نائب: القمة المصرية اليونانية القبرصية تعزز التعاون الإقليمي والاستثمار المشترك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية اليونانية القبرصية في تعزيز التعاون الإقليمي من ناحية وفي فتح آفاق للتعاون والاستثمار المشترك من ناحية ثانية.
ونوه نصار، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية، باعتبار التعاون بين الدول الثلاث نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المبني على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط، وتعزيز السلام والأمن فيها، موضحا أن القمة تعكس عمق العلاقات الراسخة بين مصر، اليونان، وقبرص، ورغبتها المشتركة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم شعوبها ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والهجرة وغيرهم.
وأضاف عضو لجنة القيم بالبرلمان، أن التزام الدول الثلاث بالعمل معًا لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط، وخاصةً في مجالات مكافحة الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، يعزز الأمن الاقليمي عبر البحر المتوسط.
واختتم النائب مجاهد نصار، أن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، خطوة ضخمة كشفت الدور المحور لمصر وتؤسس لعلاقات أكثر ترابطا في مختلف مجالات الانتاج والاستثمار بين الدول الثلاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب البحر المتوسط النواب القمة المصرية اليونانية القبرصية النائب مجاهد نصار المزيد
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.