وزير الإسكان يوجه بوضع حلول عاجلة لصرف المنطقة الصناعية في بورسعيد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وجه وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، بوضع عددٍ من الحلول العاجلة الخاصة بصرف المنطقة الصناعية في محافظة بورسعيد، والتأكيد على وضع خطة لاستيعابه، وإجراء دراسة للحلول الفنية المتاحة والانتهاء منها في أسرع وقت، لبدء العمل على توسعة استيعاب الروافع والمحطات لصرف المنطقة الصناعية دون عوائق.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء اليوم /الخميس/، لمتابعة سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن القناة.
وتابع المهندس شريف الشربيني، خلال الاجتماع، الحلول العاجلة التي وُضعت لتحسين جودة منظومة الصرف الصحي ببورسعيد، حيث تم استعراض موقف أعمال الصيانة وإصلاح الطلمبات والمحابس في محطات رفع الصرف الصحي بالإضافة إلى تطهير البيارات في المحافظة، حيث تم التأكيد على تلافي عدد كبير من الملاحظات التي تم رصدها واستكمال كافة الأعمال تباعاً.
وتناول الاجتماع، تفاصيل منظومة الصرف في المنطقة الصناعية بمحافظة بورسعيد، والتي تنقسم إلى جزءين: المنطقة الصناعية القديمة بمساحة 214 فدانا، والمنطقة الجديدة بمساحة 256 فدانا، وبها محطتا رفع للصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية وزير الإسكان بورسعيد المجتمعات العمرانية المنطقة الصناعیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الإطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا.
وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.
وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.