عادل حمودة: فيلم «11 سبتمبر» كشف عن استغلال واشنطن للتفجيرات لتنفيذ أجندة سياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن المخرج الأمريكي مايكل مور، استخدم شاشة السينما للتعبير عن مواقفه السياسية، وقدم فيلم «11 ــ 9 فهرنهايت» عن هجمات سبتمبر 2001، وانتقد الفيلم بأسلوب ساخر الإدارة الأمريكية، كما كشف الفيلم عن كيف استغلت واشنطن ذلك الحدث المأساوي لتنفيذ أجندتها السياسية، وحصل الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي.
وأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن خطورة هذا الفيلم أنه بإمكانيات فنية بسيطة، ونجح مخرجه «مور» في التفوق على كثير من الأفلام التي قدمتها هوليوود دعما لموقف جورج بوش ونائبه ديك تشيني، في ذلك الوقت، والفيلم لم يتكلف عشرة آلاف دولار، وتأثيره شطب تأثير أفلام تكلفت ملايين الدولارات.
قواعد نجاح الفيلم السياسيوأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن مايكل مور، وضع أهم قواعد نجاح الفيلم السياسي، ومنها أن يأتي في وقته، أن يعبر بصدق عن صانعه، أن يضيف وجهة نظر مختلفة عما هو سائد، وأن يكون أداة ناجحة لتنوير الرأي العام بما خفي عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة مهرجان كان السينمائي
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.