يمانيون:
2025-02-12@07:16:44 GMT

خرافات “الهالاخاه” عقيدة السَفَّاح نتنياهو

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

خرافات “الهالاخاه” عقيدة السَفَّاح نتنياهو

أحمد المالكي

ما ترتكبه عصابات جيش الاحتلال الصهيوني في غزة من مجازر إرهابية وإبادة جماعية بحق الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء والنازحين في الخيام والتي تبث على الهواء مباشرة في كل ساعة ولحظة، جرم كبير وفظيع يفوق “سادية السادية”، وهي في الحقيقة نزعة يهودية سادية ملعونة تعود للنزعة الصهيونية الإجرامية التي يجيزها “حاخامات” اليهود الصهاينة، بفتاوى تلمودية تستند إلى ما يسمى بقوانين “الهالاخاه” الشيطانية التي تحض اليهود على قتل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتبيح سفك دماء الأبرياء من الأطفال والنساء، حتى الرضّع يعتقدون أنهم أعداؤهم !

وما نشاهده في كل ساعة من مجازر ترتكبها عصابات الجيش الصهيوني بحق هذه الفئات البريئة في فلسطين وغزة بالذات، هو تجسيد وترجمة لهذه الفتاوى “الهالاخائية” الصهيونية التلمودية التي ينقلها ويعبئها “حاخامات” الصهاينة لجيش وجنود الاحتلال لارتكاب هذه المجازر الإجرامية البشعة بحق المدنيين والأبرياء الغزيين، وبدعم أمريكي وغربي واضح .

.!

حيث يؤمن الكيان الصهيوني المجرم، وعلى أعلى المستويات السياسية والعسكرية، بدءاً من رئيس الوزراء المجرم السفّاح” نتنياهو ” وحكومته اليمينية الإرهابية المتطرفة، مروراً بقادة وضباط وجنود عصابات الجيش الصهيوني المجرمة المدعومة من أمريكا، بخرافات وأصول “الهالاخاه” (النظام القانوني لليهودية) الذي يحض على الإبادة الجماعية لأعداء اليهود بكل شدّة وحماسة، ولذلك نرى النزعة الإرهابية السفّاحة تتجسد في تصريحات وممارسات قادة العدو الصهيوني الإجرامية، بمن فيهم رئيس الوزراء ” السفّاح نتنياهو ” والذين يؤمنون بخرافات ما يسمى الحكماء القدامى الذين وضعوا أصول “الهالاخاه”، والتي بموجبها يمارسون الخداع اليهودي الذي يشبه إلى حد كبير خداع العالم الغربي الاستعماري التوسعي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي تبنيها العلمانية الليبرالية والديمقراطية والتعددية، وتتخذ من شعارات حقوق الإنسان الذي تحدده وترعاه مبادئ الأمم المتحدة، ستاراً يخفي وراءه التعصب الديني المتحالف مع الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين، ويجيز سفك دماء المدنيين الأبرياء والنازحين، من الأطفال والنساء في غزة المكلومة، بل ونرى أمريكا والغرب الكافر تحت مبرر حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها” يقدّمون الدعم العلني بالسلاح والمال ويشرعنون الحصار وكل وسائل الدعم السياسية واللوجستية والتقنية والمعلوماتية والاستخباراتية ” للمؤمنين الصهاينة ” والطواغيت من أصحاب دين “الهالاخاه” التلمودية الخرافية لقتل الفلسطينيين الذين يقاومون ظلم وإجرام الاحتلال الصهيوني “الملعون” الذي يغتصب ويحتل أرضهم منذ نحو ثمانية عقود مضت، خلالها ارتكب الصهاينة المجرمون وعصابات ” الهالاخاه” أبشع المجازر والانتهاكات الوحشية التي نرى ونشهد نماذجها الحيّة من خلال ما ترتكبه عصابات الجيش الصهيوني “المدعومة من أمريكا ” في غزة من مجازر وانتهاكات وإبادة جماعية وتهجير وحصار وتجويع، لا تمت للإنسانية بصلة، بل وتتنافى مع كل القوانين الدولية، ولأكثر من نحو عام وثلاثة أشهر على عملية طوفان الأقصى البطولية والمحقة والتي أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد بعد أن كانت قد بدأت بالتلاشى إثر اتفاقيات السلام المزعوم، وفق أوسلو ومشاريع التطبيع الإبراهيمية العربية التي تقودها أمريكا في المنطقة، والتي بدأت عدد من أنظمة ودول الانبطاح والخنوع العربي تنفيذها سلوكاً وعملاً ..!

وعلى مدى نحو ثمانين عاماً مضت، عمل اليهود على إلباس الحق بالباطل، وإلصاق كلمة النازية ومعاداة السامية ضد كل من تسول له نفسه الوقوف بوجههم، وفي عقيدة الصهاينة كل من يذكر جرائمهم التاريخية بحق الأنبياء الذين أُرسلوا إليهم لإنقاذهم من طيشهم ونزواتهم الخبيثة، يعتبرونه عدواً لهم، ويجب قتلة وفقاً لتعاليم التلمود والتوراة المحرَّفة التي تنادي بقتل كل أفراد الأمم والشعوب، التي تقف في وجه طموحاتهم التي ليس لها حدود، بمن فيها الأطفال والنساء والشيوخ.

إذاً ووفقاً للعقيدة اليهودية التلمودية الشيطانية، فإن وجود هذه الغدة السرطانية المتمثلة بدولة الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة وعلى الأراضي العربية، بل وفي المنطقة، يعتبر خطراً إرهابيا قاتلاً ومدمراً يهدد كل البلدان والشعوب العربية بل والعالم أجمع، بما يحمله هذا الكيان المجرم من فكرٍ هدّام وعداوة وحقد وتكبر وعجرفة ضد شعوبنا وبلداننا العربية والإسلامية وبما يمثّله من خطر على القيم والأخلاق الدينية والإنسانية جمعاء، وفق هذه العقائد اليهودية الإجرامية المنحرفة، والتي تبيح للعصابات الصهيونية المجرمة ممارسة القتل واستباحة المحرمات وسفك الدماء، والإبادة الجماعية للصغار والكبار والنساء والشيوخ، في سبيل تحقيق أهداف الصهاينة المتدينين بقوانين “الهالاخاه” والمزاعم التلمودية الخرافية الطاغوتية الملعونة، التي تسعى للسيطرة على بلداننا واستعباد شعوبنا والاستحواذ على ثروات ومقدرات أوطاننا.

ولذلك ولهول وخطورة كل ما تقدم، فإن مقاومة هذا الكيان الإرهابي السادي المجرم “واجب مقدس”، وفق توجيهات الله الصريحة والواضحة في القرآن الكريم الذي أبان وأوضح خطورة هؤلاء القوم من الصهاينة المنحرفين، حيث يعتبرهم القرآن أعداءً يجب محاربتهم وقتالهم والقضاء عليهم والوقوف في وجه مخططاتهم التوسعية الخطيرة، ونحن كيمنيين كما هم الفلسطينيين الأحرار الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل مقاومة هذا الكيان الغاصب من أجل تحرير الأرض والمقدسات، كما هم كذلك كل أحرار محور المقاومة في لبنان والعراق وإيران، موقنون بحتمية زوال هذا الكيان المجرم، ونعتبره خطراً توسعياً كارثياً يسعى للسيطرة على بلداننا، ويهدد قيمنا وأخلاقنا الدينية والعربية والإنسانية ويجب مقاومته والعمل بكل الوسائل على محاربته حتى زواله وإنهاء وجوده.

ومن أجل ذلك واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية، يقف اليمن بقيادته الصادقة وشعبه المؤمن بكل عنفوان في وجه هذا الكيان المجرم، ملقياً بكل التهديدات والمخاطر والمؤامرات والإغراءات وراء ظهره، إسنادا لإخواننا المقهورين والمظلومين في غزة وفلسطين منذ الوهلة الأولى عقب عملية طوفان الأقصى باعتبار ذلك عبادةً نتقرّب بها إلى الله تعالى، وواجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً مقدس، سنحاسب عليه أمام الله، إن تخاذلنا أو وقفنا صامتين أمام ما تمارسه عصابات “الهالاخاه” الصهيونية من جرائم ومجازر فظيعة بحق إخواننا المظلومين في فلسطين وغزة، وسيظل شعبنا مستمراً يملأ ساحات الاحتشاد المليونية كل أسبوع، وستظل “يافا” وكل المدن الفلسطينية المحتلة، وكل منشآت الكيان الصهيوني الاقتصادية والاستراتيجية بمطاراتها وموانئها، أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة اليمنية، ولن ينعم الصهاينة بنوم أو راحة وأمان حتى وقف العدوان والحصار وإنهاء جرائم الإبادة الجماعية من قبل عصابات “الهالاخاه” الصهيونية ضد إخواننا في غزة الصمود والإباء، وذلك في إطار معركة الجهاد المقدّس والفتح الموعود، ولا بد حتماً من زوال هذا الكيان الطامع وأفكاره الشيطانية الملعونة من منطقتنا.. هذا وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.

موقنون بالنصر المبين الذي نراه بإذن الله قريباً يلوح في الأفق.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الکیان فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: قرار تأجيل إطلاق الأسرى الصهاينة رسالة تحذير للاحتلال

 أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرارها تأجيل إطلاق الأسرى الصهاينة الذي كان مقررا السبت القادم هي رسالة تحذيرية للاحتلال الإسرائيلي، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وشددت “حماس”، في بيان على التزامها ببنود الاتفاق “ما التزم بها الاحتلال”، مبينة أنها نفذت كل ما ترتب عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، في حين لم يلتزم كيان العدو ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات.

وأوضحت الحركة أبرز الانتهاكات التي ارتكبها العدو لبنود الاتفاق، ومنها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف المواطنين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.

كما يعيق كيان العدو دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، ويؤخر دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وأشارت حماء إلى أنها أحصت تجاوزات العدو، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الكيان واصل تجاوزاته، داعية إلى الالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.

ولفتت “حماس” إلى أنها تعمدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الكيان لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه.

من جهتها، أكدت مراسلتنا في قطاع غزة، أن قوات العدو لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تواصلت عمليات إطلاق النار بشكل يومي منذ اليوم الأول لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى ارتقاء شهيدين يوم أمس في القطاع بنيران قوات العدو.

ولفتت إلى تحليق طيران التجسس الصهيوني المتواصل في سماء القطاع، إضافة إلى ذلك لم يلتزم العدو بالانسحاب من محور نستاريم، حيث عادت دبابات العدو وتقدمت على الخط المتفق عليه، كما لا زال هناك حاجز للعدو، كما يقوم بتفتيش المدنيين.

وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد أعلن مساء أمس الاثنين أن قيادة المقاومة قررت تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم 15 فبراير حتى إشعار آخر، مبينا أن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى هذا السبت.

وعلى الفور، خرجت تظاهرات في “تل أبيب” للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى، حيث ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتدخل سريعاً لإيجاد حل فوري وفعّال يُعيد تطبيق الاتفاق إلى نصابه.

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً، مساء اليوم، لتقدير الوضع بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وعلى الفور من إعلان المقاومة، تأجير عملية التبادل، خرجت تظاهرات في “تل أبيب” للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى، حيث ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتدخل سريعاً لإيجاد حل فوري وفعّال يُعيد تطبيق الاتفاق إلى نصابه.

مقالات مشابهة

  • كيف نقرأ عقل الدولة الصهيونية؟
  • حماس: قرار تأجيل إطلاق الأسرى الصهاينة رسالة تحذير للاحتلال
  • استروكس وبودر .. القبض على عصابات مخدرات عين شمس
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • حزب “الإصلاح”: الصهيونية في ثوبٍ إسلامي
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • سر الحملة الصهيونية ضد السعودية
  • الكيان اللقيط يُنفذ الإبادة بكل سادية
  • حماس: الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم هو إعلان هزيمة نتنياهو
  • اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار: الكيان الصهيوني يعلن الانسحاب من نتساريم دون تغيير آلية التنقل