إيلون ماسك يعيد نشر معلومة عن الجزائريين لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعاد أغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك. نشر إحصائيات لا أساس لها من الصحة عن الجزائريين المغتربين في أوروبا.
وأعاد الملياردير الأمريكي نشر إحصائيات لا أساس لها من الصحة تفيد بأن الرجال من أصل غير أوروبي يرتكبون 84% من جرائم الاعتداء والاغتصاب. على الرغم من أنهم يشكلون حوالي 10% فقط من السكان.
وتشير هذه الإحصائيات التي لا اساس لها من الصحة إلى أن الجزائري أكثر عرضة لارتكاب جريمة الاغتصاب بـ 122 مرة من السويدي، والأفغاني أكثر عرضة بـ 69 مرة.
وأعاد الملياردير الأمريكي نشر المعلومة وتفاعل معها بعبارة WOW.
بعد التحقق من طرف “النهار أونلاين” حول حقيقة هذه الإحصائيات، وجدنا أنها نشرت منذ عام واحد من طرف ناشط أمريكي على منصة تويتر وأنه لا مصدر لها.
ما لا يعلمه ماسك أو ربما غفل عنه، هو أنه يمكن لأي شخص التلاعب بالإحصائيات لتبرير العنصرية. ولكن من أين تأتي هذه الأرقام؟ كيف تم إنتاج الإحصائيات؟ وما هي التحيزات المضمنة في جمع البيانات؟
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة لها من الصحة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إيلون ماسك مواطن أميركي ومن حقه التعبير عن آرائه
اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -الأربعاء- أن إيلون ماسك يحق له التعبير عن آرائه بصفته مواطنا أميركيا، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو إن "المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون"، مضيفا أن ماسك مثله مثل أي أميركي، يحق له التعبير عن آرائه.
ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على منصة "إكس"، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.
والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخل في النقاش العام الأوروبي.
وقال بارو "إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وحينها سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك".
إعلانبدوره، اتهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ماسك بمهاجمة المؤسسات بشكل علني وإثارة الكراهية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الاثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة "دولية رجعية" في أوروبا.