«سامح عيد»: توجد رغبة صهيونية لتقسيم مصر ولكن الجيش المصري منتبه للمؤامرة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الحدود المصرية جميعها ملتهبة، وهناك مخطط لتقسيم مصر لافتاً إلى أن الجيش المصري مستهدف ويجب علينا اليقظة لكل ما يحاك ضد الدولة المصرية والجيش ".
وأضاف عيد خلال حواره مع الإعلامي، مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن مصر مستهدفة وتوجد رغبة صهيونية في تقسيم مصر، موضحاً أن الدولة المصرية منتبهة لكل ما يحاك للمنطقة من مؤامرات".
وعن حملات جماعة الإخوان الممنهجة ضد مصر والجيش المصري: أوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يعترفون بمفهوم الوطن، ويحرضون ضد الجيش المصري والدولة المصرية، مشيراً إلى أن الجيش المصري هو الجيش الوحيد حالياً في المنطقة"، مشيراً إلى أن هناك استهداف من جماعة الإخوان للإساءة للجيش المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الإخوان الدولة المصرية الجيش المصري الجيش المنطقة سامح عيد أجهزة الدولة المصرية الجيش المصري قادر الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
عون: الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم السبت، إن الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان.
وأضاف عون، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين مساء اليوم عشية مرور 50 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية، إن "الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، ذات السيادة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب.. نقول جميعاً لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. ونلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".
وأضاف "أننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا".
وتابع عون "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، وأنه كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضاً، وخسر الوطن".
وأكد الرئيس اللبناني أنه "لا بد ان نذكر لاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 أبريل/نيسان 1975، و لاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، و لاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين".
يذكر أن الحرب الأهليّة اللّبنانيّة اندلعت في 13 نيسان/أبريل عام 1975 واستمرت حتى العام 1990. وأسفرت عن مقتل حواليْ 120 ألف شخص.