الخارجية الروسية: انتخاب رئيس لبناني يفتح آفاق تعزيز الاستقرار الداخلي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو ترحب بحل الأزمة الرئاسية في لبنان، المستمرة منذ عام 2022، موضحة أن انتخاب رئيس لبناني يفتح آفاق تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبحسب"سبوتنيك"، أشارت الخارجية في بيان، "ترحب موسكو بحل الأزمة الرئاسية التي استمرت منذ أكتوبر 2022.
وأضافت أن روسيا ملتزمة بمواصلة تطوير العلاقات مع لبنان وتنسيق الجهود لضمان الأمن في الشرق الأوسط
وكان مجلس النواب فشل بانتخاب عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في جلسة التصويت الأولى، اليوم، بعدما حصل على 71 صوتا من أصل 128، فيما جاء باقي الأصوات بـ18 ورقة ملغاة، و37 ورقة بيضاء.
يذكر أن طرح ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون أثار جدلًا واسعًا على الساحة السياسية اللبنانية، على اعتبار أنّه وبحسب الدستور اللبناني، لا يسمح لموظفي الفئة الأولى بالترشح إلّا بعد التقاعد بعامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الأزمة الرئاسية لبنان موسكو الخارجية الروسية انتخاب رئيس لبناني الخارجية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية يمهّد الطريق أمام تعزيز استقرار وازدهار سوريا
بروكسل-سانا
رحّب الاتحاد الأوروبي باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الجمهورية العربية السوريّة، واصفاً إياه بأنه يمّهد الطريق أمام تعزيز الاستقرار وتحقيق مستقبل أفضل للسوريين.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني، أكّد التكتل الأوروبي استعداده لتقديم الدّعم اللاّزم لسوريا في سبيل العمل على تطبيق بنود الاتفاق، مشيراً إلى أن الحوار الوطني الذي بدأ في نهاية شباط الماضي يجب أن يقود إلى تحقيق طموحات جميع مكونات المجتمع السوري.
واعتبر الاتحاد أن العدالة الانتقالية الشاملة تعدّ مبدأً أساسياً على طريق تحقيق المصالحة الوطنية وبناء سوريا آمنة، إضافة إلى تحقيق انتقال سياسي شامل.
وفي إشارة حول تعليق الاتحاد جزءاً من العقوبات المفروضة على سوريا مؤخراً، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يبحث تعليق المزيد من العقوبات، مجدّداً دعوته لاحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ووقف أعمال العنف في أنحاء البلاد، محذّراً من أي محاولات تقوم بها جهات أجنبية للتلاعب بالمعلومات لإثارة المزيد من العنف والدفع لعدم الاستقرار.