صحيفة الخليج:
2025-02-11@14:05:41 GMT

«سبيس - دي» يجسد التزام «ديوا» بالابتكار

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أصبحت الأقمار الاصطناعية النانوية من أهم الابتكارات التي أحدثت تحولاً جذرياً في قطاع تكنولوجيا الفضاء خلال العقد الأخير، حيث تتسم هذه الأقمار بحجمها الصغير وقدرتها على أداء وظائف متقدمة تشمل مراقبة الأرض والاتصالات، ودعم تطبيقات متنوعة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
ويعكس برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي«ديوا» «سبيس - دي» التزام الهيئة بالابتكار والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين العمليات التشغيلية لشبكات الكهرباء والمياه.


ومنذ إطلاق القمرين الاصطناعيين النانويين «ديوا سات -1» في يناير 2022 و«ديوا سات -2» في إبريل 2023، حققت الهيئة نقلة نوعية في تعزيز الكفاءة التشغيلية والتحكم في أنظمة الكهرباء والمياه باستخدام تقنيات حديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
ترسيخ مكانة الدولة
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستلهم برامجنا ومبادراتنا من الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تسعى لترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات في قطاع الفضاء وبناء قدرات علمية متقدمة للدولة في هذا المجال.
ويجسد«سبيس – دي» التزامنا بتبنّي أحدث التقنيات العالمية لتكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم».
ومع إطلاق برنامج «سبيس - دي»، أصبحت الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تطلق وتشغل أسطولها الخاص من الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه. وتستخدم الهيئة البيانات التي يوفِّرها القمران الاصطناعيان في مجموعة متنوعة من التطبيقات تشمل مراقبة درجة ملوحة مياه البحر والمد الأحمر وتسربات النفط بالقرب من محطات تحلية المياه، إلى جانب تقييم البنية التحتية. كما يتيح القمران الاصطناعيان بيانات تسهم في تحسين دقة التوقعات بحجم إنتاج الطاقة في محطات الطاقة الشمسية من خلال نماذج متطورة لتوقّع حالة الطقس.
ابتكار بإدارة إماراتية
ويتم تشغيل البرنامج بواسطة فريق من الكوادر الإماراتية المؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، ما يعكس رؤية الهيئة لتطوير مهارات الشباب المواطن وتعزيز دورهم في قيادة مستقبل الابتكار في قطاع الفضاء. وتعتمد عمليات القمرين الاصطناعيين والتحكم بهما وإدارة البيانات التي يوفرانها على أحدث تقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ديوا الإمارات

إقرأ أيضاً:

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد مع تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء.

وتناولت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تحليل بيانات الرحلات الجوية العالمية لتحديد توزيع الطائرات في السماء، وقارنت هذه البيانات مع سجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي.

وأشار الباحثون إلى أن تزايد نشر الأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX، يزيد من خطر سقوط الحطام الفضائي في مسارات الطيران.

ومن المتوقع أن تدخل هذه الأقمار الصناعية إلى الأجواء في المستقبل، مما يعزز احتمال حدوث اصطدامات بين الطائرات والأجسام الساقطة من الفضاء.

الطائرات في خطر

وتمكنت الدراسة من تحديد أن المناطق ذات الكثافة العالية للطيران، مثل تلك المحيطة بالمطارات الكبرى، لديها فرصة سنوية تصل إلى 0.8% للتأثر بدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.

كما كشفت أن هذه النسبة تصل إلى 26% في المناطق ذات الكثافة الجوية الكبيرة مثل شمال شرق الولايات المتحدة وشمال أوروبا وبعض مدن منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وعلى الرغم من وجود تقنيات لتتبع الحطام الفضائي المتساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات.

وتشير التقديرات إلى أن قطعًا صغيرة بحجم غرام واحد يمكن أن تحدث ضررًا كبيرًا إذا اصطدمت بجزء حساس مثل نافذة الطائرة أو المحرك.

وأوضحت الدراسة أيضًا أن تزايد هذه المخاطر قد يؤدي إلى إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يتسبب في ازدحام أجزاء أخرى من الأجواء أو تأخير الرحلات.

تحديات كبيرة

وحذر الباحثون من أن هذه المسألة تضع السلطات الوطنية أمام تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة الاقتصادية.

وأشار الباحثون إلى أن الحل يكمن في تبني تقنيات لإعادة دخول الصواريخ بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا موجودة بالفعل ولكنها تُستخدم في أقل من 35% من عمليات الإطلاق الحالية. وعليه، فإن عبء ضمان السلامة يقع حاليًا على عاتق صناعة الطيران.

وأكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليًا، ومن المتوقع أن تعاني سلطات الأجواء من دخول غير منضبط لهذه الأجسام لعقود قادمة، ما يتطلب مزيدًا من الجهود للحد من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
  • موتورولا تعزز استراتيجيتها في السوق المصرية بالابتكار والامتثال التنظيمي
  • ابو عبيدة يعلن تأجيل تسليم دفعة الاسرى التي كان مقررا الافراج عنها السبت لحين التزام الاحتلال
  • سحب ماطرة تتقدم إلى هذه المناطق الساعات القادمة
  • خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"
  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب كوحدة لقياس حجم استهلاك المياه
  • من المهد إلى الخراب.. معرض يجسد مسيرة العراق في القدس
  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب وحدة لقياس استهلاك المياه
  • ‎أكاديمية الطاقة والمياه تعلن عن وظائف شاغرة
  • “حوطة لحج تشتعل.. غضب شعبي عارم بسبب انقطاع الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار الجنوني”