انطلاق العمل في مشروع طريقي العبور بين ليبيا وأفريقيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
عُقِد اليوم الخميس، بمقر وزارة المواصلات في طرابلس، الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة لمشروع طريقي العبور المُشكّلة بموجب قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 535 لسنة 2024م، الذي يخول محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار التعاقد مع مكاتب استشارية متخصصة لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمشروع، كما يتيح لها طرح المشروع للاستثمار بنظام “بناء – تشغيل – تسليم”، أو من خلال شراكات مع شركات وطنية ودولية.
وبحسب ما أفادت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن اللجنة العليا ستتولى الإشراف والمتابعة لكافة مراحل مشروعي طريق العبور مصراتة – تمنهنت – أغاديس، وطريق العبور بنغازي – الكفرة – السودان.
وأشارت المحفظة إلى أن اللجنة تم تخويلها بممارسة الاختصاصات التالية:
● إعداد تصور وخطة عمل تضمن تلبية متطلبات جميع مراحل المشروع، متضمنة الجداول الزمنية اللازمة لتنفيذها.
● اقتراح تشكيل لجان فرعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإحالتها لوزير المواصلات لإصدار القرارات بشأنها.
● تحديد نطاق عمل وقنوات التواصل مع الأطراف الداخلية والخارجية، واقتراح مذكرات التفاهم والاتفاقيات المطلوب إبرامها.
● تحديد مهام واختصاصات اللجان الفرعية، ومتابعة أعمالها واعتماد مخرجاتها.
● إعداد موازنة تقديرية لعمل اللجنة العليا واللجان الفرعية، ورفعها إلى وزير المواصلات لاعتمادها.
● رفع تقارير دورية إلى وزير المواصلات توضح التقدم في تنفيذ المهام والأعمال المكلفة بها اللجنة.
● التواصل مع محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار لمتابعة عمل المكاتب الاستشارية المكلفة بإعداد دراسات الجدوى، والخطوات المتخذة بشأن طرح المشروع للاستثمار.
● استلام التقرير النهائي لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمسارات، وإحالته إلى وزير المواصلات لاعتماده، مرفقًا بالتوصيات بشأن النتائج التي تم التوصل إليها.
هذا وتضمن الاجتماع الأول للجنة العليا مناقشة البنود التالية واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها:
● استعراض قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م.
● تسمية مقرر للجنة.
●تحديد مقر اللجنة.
● تشكيل فريق عمل لوضع خطة العمل والميزانية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات، وتحسين مستوى المعيشة في ليبيا.
ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريقيا السودان النيجر طريق العبور ليبيا محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصراتة وزارة المواصلات وزیر المواصلات محفظة لیبیا
إقرأ أيضاً:
عاجل - مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق ويتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق ومتابعة أسعار السلع الأساسية، وذلك في إطار الجهود الحكومية لضمان استقرار السوق وتوافر السلع الاستراتيجية.
الحكومة مستمرة في توفير مخزون استراتيجي مطمئنوأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير مخزون كافٍ من السلع الاستراتيجية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
عاجل - الحكومة تقر قانون العلاوات الجديدة.. زيادة مرتقبة للرواتب تبدأ من يوليو بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا متحدث الحكومة يزف بشرى سارة عن الاقتصاد المصريوأشار مدبولي إلى أن توفر السلع بكميات كبيرة في الأسواق يساعد على تحقيق توازن في الأسعار، وهو ما بدأت نتائجه تظهر فعليًا في الأسواق خلال الفترة الحالية.
تنسيق مستمر مع البنك المركزي لتوفير الدولار اللازموأوضح رئيس الوزراء أن هناك تنسيقًا دائمًا بين الحكومة والبنك المركزي المصري لتوفير المكون الدولاري اللازم لاستيراد السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق يُعد ركيزة أساسية لضمان استمرار تدفق السلع وعدم حدوث نقص في الأسواق.
الاجتماع يستعرض المخزون المتاح من السلع الأساسيةخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي للمخزون الاستراتيجي من عدد من السلع الأساسية مثل القمح، السكر، الزيت، والأرز، حيث تم التأكيد على أن المخزون متوفر بكميات مطمئنة، ويكفي لتغطية الاحتياجات المحلية لفترات مناسبة، دون وجود أي أزمات في التوريد.
كما ناقش الاجتماع إجراءات ضبط الأسواق والتعامل مع محاولات الاحتكار أو رفع الأسعار دون مبرر، مشددًا على أن الحكومة لن تتهاون مع أي ممارسات تضر بالمواطن أو تؤدي إلى اضطراب السوق.