القضاء الإيراني: انتحار معتقل سويسري بتهمة التجسس داخل سجن سمنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن رئيس هيئة القضاء في محافظة سمنان الإيرانية، محمد صادق أكبري، أن مواطن سويسري، أقدم صباح اليوم الخميس، على الانتحار، في سجن سمنان الإيراني.
وذكرت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أنّ هذا المواطن السويسري “اعتُقل بتهمة التجسس من قِبَل الأجهزة الأمنية”.. مشيرةً إلى أنّها “تملك وثائق وأدلة تثبت ذلك، بحيث كان ملفه قيد التحقيق”.
ووفقاً للوكالة، كان المواطن السويسري محتجزاً في غرفة مع سجين آخر في سجن سمنان، وصباح يوم الحادث طلب من زميله في الزنزانة أن يذهب إلى متجر السجن لجلب بعض الطعام له.
وأضافت السلطة القضائية: إنّ السجين “استغل الوقت الذي كان فيه بمفرده في الغرفة وقام بالانتحار”، وأنّ “مسؤولي السجن تدخلوا على الفور لمحاولة إنقاذه، لكن الجهود باءت بالفشل”.
وأشارت الوكالة إلى فحص جميع الأدلة في مكان احتجاز السجين.. مؤكّدةً أنّ “الانتحار مثبت وفقاً للأدلة”.
وحتى الآن، لم تصدر السفارة السويسرية في طهران أو الحكومة السويسرية أي تعليق رسمي على الخبر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني يقرر إعادة النظر في قضية الطائرة الأوكرانية
بغداد اليوم - طهران
أعلن رئيس التنظيم القضائي للقوات المسلحة الإيرانية أحمد رضا بورخاقان، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أنه سيتم إعادة النظر في قضية الطائرة الأوكرانية وتصحيح أوجه القصور، مشيراً إلى أنه منذ بداية هذه الحادثة والتحقيق في القضية كان على جدول أعمال السلطات.
ووفقا لبورخاقان، كانت لجان الخبراء المحلية والأجنبية، بما في ذلك ممثلون من أوكرانيا، حاضرة في الإجراءات، مبيناً "أن هذه العملية أحيلت إلى المحكمة العليا مع اعتراض المدعين وطلب إعادة المحاكمة".
وأسقطت الدفاعات الجوية للحرس الثوري الإيراني الطائرة الأوكرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة بعد اغتيال قائد فيلق السابق الجنرال قاسم سليماني بطائرة مسيرة في بغداد.
وجرى إسقاط الطائرة بعد إصابتها بصاروخين بعد لحظات من إقلاعها من مطار الخميني باتجاه كييف في 8 من يناير/كانون الثاني لعام 2020.
ولم يعترف الحرس الثوري في البداية بإسقاط هذه الطائرة، إلا بعد مرور ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن اسقاطها جاء نتيجة خطأ بشري، وقالت السلطات الإيرانية أنها أوقفت 10 أشخاص على صلة بإسقاط الطائرة.
وأسفرت حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 176 شخصاً، وأغلبهم من الإيرانيين ومن بينهم جنسيات أوروبية.
وقضت المحكمة العليا في أونتاريو في كندا عام 2021 بأن إسقاط الطائرة كان "متعمدا وعملا إرهابيا". وألزمت هذه المحكمة الجمهورية الإسلامية بدفع تعويضات قدرها 250 مليون دولار لتسع عائلات من الضحايا، لكن إيران لم تدفع هذا المبلغ ولم ترسل ممثلاً للدفاع عن نفسها في المحكمة الكندية.