أردوغان يطالب ميلوني برفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، لرئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني، عن ثقته بأن روما يمكن أن تقود رفع العقوبات على سوريا، والإسهام بذلك في إعادة إعمار البلاد.
وكشفت الرئاسة التركية في بيان عن محادثة هاتفية بين ميلوني وأردوغان، الخميس، قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إلى سوريا.
وبجانب بحث القضايا الثنائية، أكد أردوغان أيضاً لميلوني الحاجة في بدء عملية إعادة إعمار سوريا دون تأخير.
وأعرب عن ثقته بأن رفع العقوبات على سوريا في جهود ستتقدمها إيطاليا، سيساهم إيجابياً في العملية، وفقاً للبيان.
وشدد الرئيس التركي على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لإعادة إعمار سوريا، عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ شهر، والذي هرب إلى روسيا نتيجة تقدم هجوم فصائل مسلحة.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنه سيجتمع مع السلطات الجديدة في البلاد، بقيادة هيئة تحرير الشام، والإعلان عن حزمة مساعدات اقتصادية لسوريا.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيطالي بعد زيارة نظيريه من فرنسا وألمانيا سوريا الأسبوع الماضي لإبداء الدعم للحكومة المؤقتة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، الذي يطالب برفع العقوبات لإعادة إعمار البلاد.
وأعلنت واشنطن، الأربعاء، تخفيف القيود على تسليم المساعدات الإنسانية في سوريا، في تعبير محدود لدعم الحكومة الجديدة، لكن دون رفع العقوبات على هذا البلد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان سوريا الحرب في سوريا أردوغان
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى في سوريا
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي معربًا عن ترحيبه برسائل الرئيس السوري أحمد الشرع التي تتسم بالاعتدال والتهدئة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: “تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف”.
وأضاف: “نرحب بالرسائل الحازمة للرئيس السوري والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة وتؤكد على عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الأحداث في منطقة الساحل السورية أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة السورية، مستدركًا بأن الوضع على الأرض لا يزال حساسًا.
وشدد أن تركيا تتخذ التدابير لضمان عدم حدوث أي تطور ضدها، داعيًا السلطات السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع.
كما أكد أردوغان أن تركيا لن تسمح أبدًا بإعادة رسم الخرائط في سوريا، مبينًا أن من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى.
وأردف: “لا نولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي من الدول الأخرى في المنطقة”.
ولفت أردوغان إلى أن السوريين لأول مرة يقضون شهر رمضان بدون الخوف من نزول القنابل عليهم بعد 14 عامًا من الظلم.
وأعرب أردوغان عن تمنياته الصادقة بأن يكون رمضان هذا العام وسيلة للأخوة والسلام والهدوء في تركيا والمنطقة بأسرها وخارجها.
وأضاف: “كلما دعونا إلى السلام والاستقرار للجميع، لا تتوقف بؤر القوة التي تغذي نفسها من عدم الاستقرار في العالم الإسلامي عن تحركاتها، إذ تُبذل محاولات لإثارة الصراعات والتوترات والفوضى، تارةً عبر الانقسامات العرقية، وتارةً عبر الخلافات المذهبية أو الدينية”.
وأردف: “شهدنا أحدث مثال على ذلك في جارتنا سوريا، في الأعمال الإرهابية التي قام بها محرضون من فلول النظام القديم بهدف خلق صراع طائفي”.
وتابع: “فقد منسوبون بالجيش السوري وعدد كبير من المدنيين حياتهم في الأحداث التي اندلعت في مناطق البلاد التي تعيش فيها الأقليات على وجه الخصوص، ومع الأسف من بينهم إخواننا استشهدوا غدرا وهم خارجون من صلاة التراويح”.
وأكد أردوغان أن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 دون الوقوع في “فخ الانتقام”، وقال: “إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا”.
وتمنى الرئيس التركي أن تنعم سوريا في أقرب وقت ممكن بالسلام والاستقرار الدائمين اللذين تتوق إليهما منذ عقود.
وأعرب عن ثقته أن الشعب السوري بأسره “سواء كانوا عربا أو تركمان أو أكرادا أو دروزا أو نصيريين، سيتصرفون بحكمة ولن يعطوا الفرصة لمن يريدون تمزيق بلدهم وجره إلى مستنقع عدم الاستقرار”.
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
الثلاثاء 11 مارس 2025وانتقد أردوغان من التزموا الصمت على مدار 14 عامًا بينما كان الأطفال الأبرياء يقتلون بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدًا أن أولئك لا يمكنهم اليوم تجاوز حدودهم.