قبل مغادرة الوفد العماني.. صنعاء تكشف أبرز مقترحاته وعلى رأسها ’’بند المرتبات’’ واليكم تفاصيلها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت مصادر في صنعاء، ابرز ما طرحه الوفد العماني خلال زيارته لها، بالتزامن مع استعداده للمغادرة دون اعلان أي نتائج.
ونقلت صحيفة “الاخبار” اللبنانية عن مصادر في صنعاء قولها بأن الوفد العماني قدم مقترحات جديدة لحلحة الملف الإنساني ابرزها ضمان الأمم المتحدة عقد مفاوضات بشان عدة ملفات خلافية وابرزها الاسرى والمرتبات والطرقات إضافة إلى رفع معدل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء وإبقاء التسهيلات المقدمة لميناء الحديدة.
وتضمن مقترح صرف المرتبات ربطه بموافقة صنعاء على ما وصفته بـ”حوار يمني – يمني” وهي الذريعة التي تتمسك بها واشنطن لمنع صرف المرتبات، بحسب المصدر
ويأتي الكشف عن هذه المقترحات غداة استعداد الوفد العماني للمغادرة بعد أيام قليلة على وصوله.
وتباينت ردود أفعال النخب اليمنية المناهضة للتحالف في صنعاء بين التفاؤل الحذر من الزيارة العمانية والانتقاد.
وتناقلت وسائل اعلام محلية اهم النقاط التي تم الاتفاق عليها.
حيث قالت ان نقاط الاتفاق بين صنعاء والوفد العماني جاءت كالتالي:
1-توسيع وجهات الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.
2-استئناف تصدير النفط والغاز وتوحيد العملة وعمل البنك المركزي في صنعاءوعدن.
3-تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على صرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط
يشار إلى أنه لا يوجد أي إعلان رسمي عن نتائج المفاوضات حتى اللحظة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اتفاق صنعاء الحوثي الحوثيين الرياض المفاوضات بنود الاتفاق صنعاء الوفد العمانی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية مستمرة على اليمن.. والحوثيون يرفضون التهدئة
قالت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الثلاثاء، إنها لن تجنح إلى التهدئة بشأن استهداف سفن الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر، رغم الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت عدداً من مواقعها، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن قادة بارزين من الجماعة اختفوا وغادروا العاصمة صنعاء إلى أماكن «أكثر أمناً».
وقال مسؤول في الجماعة لوكالة «رويترز» إن أطرافاً عدة، بينها إيران ودول في الاتحاد الأوروبي، نصحت الحوثيين بالتهدئة وتجنب التصعيد، مشيراً إلى أن المواجهة هي مع الولايات المتحدة فقط.
وأكدت مصادر في صنعاء أن القوات الأمريكية شنّت ثلاث غارات عنيفة جنوب المجمع الرئاسي، واستهدفت مخازن أسلحة سرية غرب العاصمة، وذلك بعد غارات ليلية في محافظة الحديدة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» فجر أمس الثلاثاء «هاجمنا نحو 30 هدفاً للحوثيين بينها مراكز تدريب وقيادة، وقضينا على العشرات من قادتهم»، مؤكدة مقتل قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون أليكسس جرينكويش أن القصف طال مواقع تدريب ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية عسكرية، مشيراً إلى استهداف مجمع يوجد فيه العديد من كبار خبراء الطائرات المسيرة، فيما أفادت مصادر بأن الغارات الأمريكية استهدفت ورشة للحوثيين لتجميع الصواريخ الباليستية، وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الأمريكية الجديدة استهدفت مديرية الصليف بالحديدة، وقالت مصادر إن الغارات استهدفت مصنعاً تابعاً للحوثيين في الصليف.
كما استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.
وأعلن الحوثــيون، أمس الـــثلاثاء، تنفيذ هجوم ثالث على حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات التي تستهدف مواقعهم.
وكان الحوثيون قد تبنوا فجر أمس الأول الاثنين هجوماً ضد حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر كان الثاني خلال 24 ساعة.
ورداً على هذا التصعيد فــي خط التجارة البحري الحيوي، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى «وقف كل الأنشطة العسكرية»، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية.
في ظل تصاعد الضربات الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة عن مغادرة كبار مسؤولي الحوثيين العاصمة صنعاء، تحسباً لمزيد من الغارات. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد المصادر أن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض القادة الحوثيين من حي الجراف في صنعاء إلى مناطق جبلية أكثر أماناً شمالاً، بينما توارى قادة آخرون عن الأنظار داخل العاصمة. وقالت المصادر إن كبار مسؤولي الحوثيين خرجوا من العاصمة صنعاء، لتجنب الغارات الأمريكية. وأفادت المصادر بأن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم اختفوا عن الأنظار في صنعاء.
وبعدما أكد البيت الأبيض أن العمليات قتلت عدداً من القيادات البارزة، تستمر جماعة الحوثي في التكتم الشديد على أسماء القيادات التي قتلت في الضربات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع متعددة في العاصمة اليمنية صنعاء. (وكالات)