مقتل جزار في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بزفتى
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شهدت قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، مساء اليوم، مشاجرة بين أفراد عائلتين استخدمت فيها الأسلحة النارية، بسبب خلافات بينهم، مما أسفر عن مقتل جزار شاب في العقد الثالث من عمره.
تلقي اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بسقوط شاب قتيلاً في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتي يدعي "حسام م.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، بقيادة المقدم أحمد رمزي رئيس مباحث القسم، حيث تم فرض طوق أمني للسيطرة على الموقف، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى السنطة المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وكشف شهود عيان، أن المشاجرة بدأت بخلاف بسيط بين الضحية ومجموعة من الأشخاص، سرعان ما تطور إلى اشتباك بالأيدي واستخدام أسلحة نارية، وتدخل أفراد من العائلتين، مما أدى إلى حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية وسقوط الضحية قتيلًا في الحال.
تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الحادث، وطلبت النيابة تقرير الصفة التشريحية للجثة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين للتحقيق معهم في ملابسات الحادث، وطلبت من المباحث التحريات الكاملة حول الواقعة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في تفجير عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
قتل جندي إسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال قطاع غزة. كما أصيب جندي آخر بجروح حرجة في الحادث، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر طبية أن الجندي المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تجري التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث.
هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، وسط تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.