الجهاد الإسلامي تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد عون رئيسًا للبلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
هنئت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الخميس، الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية.
وقالت الجهاد في بيان صحفي :” تتوجه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التهنئة للشعب اللبناني الشقيق ولجميع القوى الوطنية اللبنانية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، في خطوة نأمل أن تكون بوابة لعهد جديد من الاستقرار والازدهار، يعزز وحدة لبنان وسيادته ويحفظ أمنه وسلمه الأهلي، ويداوي آثار العدوان الصهيوني الأخير ضد لبنان وشعبه”.
وأضافت:” إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نعتبر أن اللاجئين من أبناء شعبنا في لبنان هم ضيوف بين أشقائهم وجزء من نسيج الأمن والاستقرار في هذا البلد، فإننا نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، واحترام السيادة اللبنانية الكاملة، واستمرار التزامنا بالقوانين التي تحفظ أمن واستقرار هذا البلد العزيز”.
وأعربت الجهاد عن أملها في أن يُشكّل عهد العماد جوزيف عون فرصة حقيقية لمعالجة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يضمن لهم حقوقهم الاجتماعية والإنسانية، دون المساس بحقهم الثابت في العودة إلى وطنهم فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، نواف سلام، أن الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار، لافتا إلى أن الحكومة ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة.
وقال سلام - في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، اليوم السبت إن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي، وأن الحكومة ستعمل على تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1901 واتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع إعادة الإعمار الذي سبق وقلت إنه ليس وعدا بل التزاما.
وأوضح سلام أن الحكومة ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطها العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي.. قائلا:"الأهم ستسعى إلى وصل من قطع بين الدولة وطموحات الشابات والشباب لتبعث الأمل في نفوسهم فيشعرون أن أحلامهم يمكن أن تولد هنا وتتحقق في وطنهم لبنان".
وأضاف أنه "إيمانا من الحكومة بأن لبنان بحاجة إلى ورشة وطنية كبرى سوف يكون على الحكومة وبالتعاون مع مجلس النواب أن تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي قدما بالإصلاحات المالية والاقتصادية".
وأوضح، أن الحكومة الجديدة تضم فريقا يعمل بتجانس بين جميع أعضائه ملتزما بمبدأ التضامن الوزاري، مؤكدا أن التنوع بين أعضاء الحكومة لن يكون مصدرا لتعطيل عملها بأي شكل من الأشكال وأن الحكومة لن تكون مساحة للصراعات الضيقة بل ستكون ساحة للعمل المشترك البناء.