الجوية الجزائرية: استلام 3 طائرات في إطار الاستئجار وهذا جديد اقتناء 16 طائرة جديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شرعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في في الاستلام التدريجي ل8 طائرات في اطار الاستئجار دعما لأسطولها, في انتظار استلامها لأولى الطائرات ضمن برنامجها لاقتناء 16 طائرة اعتبارا من شهر جوان المقبل لتغطية الطلب المتزايد. حسب ما كشف عنه وزير النقل, سعيد سعيود في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني.
وقال الوزير “إنه يتم في الآونة الاخيرة العمل على استئجار 8 طائرات, استلمنا ثلاث منها مؤخرا وسنستلم في 15 جانفي الجاري طائرة اخرى من طراز ايرباص ذات طاقة استيعاب كبيرة”.
وأضاف سعيود، أن “الشركة الوطنية للنقل الجوي ستتسلم طائرتين اخريين بنهاية الشهر الجاري او بداية فيفري, على ان يتم استلام طائرتين ايضا في شهر جوان.”
وأشار الوزير الى انه سيتم بدءا من جوان المقبل استلام أول طائرة ضمن برنامج شراء الطائرات لذات الشركة, والمقدر عددها ب 16 طائرة. ويأتي هذا البرنامج تدعيما لبرنامج رحلات الشركة العمومية سواء الداخلية أو الدولية.
وختم ذات المتخدث بالقول إنه “سيتم بنهاية العام الجاري استلام ما مجموعه 6 طائرات (من بين ال16) في اطار ذات البرنامج.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طفل عييخسرنه بعد قبلة من مصاب بالهربس
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس، في عينه.
وكان السبب في ذلك قبلة، وفق صحيفة "ميترو"، إذ فقط الطفل البالغ من العمر عامين عينه بالكامل تقريباً، عندما بدأت قرحة برد ناتجة عن الهربس في النمو في عينه قبل سبعة أشهر، وتسببت في مضاعفات خطرة، تعني أن قد لا يستطيع الرؤية بعينه المصابة، وهو الآن بانتظار عملية جراحية معقدة في العين لإنقاذها.
ويعتقد أطباء جون أن شخصا مصاباً بقرحة البرد النشطة الناتجة عن الهربس في فمه، لابد وأن يكون قد قبل جوان على عينه أو حولها، في أغسطس (آب) الماضي، أصيب الطفل الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً آنذاك بعدوى واضحة في العين لم تساعده قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت العدوى، أعطى أحد المتخصصين في النهاية التشخيص المحير بأن جوان مصاب بفيروس الهربس البسيط (HSV) في عينه.
وقالت والدته ميشيل، 36 عاماً من ناميبيا حيث تستقر العائلة: "أخبرني الطبيب أن هناك بثرة حمى تنمو في قرنية طفلي، اعتقدت أنها مزحة الأول من أبريل، من المفترض أن تكون البثور الناتجة عن الحمى على شفتيك أو في فمك لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما".
ولقد كافح الأطباء لأسابيع للسيطرة على البثور الناتجة عن الحمى في عين جوان واضطروا إلى استشارة خبراء في نيويورك للحصول على الدواء المناسب.
وخلال ذلك الوقت، كان والداه ميشيل ونيلز خائفين من انتشار الهربس إلى دماغه أو عين أخرى، وبحلول الوقت الذي بدأ فيه الدواء يؤثر على الهربس، بدا أن الأوان قد فات لإنقاذ عين جوان.
وقالت ميشيل: "بحلول ذلك الوقت، تسبب الهربس في الكثير من الضرر لقرنيته لدرجة أنه فقد كل الإحساس في عينه ولم يعد قادرا على رؤية أي شيء".
وبدأت عين جوان في الذوبان وانفتح ثقب يبلغ قطره 4 ملليمترات في عينه، ويجب على والديه الآن محاربة التهابات العين المستمرة حيث الثقب المفتوح، ولإنقاذ عيني جوان، سافر الوالدان معه إلى متخصصين في كيب تاون، وهناك، خضع الطفل لجراحة ترقيع لعلاج قرنيته، وتم خياطة جفونه معاً.
وستعود الأسرة الناميبية إلى جنوب إفريقيا في أبريل لإجراء عملية كبيرة، وإذا نجحت هذه العملية، فسيكون قادراً على نقل القرنية وإنقاذ عينه وفق ما أفاد الأطباء.
وقالت الأم: "في البداية كنت وزوجي غاضبين من أي شخص كان قد قبل ابنا، لماذا يجب على طفلي المسكين أن يمر بهذا؟، ولكن القبلات تأتي من الحب، نحن متأكدان أن الشخص الذي تسب بهذا لم يتعمد إيذاءه".
وسوف يستمر جوان في تناول مضادات الفيروسات لسنوات قادمة من أجل وقف تفاقم الهربس، وتضطر العائلة لتغطية العلاج بجمع النفقات من جراء التكلفة الفلكية للأدوية والعمليات والرحلات الجوية.
ومن الجدير بالذكر أنه بمجرد إصابة الشخص بفيروس الهربس البسيط (HSV)، فإنه يبقى في جسمه مدى الحياة، ولكنه غالبا ما يظل كامناً ولا يسبب أعراضاً.