظل التطور التكنولوجى المتسارع، والفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد، وإنتاج أحمد بجة، ويشارك فى بطولته بجانب سامح حسين كل من هبة مجدى، محمد عز، هاجر الشرنوبى، وعدد من الفنانين الشباب.
وتحدث أبطال وصنّاع «استنساخ»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، عن تفاصيل أدوارهم، وسبب المشاركة فيه، وكشفوا عن الفترة الزمنية التى استغرقها الفيلم، وقال بطل الفيلم، الفنان سامح حسين: «استنساخ» فيلم ورقه مثير جدًا لأى ممثل، والشخصية محيرة للجمهور ما بين حب وكره واستعطاف، والتجربة أغلبها شبابية فى صنّاع العمل بأكمله.
وأضاف: «الفيلم يناقش فكرة الذكاء الاصطناعى، والمقارنة بين العالم الواقعى والعالم الافتراضى، والمميزات والعيوب الموجودة به».
وعن تجربته الشهيرة فى برنامج «قطايف» الذى قدمه فى شهر رمضان وحققت تفاعلًا كبيرًا وكرّم بسببها من الرئيس السيسى ونال تكريمات أخرى، قال «سامح»: هذا فضل ربى علىَّ، البرنامج نجح بسبب الجمهور، لأنه جمهور ناجح، وأعتبر تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى شيئًا عظيمًا لى، ولم آخذ إشادته لى بشكل شخصى، بل للعمل وللجمهور الذى استحسن «قطايف».
وعن أعماله الفترة المقبلة قال سامح: فى جزء ثانٍ من برنامج «قطايف» سيعرض فى رمضان ٢٠٢٦، وانتهيت من تصوير جزء من فيلم بعنوان «تحت الطلب»، تأليف زوجتى وسام حامد، ونعمل على استكمال التصوير قريبًا.
وتحدثت الفنانة هبة مجدى عن تجربتها فى الفيلم، وقالت: تجربة جديدة ومختلفة، فقد مضى وقت طويل منذ آخر مشاركة لى فى عمل سينمائى، تجاوزت ٨ سنوات، وأنا متحمسة جدًا لهذا المشروع، وأتمنى أن تكون هذه السنة بداية جيدة لنا جميعًا.
وأضافت «هبة» معربة عن تقديرها للتعاون مع سامح حسين: سامح فنان ملتزم ومجتهد، ويكنّ احترامًا كبيرًا للجمهور، وأتمنى له النجاح فى هذا العمل، كما حقق نجاحًا ملحوظًا فى برنامجه الرمضانى «قطايف».
وأشارت «هبة» إلى الجهد الكبير الذى بذله سامح حسين فى تصوير مشاهد الفيلم، قائلة: «سامح قد يكون بذل مجهودًا أكبر منى، لقد واجه ظروف تصوير شاقة، واستمر العمل فى بعض الأيام لما يتجاوز ٢٤ ساعة، كما أن المخرج عبد الرحمن محمد كان متفانيًا وطموحًا فى إخراج الفيلم بأفضل صورة.
وحول طبيعة دورها فى «استنساخ»، أوضحت هبة: الشخصية التى أقدمها مختلفة تمامًا عن أى دور سبق أن لعبته، ويجب على الجمهور مشاهدة الفيلم ليفهم أبعاد هذه الشخصية، أؤدى شخصيتين فى العمل، وهو ما يمثل تحديًا خاصًا لى.
وحول مدى تقاطع هذه الشخصيات مع شخصيتها الواقعية، قالت: لا توجد أى أوجه تشابه بينى وبين الشخصيتين اللتين أقدمهما، والفيلم يدور فى إطار مختلف، وينتمى إلى عالم غير واقعى.
وقال عبد الرحمن محمد، مؤلف ومخرج الفيلم: «استنساخ» يعيد اكتشاف نجوم غائبين عن السينما منذ فترة، ودائمًا كنت أتفاجأ بأداء سامح حسين وهبة مجدى خلال التصوير، حتى إذا كان التحضير للمشهد غير كافٍ أو مجرد تجربة.
وأضاف: أتوجه بالشكر لأبطال العمل، لأنهم وضعوا ثقتهم فى مخرج شاب، وتحمسوا بشدة لتقديم هذا العمل وتقبلوا الفكرة لنخوض معًا هذه التجربة.
وعن الصعوبات التى واجهتهم؛ قال: أصعب ما واجهناه فى هذا الفيلم هو البحث عن إنتاج جيد لخروج العمل بالشكل المناسب له والفنان سامح حسين دعمنى كثيرا فى هذا العمل، بالإضافة إلى أننى كان لدىَّ ثقة كبيرة به أثناء التصوير.
وحرص «محمد» على توجيه رسالة خاصة للشباب الراغبين فى العمل بهذا المجال: «دائما لازم يشتغلوا، أنا من سنين كنت بعمل أفلام على اليوتيوب، دلوقتى أنا موجود فى السوق وحضرت العرض الخاص لفيلمى».
ومن جانبه أوضح أحمد بجة، منتج فيلم «استنساخ»، سبب تعاونه لإنتاج هذا العمل، كاشفًا عن مدة العمل عليه من تصوير ومونتاج وجرافيك: «الفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد، وكان عندى شغف أشتغل معاه، وهذا سبب إنتاجى للفيلم».
وأضاف: «الفيلم تجربة مختلفة وجديدة بيتكلم عن الاستنساخ والذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى، وإن بداخل كل فرد شخصيتين، ولكن فى النهاية الواقع وما كتبه الله لك هو الخير».
وعن مدة العمل على الفيلم، قال: «تم الانتهاء من الفيلم فى شهر نوفمبر ٢٠٢٣، وعملنا على تصويره لمدة ٨ شهور، ودخل الفيلم مرحلة الجرافيك لمدة ٥ شهور، وهذا لكثرة ما به من تفاصيل».
واستكمل عن التعاون مع سامح حسين وهبة مجدى: «ليس أول أعمالى معهما، وهما من أشطر النجوم خلال الفترة الحالية، مجتهدان فى عملهما، وهنشوف خلال الفيلم شخصية سامح بطريقة مختلفة غير المعتاد».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب