قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، مساء اليوم الخميس، أنّه "بتوفيق عون يكون التوفيق للبنان كلّه فهنأناه طبعًا".  تابع باسيل خلال كلامه عبر الـ "LBCI"، أن "عون أتى بعملية تعيين وفرض من الخارج لكن رغم ذلك سنتعاطى مع المرحلة الجديدة على أساس السعي نحو النجاح". 

أضاف: "نبهت من أن نصبح تحت وصاية دولية فكما فرضوا علينا رئيسًا يمكنهم فرض رئيس حكومة وغيره"، معتبراً أنّه "لا يمكن حل ازمة اموال المودعين من دون التدقيق الجنائي وهذا ما لم يذكر في خطاب القسم".

 

واشار باسيل إلى أنّ "خطاب القسم لعون شبيه بخطاب قسم العماد ميشال عون فنتمنى أن تكون الظروف ملائمة في عهده والهدف أن يكتسب الثقة بالممارسة لتحقيق برنامجه". 

اما فيما يخص المرحلة المقبلة بعد انتخاب الرئيس، اعتبر أنّ "الايّام المقبلة ستكشف عن هدف الدول من فرض التعيين". تابع: "لا أحد يمكنه أن يفرض علينا قرارًا لذلك لم يحاول أحد ذلك". 

ختم: "الآن أصبح عون رئيسًا للبلاد ونتعاطى معه بكل ايجابية واحترام وكل عمل لن نوافق عليه نعارضه بغية تصحيحه". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -مساء أمس الخميس- قتل وإصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين في عملية مركبة نفذتها عصر الجمعة الماضية في شارع الطيران بحي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام -في منشور على تليغرام- إن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية من 4 مركبات عسكرية من نوع همر وشاحنة عسكرية من نوع "أموليسيا" إلى كمين محكم، بعبوات "شواظ" و"العمل الفدائي". ثم اشتبكوا مع من تبقى من جنود الاحتلال من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وبسبب ظروف قتال صعبة في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية، قد تتأخر الفصائل الفلسطينية عن إعلان تفاصيل تصدياتها للقوات الإسرائيلية إلى حين عودة مقاتليها من خطوط المواجهة.

وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 850 عسكريا بينهم 410 عناصر منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 من الشهر ذاته.

وتشمل هذه المعطيات الإسرائيلية العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

إعلان

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

ووفق تقارير دولية عديدة، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية -جراء ضربات الفصائل الفلسطينية- لأسباب عديدة منها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتأتي هذه العملية العسكرية الفلسطينية، في ظل مواصلة إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 19 شهرا، مما خلّف أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
  • كيف يتم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
  • البعثة الأممية: يجب الامتناع عن الخطوات المُضرّة بعملية التشاور
  • تعيين أسيمي غويتا رئيسا لمالي لمدة خمس سنوات
  • باسيل استقبل الصادق: تأكيد الحفاظ على الميثاقية وتمثيل كافة شرائح المجتمع البيروتي
  • هيئة الإمداد: العبء الأكبر علينا لاستعواض هذه الخسائر وتوفير الدعم اللوجستي ومعينات العمل
  • فستان لافت.. شيري عادل تستعرض جمالها
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • باكستان: الهند تنوي شن ضربة عسكرية علينا خلال الساعات المقبلة
  • رئيس الوزراء: نولي أهمية كبيرة للملف الأفريقي في هذه المرحلة المهمة