الثورة نت:
2025-02-11@21:16:52 GMT

22 عملا مقاوما ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

22 عملا مقاوما ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة

 

الثورة نت/..

تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال ال24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ووقع 22 عملاً مقاوماً ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين.

وأشار مركز معلومات فلسطين “معطى” في بيان له اليوم الخميس، إلى أن عمليات المقاومة تضمنت ثلاث عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح، وست عمليات تفجير عبوات ناسفة، وثلاث عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركبة لهم.

ولفت المركز إلى أن أعمال المقاومة شملت أيضا اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 18 نقطة متفرقة بالضفة الغربية، والقاء زجاجات حارقة ومفرقعات وخروج مظاهرتين.

ففي عناتا شمال القدس المحتلة وسنجل قضاء رام الله، تصدى الشبان للمستوطنين بإلقاء حجارة وتحطيم مركبة مستوطنين.

كما اندلعت مواجهات في يعبد جنوب غرب جنين، وعزون شرق قلقيلية، ومادما وسبسطية في نابلس، ومخيمي نور شمس وطولكرم وبلدات عنبتا وكفر اللبد في طولكرم، وتوقع في بيت لحم.

وفي إطار العمليات النوعية، أطلق المقاومون النار على مركبة مستوطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وعند وصول آلية عسكرية محصنة يستقلها قائد لواء عتصيون، “جال ريتش”، تكرر إطلاق النار مرة أخرى، وأصاب الرصاص الآلية المحصنة؛ أعقبها انسحب المنفذون بسلام.

كما اندلعت اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة في آليات قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيمي نور شمس وطولكرم القاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال خلال المواجهات في بلدتي عنبتا وكفر اللبد.

وألقى الشباب الثائر عبوات ناسفة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد في جنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبحث نشر كتيبة لشهور في جنين وطولكرم ومستوطنة لفصل القدس عن الضفة

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه المتواصل منذ 22 يوما، شمال الضفة الغربية المحتلة، وبينما تدرس تل أبيب تخصيص كتيبة للعمل لعدة أشهر في مخيمي طولكرم وجنين، إذ شرعت في بناء مستوطنة جديدة سعيا لفصل القدس عن الضفة، ضمن مخطط "القدس الكبرى".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي تدرس تخصيص كتيبة للعمل المتواصل لعدة أشهر شمال الضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن الكتيبة ستعزز عملها في مخيمي جنين وطولكرم باستخدام مقاتلين على دراية جيدة بالمنطقة.

في الأثناء، يواصل الاحتلال هدم وحرق منازل المواطنين في المخيمين، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة، والدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات.

وذكرت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن إسرائيل هجرت قسرا نحو 38 ألف فلسطيني من جنين وطولكرم، معتبرة استمرار التهجير من مخيم الفارعة للاجئين بطوباس "أمرا مروعا".

قوات الاحتلال أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح من مخيم نور شمس بطولكرم (الفرنسية) مخطط "القدس الكبرى"

في غضون ذلك، شرع الاحتلال الإسرائيلي في بناء مستوطنة جديدة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في إطار سعيه لتنفيذ "مخطط القدس الكبرى".

إعلان

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، إن "دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية بتير بمحافظة بيت لحم".

وأوضح شعبان في بيان، أن هدف هذه الخطوة هو "الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس".

وتابع أن مكان بناء المستوطنة يأتي ضمن سعي تل أبيب بالتدرج البطيء إلى "تنفيذ مخطط القدس الكبرى، الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها".

ولفت إلى أن المستوطنة أُطلق عليها اسم "ناحال حيلتس"، وتم إقرار إقامتها "ردا على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في يونيو/حزيران 2024".

وأضاف أن قوات الاحتلال، عقب قرار إنشاء المستوطنة، شرعت في تنفيذ خطوات ميدانية، بدأت بالسيطرة على 120 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) لصالح المشروع، ثم الاستيلاء على 600 دونم إضافية، قبل أن تنطلق أعمال البناء الفعلية هذه الأيام.

تشهد الضفة الغربية المحتلة تغولا استيطانيا كبيرا (غيتي) "عقلية إجرامية"

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسارع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، "انعكاسا للعقلية الإسرائيلية الإجرامية" القائمة على "إبادة كل ما هو فلسطيني".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن ما تشهده الضفة الغربية من تغول استيطاني وسلب آلاف الدونمات وبشكل متسارع، يعبر عن عقلية الاحتلال المجرم القائم على إبادة كل ما هو فلسطيني من بشر وشجر وتراب.

وأضاف أن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في الضفة وكامل الأرض الفلسطينية، "لن يغير من يقيننا بأنه كيان مؤقت وسيزول بقوة وإصرار الشعب الفلسطيني على استرداد أرضه وحقوقه"، لافتا إلى أن "المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها".

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.

إعلان

والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

وبالتزامن مع حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، صعد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 910 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • مدرعات الاحتلال الإسرائيلي توسع عمليات اقتحام الضفة الغربية
  • الاحتلال يبحث نشر كتيبة لشهور في جنين وطولكرم ومستوطنة لفصل القدس عن الضفة
  • فصائل المقاومة تنفذ عمليات مشتركة ضد الاحتلال في طولكرم
  • الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية
  • خلال 24 ساعة.. 27 عملاً مقاوماً فلسطينيا في الضفة الغربية
  • بالفيديو... العثور على عبوات ناسفة
  • اشتباكات وتفجير عبوات خلال العدوان الصهيوني المتواصل على جنين
  • استشهاد مقاوم فلسطيني مشتبكا مع قوات العدو في طولكرم
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه العسكري على مدن جنين وطوباس وطولكرم والمقاومة تتصدى
  • 23 عملية مقاومة فلسطينية في الضفة الغربية خلال 24 ساعة