للمرة الثامنة.. افتتاح أسواق اليوم الواحد بمحافظة المنوفية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في إطار توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتعميم مبادرة “أسواق اليوم الواحد” في جميع المحافظات لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار مخفضة، افتتحت محافظة المنوفية للمرة الثامنة على التوالي أسواق اليوم الواحد في عدد من المراكز والمدن بالمحافظة
وأكد الدكتور شريف فاروق أن مبادرة أسواق اليوم الواحد تأتي ضمن خطة الوزارة لدعم الأسر المصرية من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية وجودة عالية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وضمان وصول الخدمات والمنتجات لكل فئات المجتمع،وأضاف أن الوزارة تسعى للتوسع في هذه الأسواق لتشمل جميع أنحاء الجمهورية، بما يعزز الاستقرار في الأسواق ويساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين
من جانبه، أوضح المحاسب أسامة عز الدين، وكيل وزارة التموين بمحافظة المنوفية، أنه تم افتتاح الأسواق في مركز شبين الكوم، بندر شبين الكوم، قويسنا، الباجور، أشمون، السادات، وتلا، مع خطط لاستمرار السوق خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات المواطنين،مشيرًا إلى أن هذه الأسواق تضم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية والخضروات والفاكهة واللحوم والبقوليات، بالإضافة إلى السلع التموينية، حيث يتم توفيرها بأسعار مخفضة تقل عن الأسواق التقليدية بنسبة تصل إلى 30%
وشدد وكيل الوزارة على أن هناك توجيهات مباشرة من الدكتور شريف فاروق بضرورة تذليل كل العقبات لضمان نجاح هذه المبادرة، والتنسيق الكامل مع الجهات المحلية لتوفير أماكن مناسبة وإتاحة جميع السلع الأساسية بجودة عالية
هذا وتعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا ناجحًا يعكس جهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف العبء عن الأسرالمصرية، مما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويدعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسواق اليوم الواحد أسعار تنافسية احتياجات المواطنين الاجتماع اقتصادية الأساسي الاجتماعية اسعار مخفضة الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وزير التموين الخضروات والفاكهة أسواق الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود جمال خبير أسواق المال العالمية، إن أسواق الأسهم الخلجية والعالمية عادت لتعوض بعض خسائرها التي منيت بها منذ مطلع الشهر الجاري وبذلك عوض الأثرياء بالمنطقة والعالم خسائرهم وذلك بعد التحول المفاجئ وإعلان دونالد ترامب الأربعاء الماضي تعليق الرسوم الجمركية الانتقامية على عشرات الدول لمدة 90 يوماً مع استمرار فرض الرسوم الأساسية بنسبة 10% ورفعها على الصين إلى 125% حفز .
واوضح في تصريح خاص أن هناك ارتفاع في معنويات المستثمرين وبأفاق التفاءل وهناك أسهم ارتدت بقوة من قيعانها التاريخية وبدون أسباب أو أخبار وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك تفاؤل كبير في ظل أن هناك بعض الشائعات تثار أن القرار المفأجأ لترامب قد يكون خطوة أولى لالغاء تلك الرسوم على بعض الدول وما قد يودي إلى استمرار الأداء القوي.
ذكر أنه بصفة عامة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية فتح الشهية ورفع معدل الثقة حيال المتاجرة بالأسهم مجددا وزاد من عملية التدافع لشراء الأسهم بشكل ملحوظ فالارتفاعات التي تشهدها الأسواق بالمنطقة لا يقودها طرف واحد بل هي نتيجة دخول قوي من الأفراد والمستثمرين وصناديق الاستثمار والمستثمرين الأجانب على حد سواء.
أوضح أن الإقبال على الأسهم التي انخفضت إلى مستويات مغرية، مما أتاح فرصة لتعديل المتوسطات للمستثمرين الباحثين عن توزيعات نقدية أو الراغبين في إعادة توازن محافظهم، بالإضافة إلى استفادة المضاربين من القفزة السريعة.
ذكر أن الأسباب الرئيسية في عودة أسواق الخليج والمنطقة العودة إلى الصعود التي شهدها الأسواق الأميركية حيث سجل داو جونز قفزه بأكبر وتيرة منذ 5 سنوات وتسجيل ناسداك أفضل أداء يومي منذ 2008. التحديات القادمة لأسواق الخليج في تراجع أسعار النفط الذي استمر بهذه المستويات ستكون هناك بعض التوجهات الجديدة بالنسبة للمشاريع واحتساب أسعاره داخل الميزانيات حيث أنه مسجل بالميزانيات الحالية بأكثر من سعره الحالي.
اشار الى أن الأنظار حاليحاليا ستتجه إلى موسم نتائج الأعمال وأسهم الشركات المرشحة ماليا للإعلان عن نتائج قوية عن فترة الربع الأول ، كما أنه يشار إلى أن البورصات العالمية والخليجية وبمصر أ]ضا ينتظر توجهات البنةوك المركزية خلال الفترة المقبلة خيلال أسعار الفائدة والتي من المفترض أن تخفض وما سينعكس إيجابيا على الأسهم.
تابع":يبقى أمام ترامب المعركة مع الصين وما سيتؤول إليه وانعاكسها على الأسواق إضافة للتصعيد الجيوسياسي في أوكرانيا والتصعيد الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط والتي استوعبته الأسواق إلى حدما ولكن سيبقي تراجع أسعار النفط هو علامة فارقة بالنسبة للشركات المدرجة بأسواق المال الخليجية ولاسيما بالقطاع البتروكماويات وعيره".
يذكر أن البعض يرى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت مناورة جريئة منه في محاولة للتغلب على خدمة الديون الكبيرة للحكومة الأميركية.
ترامب عندما استلم الرئاسة، وجد لديه خدمة دين مرتفعة، ولدفع هذه الديون البالغة 7.2 تريليونات، يجب عليه تخفيض أسعار الفائدة، وبما أنه لا توجد لديه سيطرة على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي اتجه إلى فرض هذه الرسوم من أجل إحداث خوف في سوق الأسهم، وبالتالي يخرج منه المستثمرون نحو السندات لترتفع أسعارها، وهو ما يساعد الحكومة في السيطرة على أزمة الديون.