الجزيرة:
2025-01-10@04:52:46 GMT

علامات على أن مياه الاستحمام تسببت في تلف شعرك

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

علامات على أن مياه الاستحمام تسببت في تلف شعرك

تعد نوعية المياه المستخدمة في الاستحمام عاملا أساسيا يؤثر على صحة الشعر ومظهره. ويعاني البعض من مشكلات الشعر مثل الجفاف، التساقط، أو فقدان اللمعان دون إدراك أن المياه المستخدمة قد تكون السبب.

سنستعرض كيفية تأثير مياه الحمام على الشعر، والعلامات التي تدل على تضرر شعرك من مياه الاستحمام وطرق التعامل مع هذه المشكلة.

علامات تلف الشعر

إذا كنت تعانين من إحدى المشكلات التالية بعد غسل شعرك، فقد تكون المياه المستخدمة السبب:

خشونة وجفاف الشعر: يصبح الشعر خشنا وصعب التصفيف نتيجة تراكم المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تُعرف بالمياه العسرة.

 بَهتان الشعر وفقدان لمعانه: إذا لاحظت أن شعرك يبدو باهتا وغير حيوي، فقد تكون الشوائب في المياه السبب في ذلك، مثل الكلور.

زيادة تساقط الشعر: يمكن أن تؤدي المياه الملوثة إلى جفاف فروة الرأس، مما يضعف جذور الشعر ويزيد من تساقطه.

ظهور القشرة أو الحكة: تؤدي بعض الشوائب مثل الكلور إلى تهيج فروة الرأس، مما يسبب ظهور القشرة والحكة المستمرة.

صعوبة التصفيف: إذا كان شعرك يتشابك بسهولة أو يبدو ثقيلا بعد الاستحمام، فهذا قد يكون مؤشرا على تراكم الرواسب المعدنية.

كيفية التحقق من جودة مياه الاستحمام؟

هناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها لفهم تأثير المياه على شعرك:

إعلان

مراقبة الشعر بعد الغسيل: ينبغي ملاحظة حالة شعرك بعد غسله بمياه الاستحمام. إذا وجدت أن حالته تزداد سوءا مع الوقت، قد يكون السبب نوعية المياه.

فحص الرواسب: التحقق من وجود رواسب بيضاء أو قشور على الدش أو بلاط الحمام، مما يشير إلى ارتفاع نسبة المعادن في المياه.

اختبار المياه: استخدمي شرائط اختبار المياه المنزلية لتحليل مكوناتها. هذه الشرائط ستظهر نسبة المعادن الثقيلة والكلور في المياه.

تجربة مقارنة: يمكن غسل الشعر بماء مفلتر أو معبأ وملاحظة الفرق مقارنة باستخدام مياه الدش العادية.

حلول لتحسين تأثير المياه على الشعر

إذا تأكدت أن مياه الحمام تؤثر سلبا على شعرك، يمكن أن تساعدك الخطوات التالية:

تركيب فلتر للدش: الفلاتر الخاصة بالدش فعالة في تقليل الكلور والمعادن الثقيلة، مما يحسن نوعية المياه.

استخدام شامبو منظف: اختيار شامبو مخصص لإزالة تراكم المعادن والشوائب (Clarifying Shampoo) للحفاظ على نظافة الشعر وحيويته.

شطف الشعر بماء مفلتر أو معدني: يمكن استخدام الماء المفلتر أو المعبأ لشطف الشعر في الخطوة الأخيرة من الغسل.

إضافة مواد طبيعية: يمكن إضافة القليل من عصير الليمون أو الخل الأبيض إلى ماء الشطف، فذلك يساعد على موازنة درجة الحموضة وتقليل تراكم المعادن.

تجفيف الشعر بلطف: تجنبي فرك الشعر بقوة بمنشفة بعد غسله، لأن ذلك قد يزيد من ضرر الشعر إذا كان جافا أو هشا.

نصائح عامة للعناية بالشعر

بالإضافة إلى تحسين نوعية المياه، احرصي على اتباع روتين عناية صحي لشعرك:

استخدمي منتجات مناسبة لنوع شعرك. تجنبي استخدام الأدوات الحرارية بشكل مفرط. احرصي على تناول غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر.

وأخيرا، فإن نوعية المياه المستخدمة في الاستحمام تلعب دورا مهما في صحة الشعر ومظهره. إذا كنت تعانين من مشكلات متكررة في شعرك، لا تتجاهلي احتمال أن تكون المياه السبب. من خلال فهم العلامات واستخدام الحلول المناسبة، يمكنك تحسين صحة شعرك واستعادة حيويته ولمعانه.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المیاه المستخدمة میاه الاستحمام نوعیة المیاه

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يستعرض تقرير وكالة الطاقة الدولية حول إعادة تدوير المعادن الحرجة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية بعنوان "إعادة تدوير المعادن الحرجة: استراتيجيات لتوسيع نطاق إعادة التدوير والتعدين الحضري"، حيث أشار إلى أن توسيع نطاق إعادة تدوير المعادن الحرجة يمكن أن يحقق فوائد كبيرة لأمن الطاقة وتنويع مصادره ويساهم كذلك في خفض الانبعاثات الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي.

وأكد التقرير أن المعادن الحرجة تحتل أهمية كبيرة في عالم اليوم؛ فهي بمثابة شريان الحياة لتقنيات الطاقة النظيفة المتاحة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية والبطاريات وغيرها، كما أشار إلى أن تنفيذ مشروعات التعدين الجديدة للمعادن الحرجة يمكن أن ينخفض بنسبة تتراوح بين 25-40% بحلول منتصف القرن من خلال توسيع نطاق إعادة التدوير.
وأوضح مركز المعلومات أنه وفقًا للتقرير، ففي سيناريو تفي فيه البلدان في جميع أنحاء العالم بجميع التعهدات المناخية الوطنية المعلنة، فإن إعادة التدوير ستقلل من احتياجات تطوير المناجم الجديدة بنسبة 40% للنحاس والكوبالت، وبنسبة 25% لليثيوم والنيكل بحلول عام 2050.
أشار التقرير إلى أن الاستثمارات في المناجم الجديدة ما زالت ضرورية؛ إذ أن مستويات العرض المطلوبة من المعادن الحرجة بحلول منتصف القرن أعلى بكثير من الإنتاج اليوم، بالإضافة لذلك فإن المناجم القائمة تواجه انخفاضات طبيعية في الإنتاج. وبناءً على التعهدات المناخية المعلنة، فهناك حاجة إلى حوالي 600 مليار دولار من الاستثمار في التعدين حتى عام 2040، ولكن هذا المبلغ سيكون أعلى بنسبة 30% بدون عمليات إعادة التدوير.

وطبقًا للتقرير، فعلى الرغم من الطموحات المتزايدة، فإن استخدام المواد المُعاد تدويرها لم ينجح حتى الآن في مواكبة ارتفاع استهلاك المواد، مع انخفاض حصة النحاس والنيكل الثانويين.
وأشار التقرير إلى أن هناك إمكانات هائلة لتوسيع نطاق إعادة التدوير في جميع أنحاء العالم، إذا تم وضع الحوافز السياسية الصحيحة، وزيادة توفر المواد الخام بسرعة بعد عام 2030، موضحًا أن سوق المعادن المُعاد تدويرها للبطاريات ينمو بالفعل بسرعة مع زيادة قدرها 11 ضعفًا في أقل من عقد من الزمان، وإن كان من قاعدة منخفضة نسبيًّا.
وأوضح التقرير أن الاهتمام بهذا المجال بدأ في التزايد؛ فوفقًا لمؤشر تعقب سياسات المعادن الحرجة التابع لوكالة الطاقة الدولية، فقد تم خلال السنوات الثلاث الماضية إدخال أكثر من 30 تدبيرًا سياسيًّا جديدًا بشأن إعادة التدوير. وإذا تم تنفيذ جميع السياسات القائمة والمعلنة، فقد تصل القيمة السوقية لإعادة تدوير المعادن الحرجة إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2050.
وأشار التقرير إلى أن توسيع نطاق إعادة التدوير يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على أمن الطاقة من خلال الحد من الاعتماد على الواردات وبناء الاحتياطيات للتخفيف من الصدمات المستقبلية في العرض وتقلب الأسعار. كما يمكن أن تكون الفوائد الأمنية أكبر في المناطق ذات الموارد المعدنية المحدودة.
وعلاوة على ذلك، فإن إعادة التدوير تقلل من التأثير البيئي والاجتماعي؛ ففي المتوسط، تتسبب المعادن الحرجة المُعاد تدويرها في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 80% أقل من المواد الأولية من التعدين وتساعد في منع إهدار التقنيات المستخدمة في النهاية في مكبات النفايات.
وأشار التقرير إلى ما أكده المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية أن إعادة التدوير أمر حيوي لمعالجة التحديات المتعلقة بإمدادات المعادن الحيوية وضمان الاستدامة على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المناجم والمصافي الجديدة أمرًا بالغ الأهمية، ولكن هناك فرصة كبيرة لإعادة التدوير لتعظيم الموارد المتاحة بالفعل تحت تصرف العالم.
وأضاف التقرير أنه مع الانتقال إلى عصر الكهرباء، يجب الاستفادة من هذه البطاريات والأجهزة الكهربائية البالية التي يمكن إحياؤها وإعادة استخدامها، ولكن للقيام بذلك، فالأمر يتطلب تطوير سوق ناضجة لإعادة التدوير لجعلها جذابة وسهلة الوصول إليها.
وأفاد التقرير بأن قدرة إعادة تدوير البطاريات تتوسع بسرعة، مع نمو سنوي بنسبة 50% في عام 2023، ووفقًا له، فإن الصين هي الرائدة العالمية في المعالجة المسبقة وإعادة تدوير المواد، ومن المتوقع أن تحافظ على حصة سوقية تزيد عن 70% في كلا المجالين بحلول عام 2030، وقد أعلنت مؤخرًا عن مؤسسة جديدة مملوكة للدولة مخصصة لإعادة تدوير وإعادة استخدام البطاريات منتهية الصلاحية بالإضافة إلى مواد أخرى.
وأشار التقرير إلى أن قدرة إعادة التدوير تتجاوز حاليًّا المواد الخام المتاحة، ولكن هذه الصورة قد تتغير بشكل كبير بعد عام 2030، مع وصول المزيد من منشآت تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية إلى نهاية عمرها الافتراضي. 
وأوضح التقرير أن هناك اختلافات إقليمية كبيرة فيما يتعلق بالقدرة على إعادة التدوير؛ حيث تتمتع الصين بقدرة أعلى نسبيًّا مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والهند.
هذا؛ وتتضمن بعض السياسات المعمول بها بالفعل لدعم إعادة التدوير حوافز مالية وأهدافًا خاصة بالصناعة لاستعادة المواد ومعدلات التجميع والحد الأدنى من المحتوى المعاد تدويره. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الاستراتيجيات ليست شاملة وتحتاج إلى التوسع في قطاعات حيوية أخرى.

وأكد التقرير أن الوضوح الأكبر في السياسات واللوائح يُعد أمرًا ضروريًّا لدعم تبني إعادة تدوير البطاريات في ظل غياب لوائح واضحة وطويلة الأجل بما في ذلك قواعد التصدير للبطاريات المستعملة والمركبات الكهربائية، الأمر الذي يضع حواجز أمام الاستثمار.
وأشار التقرير إلى أنه رغم إعادة تدوير المعادن الحرجة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية فيما يتعلق بتوسيع نطاق تكنولوجيا الطاقة النظيفة واستدامتها، إلا أنها ليست خالية من التأثيرات البيئية والاجتماعية؛ حيث قد يؤدي سوء إدارة إعادة تدوير البطاريات إلى تلوث المياه وانبعاثات ضارة أخرى. 
وأكد التقرير في ختامه أن هناك مجال كبير لتعزيز معايير إعادة التدوير الحالية. ولمعالجة هذه الجوانب، حدد التقرير سلسلة من الإجراءات الرئيسة لصناع السياسات لتوسيع نطاق إعادة تدوير المعادن الحرجة، مدعومة بخرائط طريق سياسية مفصلة طويلة الأجل بأهداف ومعالم واضحة من شأنها أن توفر قدرًا أكبر من اليقين للمستثمرين. 

مقالات مشابهة

  • مش هيتعب أبدا .. طريقة لحماية طفلك من نزلات البرد بعد الاستحمام
  • مياه الإسكندرية تواصل حملاتها لإزالة التعديات على شبكة المياه بالمناطق التابعة لفرع السيوف
  • حرائق لوس أنجلوس تدمّر منازل مشاهير هوليوود وتؤثر على موسم الجوائز.. فيديو
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تقرير وكالة الطاقة الدولية حول إعادة تدوير المعادن الحرجة
  • الوزراء يستعرض تقرير وكالة الطاقة الدولية حول إعادة تدوير المعادن الحرجة
  • كيفية استحمام الطفل في فصل الشتاء
  • «أيه بي سي»: حرائق لوس أنجلوس تسببت بأضرار تتراوح بين 52 و57 مليار دولار
  • نقل امرأة تسببت في ذعر بكريتر إلى المصحة (صورة)
  • لن تتوقع فوائده.. ماذا يحدث لمرضى الضغط المرتفع عند الاستحمام بالماء الدافئ؟