هل سيكون العراق جزءًا من جحيم السياسة الأمريكية الجديدة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، وجود مخاوف من أن يكون العراق مشمولًا بالجحيم الذي وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط بعد توليه رئاسة البيت الأبيض.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "تهديد ترامب بوجود جحيم في الشرق الأوسط بعد فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة يثير القلق، وهناك خشية من أن العراق قد يكون جزءًا من هذا الجحيم بسبب مواقف بعض القوى السياسية والفصائل المسلحة الداعمة لإيران وأذرعها في المنطقة تحت مسمى محور المقاومة".
وأضاف التميمي، أن "ترامب في بداية توليه السلطة سيتعامل مع تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران وكل من يتعامل معها، والعراق مهدد بتلك العقوبات بسبب الفصائل المسلحة المنتشرة في البلاد.
وأضاف كما، أن "طلب حل هذه الفصائل أصبح أمرًا حقيقيًا وواقعيًا، وترامب سيلتزم بتنفيذ وعوده في حال لم يلتزم العراق بالسيطرة على سلاح هذه الفصائل".
وأشار التميمي إلى، أن "العراق والمنطقة بشكل عام مقبلة على أحداث كبيرة، بعد تهديد ترامب بفتح الجحيم على المنطقة".
فيما أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء، (7 كانون الثاني 2025)، أنه يتطلع إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه المقرر الشهر الجاري.
وقال: "إذا لم يتم إطلاق الرهائن بحلول موعد تنصيبي فإن أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها".
وكان ترامب أصدر في 2 ديسمبر كانون الثاني تحذيرا شديد اللهجة، مؤكدا أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني 2025، فستكون هناك "مشكلة خطيرة في الشرق الأوسط".
وبالتزامن مع موقف ترامب اليوم، قال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه "يأمل في تحقيق نتائج طيبة في ما يتعلق بمحادثات الرهائن في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الحكومات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية، ففي عام 2020 انفقت الحكومات الأجنبية أكثر من 250 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأمريكية موضحا أن الكثير من الدراسات أظهرت فعالية جماعات الضغط في الحصول على التشريعات المطلوبة.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دراسة صدرت عام 2018 نشرتها المجلة الفصلية للعلوم السياسية، وهذه الدراسة بتؤكد ان ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30% وكثير من المشرعين والمسؤولين الحكوميين السابقين بينتقلوا إلى مناصب في شركات الضغط بعد ترك الخدمة الحكومية.
أوضح أن في عام 2020 انضم حوالي 2500 مشرع ومسؤول سابق الي شركات لضغط واستمروا في التأثير على السياسات بعد ترك مناصبهم باختصار جماعات الضغط او شبكات الضغط هي المصالح المالية التي تؤثر على السياسة الامريكية مقابل المال تشتري السياسة بالفلوس.