لبنان ٢٤:
2025-02-11@00:23:17 GMT

رئيس الجمهورية تلقى برقية تهنئة من ملك الأردن

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برقية تهنئة من ملك المملكة الاردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، هنأه فيها بانتخابه رئيسًا للجمهورية، متمنيًا له التوفيق في حمل أمانة المسؤولية لتعزيز مسيرة التقدم والتطوير في لبنان، وتحقيق الازدهار للشعب اللبناني.

وجاء في البرقية :

"يسرّني ان أبعث الى فخامة اخي العزيز بأطيب التحيات وخالص التمنيات بدوام الصحة والسعادة وأن اعبّر عن تهنئتنا ومباركتنا بالثقة التي اولاكم اياها مجلس النواب اللبناني، بانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية.



ويطيب لي أن اعرب لفخامتكم باسمي وباسم شعب المملكة الاردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني واصدق المشاعر الاخوية بهذه المناسبة، متمنياً لكم التوفيق في حمل أمانة المسؤولية لتعزيز مسيرة التقدم  والتطوير في بلدكم الشقيق، وتحقيق الازدهار لشعبكم العزيز.

وإنني إذ أجدد على وقوف الاردن الى جانب لبنان في دعم سيادته وامنه وسلامة اراضيه، لأعبر عن حرصنا على تعزيز علاقاتنا المتجذرة، وتوسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق الوثيق إزاء مختلف القضايا، بما يحقق مصالحنا المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي.

سائلاً الله جلت قدرته ان يحفظكم ويرعاكم، ويمتعكم بدوام الصحة والعافية، ويحقق للشعب اللبناني العزيز المزيد من التقدم والرفعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من الراتب إلى الازدهار.. دع أموالك تعمل من أجلك

 

محمد بن أنور البلوشي
هل توقفت يومًا وفكرت حقًا في الاستثمار؟ هل تأملت فكرة أن تدع أموالك تعمل من أجلك بدلًا من أن تقضي حياتك كلها في العمل لها؟ لقد عملت لعشرين عامًا أو أكثر، واجتهدت كل يوم لتكسب قوت يومك، لكن أليس الوقت قد حان لتجعل المال الذي كسبته يعمل من أجلك؟
عندما أطرح هذه الأسئلة على نفسي، لا يسعني إلا أن أتعجب من السبب الذي يجعل الكثيرين لا يتخذون هذه الخطوة الحاسمة. وعندما أتحدث إلى الآخرين، أجد أن الرد الأكثر شيوعًا هو: "ليس لدي المال للاستثمار". لكن هذا الجواب يفتح الباب لمزيد من التساؤلات: لماذا ليس لديهم المال بعد عشرين عامًا أو أكثر من العمل؟ أين ذهبت تلك الأموال؟ ومن أخذها؟ ولماذا لا يزالون عالقين في هذا النمط؟
لنتوقف لحظة ونتأمل: نحن نقضي جزءًا كبيرًا من حياتنا في العمل من أجل المال. لكن إذا لم يعد المال ليعمل من أجلنا، فهل كان الأمر يستحق كل هذا العناء؟ هل هذه صفقة عادلة؟ تخيل أنك تعمل لصديق لا يبادلك الجهد يومًا، ستبدأ بالتساؤل عن قيمة هذه العلاقة، أليس كذلك؟ فلماذا لا نسأل أنفسنا نفس السؤال عن علاقتنا مع المال؟
لنجعل الأمر شخصيًا. تخيل أنك تجلس في نهاية الشهر تنظر إلى كشف حسابك البنكي. ماذا ترى؟ مدفوعات الإيجار أو الرهن العقاري، فواتير الخدمات، مشتريات البقالة، وربما نفقات ترفيهية. ثم، ربما، مبلغ صغير مدخر. لكن كم من هذا المال ينمو بالفعل لصالحك؟ إذا كانت إجابتك "ليس كثيرًا"، فأنت لست وحدك. الكثيرون في نفس الموقف.
لكن الخبر السار هو أن هذا النمط لا يجب أن يستمر، يمكنك كسره. وأفضل وقت للبدء هو الآن، سواء كان ذلك من راتبك الأول أو من أول دفعة تقاعدية، لم يفت الأوان أبدًا لبدء رحلة أموالك لتعمل من أجلك.
هذا ليس مجرد قرار عملي؛ إنه تحول في التفكير، عندما تقرر الاستثمار، فأنت تتبنى مفهوم الإشباع المؤجل. أنت تقول: "سأضع هذا المال ليعمل الآن حتى يقدم لي عوائد أكبر في المستقبل." إنها رحلة من عقلية الندرة إلى عقلية الوفرة، ومن مجرد مستهلك إلى باني للثروة.
تأمل بعض الشخصيات الأكثر نجاحًا في التاريخ. وارن بافيت، الذي يُعرف بـ "عراف أوماها"، بدأ الاستثمار عندما كان طفلًا، واليوم تجني أمواله مليارات سنويًا. وروبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، يركز على أهمية الاستثمار في الأصول التي تدر دخلًا. حتى أوبرا وينفري، التي بدأت من بدايات متواضعة، استثمرت بذكاء لتنمية ثروتها. هؤلاء الأشخاص لم يعملوا فقط لجني المال، بل فهموا قوة جعل أموالهم تعمل من أجلهم.
يُخطئ كثير من الناس لأنهم يقعون في فخ "التضخم في نمط الحياة". فعندما تزداد دخولهم، تزداد نفقاتهم كذلك. يغيرون سياراتهم، ينتقلون إلى منازل أكبر، أو ينغمسون في الكماليات التي طالما رغبوا بها، لكنهم ينسون تخصيص جزء من دخلهم للاستثمار، وهناك من يخافون من المخاطرة، سوق الأسهم، والصناديق المشتركة، وحتى العقارات قد تبدو مخيفة إذا لم تفهمها، لكن الحقيقة هي أن التعلم والبدء بمبالغ صغيرة يمكن أن يخفف من هذه المخاوف.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الاستثمار يتطلب مبالغ طائلة من المال، لكن هذا مجرد وهم، مع ظهور الأسهم الجزئية، ومستشاري الروبوت، وصناديق المؤشرات منخفضة التكلفة، يمكن لأي شخص أن يبدأ الاستثمار بمبالغ صغيرة مثل بضع ريالات أو دولارات، المفتاح هو الاستمرارية، وليس المبلغ الذي تبدأ به.
إذن، ما الذي يمنعك من البدء؟ خصص نسبة صغيرة من دخلك كل شهر، فكر في الأمر على أنه دفع لمستقبلك. افتح حساب استثمار، واستكشف خيارات مثل الأسهم، أو الصناديق المشتركة، أو العقارات إذا كنت تجدها مناسبة. الفكرة هي أن تضع أموالك في أصول تنمو بمرور الوقت وتولد دخلاً سلبيًا.
ولا تنسَ قوة الفائدة المركبة التي وصفها ألبرت أينشتاين بأنها "العجيبة الثامنة في العالم". عندما تستثمر، فإن أموالك تحقق عوائد، وهذه العوائد تحقق بدورها عوائد، بمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى نمو كبير، حتى المساهمات الصغيرة المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى ثروة كبيرة.
فكر في جهود حياتك – المعرفة التي اكتسبتها، المهارات التي صقلتها، والسنوات التي كرستها للعمل، هل كانت فقط لصاحب العمل؟ هل كان راتبك للبنوك والفواتير؟ ماذا تبقى لك ولمستقبلك؟
أنت تستحق أكثر من ذلك، دع أموالك تعكس العمل الشاق الذي بذلته على مر السنين، دعها تنمو، تتضاعف، وفي النهاية تمنحك الحرية لتعيش حياتك بشروطك الخاصة.
الخيار بين يديك: هل ستستمر في العمل فقط من أجل المال، أم ستبدأ في جعل المال يعمل من أجلك؟ قد تبدو الخطوة الأولى صعبة، ولكن تذكر أن كل رحلة عظيمة تبدأ بخطوة واحدة. هل أنت مستعد لخطوتك؟
 

مقالات مشابهة

  • ‎رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء إيرلندا الجديد
  • رئيس “سدايا” يبحث مع وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في صربيا تعزيز التعاون بين البلدين في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي
  • رئيس “سدايا” يبحث مع وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في صربيا تعزيز التعاون
  • متحدث الصحة: توجيه رئاسي للحكومة بتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني
  • وزير الصحة اللبناني: القطاع الصحي يعاني انتكاسة خطيرة بسبب العدوان
  • وزير الصحة اللبناني: القطاع يعاني انتكاسة خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي
  • مستسار رئيس الجمهورية : اهتمام كبير من الدولة بقطاعي التعليم والصحة
  • وزير الصحة اللبناني: نسعى إلى الانفتاح على الدول العربية خاصة مصر
  • محافظ القاهرة: الدولة تسعى للارتقاء بالخدمات الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • من الراتب إلى الازدهار.. دع أموالك تعمل من أجلك