مدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة تنعي الإعلامية الراحلة "ليلى رستم" كـ واحدة من أبرز خريجاتها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نعت مدرسة العائلة المقدسة "السانت فامي " أقدم المدارس وأكثرها عراقة بمدينة المنصورة الإعلامية الراحلة ليلي رستم ببيان رسمي لها على موقع المدرسة بإعتبارها واحدة من أهم خريجيها وأبرزهم كونها أحد أيقونة من أيقونات الإعلام المصري.
وجاء نص بيان "العائلة المقدسة" إنه ا ببالغ الحزن والأسى تنعى أسرة مدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة واحدة من أبرز خريجاتها، أيقونة الإعلام المصري، المذيعة ليلى رستم، أحد أبرز وجوه الإعلام المصري الرائدة بصوتها الرخيم وأسلوبها الراقي.
استطاعت "رستم" كسب قلوب المشاهدين بموهبة وبصمات لا تُمحى في تاريخ التليفزيون المصري، تركت خلاله إرثًا كبيرًا من العطاء الإعلامي الخالد، فكانت رمزًا للأناقة والاحترافية والرؤية الثاقبة، فضلًا عن شخصيتها القوية والجذابة، والثقافة والاطلاع الموسوعي.
ستظل الإعلامية ليلى رستم أيقونة لا تُنسى بأسلوبها الرصين الهادئ، وقدرتها الفائقة على إدارة الحوار وتوجيه الأسئلة الذكية، وستظل ذكراها حاضرة في قلوب محبيها، وقدوة لكل طالبات مدرسة العائلة المقدسة، ذلك البيت الذي تعلمت فيه ونمت موهبتُها، لتنقل بصوتها وصورتها عبر الأثير تألقًا عكس هذا الغرس وتلك الرؤية التي تتعاقبها الأجيال، رؤية مدرسة العائلة المقدسة، رحم الله ليلى وستم.
و رحلت عن عالمنا اليوم الخميس 9 يناير، الإعلامية ليلى رستم عن عمر ناهز الـ 87، بعد صراع طويل مع المرض، وحلت ليلى تاركة تاركة باقة لامعة من اللقاءات الفريدة والتي لا مثيل لها مع نجوم العصر الذهبي.
وتُعد ليلى رستم، واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية المصرية من جيل المذيعين الأوائل في التليفزيون المصري، الذي بدأ بثه في أوائل الستينيات.
والمعروف ان الأعلامية الراحلة ليلى رستم وُلدت في 11 فبراير 1937 بالقاهرة، ثم انتقلت إلى الإسكندرية بسبب عمل والدها المهندس عبدالحميد بك رستم، الشقيق الأصغر للفنان زكي رستم، إلا أن إقامتها في الإسكندرية لم تستمر طويلًا، لتنتقل بعدها إلى مدينة "المنصورة"، حيث استقرت وبدأت رحلة دراستها من مدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة واختتمتها بالحصول على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن الامريكية.
وبدأت الإعلامية ليلي رستم، رحلتها المهنية في الإذاعة كمذيعة ربط في البرنامج الأوروبي وفي 1960 انتقلت للعمل في التليفزيون المصري "ماسبيرو" بعد افتتاحه وأصبحت من الجيل الأول للمذيعات في التليفزيون المصري مع سلوى حجازي، وأماني ناشد، وتماضر توفيق، وظلت سبع سنوات قارئة للنشرة الفرنسية.
كانت معروفة بموهبتها واجتهادها حتى إنها قدمت ثلاثة برامج في وقت واحد، بالإضافة إلى تقديم أربع نشرات أسبوعية باللغة الفرنسية، برنامج "نجمك المفضل" كان من أنجح برامجها كما عملت في الصحف اللبنانية وكانت تقوم بتغطية الحرب الأهلية في لبنان وخلال فترة عملها بالتليفزيون المصري قدّمت، الراحلة ليلى رستم، العديد من البرامج السياسية والاجتماعية والفنية منها «نافذة على العالم» وتضمن أهم الأحداث في كل أسبوع، وبرنامج «الغرفة المضيئة» وكان يعده مفيد فوزي، ويتضمن أهم حدث محلي، وبرنامج «نجمك المفضل» من إعداد مفيد فوزي أيضًا، وكان برنامجا أسبوعيا استمر لمدة ثلاث سنوات قدّمت خلالها 150 حلقة مع كبار الممثلين والأدباء والشعراء أمثال محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وفاتن حمامة وطه حسين ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس وعمر الشريف، وأحمد رمزي ومصطفى أمين وعلي أمين، كما استضافت الملاكم الأمريكي محمد على كلاي
من أبرز المواقف في حياتها المهنية كان اللقاء مع الفنان أحمد رمزي حين سألته عن سر فتحه لأزرار قميصه وقالت له "ياختي عليه" ما أثار شائعة قوية حول طلاقها من زوجها بسبب هذه الكلمة، ولكن ابنتها أكدت أن الانفصال حدث بعد اللقاء بخمس سنوات.
مدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة تنعي الإعلامية ليلي رستم احد خريجاتها IMG_5966 IMG_5967 مدرسة العائلة المقدسة تنعي الإعلامية ليلى رستم احدى خريجاتها IMG_5967 IMG_5963 IMG_5966
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التليفزيون المصري الإعلام المصري الاعلامية العائلة المقدسة طالبات مدرسة فاتن حمامة ليلى رستم مدرسة العائلة المقدسة مدينة المنصورة التلیفزیون المصری لیلى رستم واحدة من من أبرز
إقرأ أيضاً:
أسوان تستعد لاحتضان مثوى الأمير كريم آغا خان بجوار جده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مدينة أسوان لاستقبال جثمان الأمير كريم الحسيني، الآغا خان الرابع، حيث من المقرر أن يُوارى الثرى بجوار جده، الآغا خان الثالث، غدا الأحد في الضريح الشهير المطل على نهر النيل ، ويأتي ذلك في ظل الارتباط العميق بين العائلة وأسوان، التي كانت مقصدًا للآغا خان الثالث خلال حياته .
الأمير كريم الحسيني الآغا خان الرابع
وُلد الأمير كريم الحسيني، المعروف بلقب الآغا خان الرابع، في 13 ديسمبر 1936 بمدينة جنيف السويسرية ، وهو الإمام التاسع والأربعون للطائفة الإسماعيلية النزارية، إحدى فروع الإسلام الشيعي، والتي يُقدّر عدد أتباعها بحوالي 10-15 مليون شخص حول العالم. تولى الإمامة في 11 يوليو 1957 خلفًا لجده، الآغا خان الثالث.
تلقى تعليمه الأولي في نيروبي، كينيا، ثم انتقل إلى سويسرا للدراسة في مدرسة "لا روزي"، وأكمل تعليمه الجامعي في جامعة هارفارد، حيث تخصص في التاريخ الشرقي.
بعد توليه الإمامة، عمل على تحسين أوضاع مجتمعه من خلال شبكة واسعة من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية التي تديرها "مؤسسة الآغا خان للتنمية"، إحدى كبرى المؤسسات التنموية الخاصة في العالم.
إلى جانب دوره الديني، كان الآغا خان الرابع رجل أعمال بارزًا، حيث امتلك استثمارات متنوعة، شملت مجالات عدة، من بينها تربية وسباق الخيول ، وتُقدّر ثروته بنحو 13.3 مليار دولار أمريكي، ما جعله أحد أثرى الشخصيات العالمية.
في 4 فبراير 2025، توفي الآغا خان الرابع في لشبونة، البرتغال، عن عمر ناهز 88 عامًا، ليُنقل جثمانه إلى أسوان، حيث سيتم دفنه بجوار جده، تأكيدًا على عمق العلاقة التي جمعت العائلة بهذه المدينة المصرية.
ارتباط العائلة بأسوان
بدأت علاقة الأسرة الحاكمة للطائفة الإسماعيلية بأسوان مع الآغا خان الثالث، الذي كان يتردد على المدينة شتاءً للاستفادة من مناخها الدافئ في علاج مرض الروماتيزم. وبعد وفاته، أوصت زوجته، البيجوم أم حبيبة، بدفنه هناك، ليتم بناء ضريح خاص له يطل على نهر النيل، ويصبح أحد أبرز معالم أسوان.
حافظ الآغا خان الرابع على هذا الارتباط من خلال مساهمات تنموية وثقافية بارزة في مصر، نفذتها شبكة الآغا خان للتنمية. ومن أبرز هذه المشروعات إنشاء حديقة الأزهر في القاهرة، وإعادة ترميم مواقع تاريخية عدة، مثل مسجد الأمير آق سنقر (الجامع الأزرق) ومجمع خاير بك.
كما أسست البيجوم أم حبيبة مؤسسة أم حبيبة للتنمية والتى قامت بتنفيذ العديد من البرامج التنموية فى خدمة المجتمع الأسوانى لكونها رافداً هاماً من روافد العمل الخيرى والأهلى على مدار العقود الماضية بداية من عشق الراحل أغاخان وزوجته البيجوم لأسوان ، فضلا دعم شبكة الأغاخان لخطط المحافظة من أجل رفع المستوى الصحى والمعيشى لأهلها فى القرى والمناطق السكنية الشعبية وخاصة مشروع القروض المتناهية الصغر مما يؤكد على أن منظمات المجتمع المدنى هى شريك أساسى فى إحداث التنمية الشاملة .
وبرحيله، يعود الآغا خان الرابع إلى أسوان، حيث سيرقد بجوار جده، في المكان الذي ظل شاهدًا على علاقة العائلة بالمدينة على مدى عقود وليظل أسمها حاضرا في ذاكرة المدينة .
1000187739 1000187738