بوابة الوفد:
2025-02-11@08:03:22 GMT

الحكمة والموعظة الحسنة

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

سبيلنا فى الدعوة إلى الله عز وجل هو ما أرشدنا إليه الحق سبحانه، حيث يقول فى كتابه العزيز: «أدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، ويقول سبحانه: «قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»، ويقول سبحانه: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»، ويقول سبحانه: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»، ويقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ فى شَىءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شَىءٍ إلَّا شانَهُ»، فالداعية للمدعو كالأب الحانى على أبنائه، ليس بفظ ولا غليظ، مدرك أن رسالته هى النصح والبيان وليس التأنيب ولا العقاب، وقد اشترطوا لإزالة المنكر ألا يكون بمنكر مثله أو أشد منه.


وقد ضرب لنا نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أعظم المثل فى الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن ذلك ما كان منه (صلى الله عليه وسلم) مع سيدنا معاوية بن الحكم السلمى (رضى الله عنه)، إذ يقول ذلكم الصحابى الجليل: «بَيْنَما أَنَا أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ الله, فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ؛ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟! فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِى، لَكِنِّى سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّي؛ مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ؛ فوالله: مَا كَهَرَنِى، وَلَا ضَرَبَنِى، وَلَا شَتَمَنِى، قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» (صحيح مسلم).
وعَنْ أَنَسٍ بن مالك (رضى الله عنه) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، قَالَ: وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى مَعَ رَسُولِ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى أَصَبْتُ حَدًّا، فَأَقِمْ فِيَّ كِتَابَ الله، قَالَ: «هَلْ حَضَرْتَ الصَّلَاةَ مَعَنَا؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «قَدْ غُفِرَ لَكَ»، وفى رواية قال: «فَإِنَّ الله قَدْ غَفَرَ لَكَ حَدَّكَ، أَوْ قَالَ: «ذَنْبَكَ» (صحيح مسلم).
وفى مدرسته صلى الله عليه وسلم تعلم سبطاه الحسن والحسين رضى الله عنهما أدب الدعوة إلى الله، وعرفا طريقها الصحيح من الحكمة والموعظة الحسنة، إذ تذكر بعض المصادر أنهما رضى الله عنهما وجدا رجلا لا يحسن الوضوء فأرادا تعليمه، ولكنهما كانا حريصين على عدم إحراجه، فاتفقا على حيلة، فقال أحدهما: يا عماه، اختلفت أنا وأخى أينا يحسن الوضوء أفضل من أخيه ونريدك حكمًا بيننا، فتوضأ الحسن فأحسن الوضوء، وتوضأ الحسين فأحسن الوضوء، فقال الرجل كلاكما يحسن الوضوء وأنا الذى لا أحسنه.
رسالتنا أن نيسر على الناس ولا نشق عليهم بما ينفرهم منا أو من دين الله عز وجل، يقول نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَمْ تُبْعَثوا مُعَسِّريْنَ» (مسند أحمد).
فمهمة العلماء هى البلاغ والبيان والتعليم، لا التأنيب ولا التعنيف، أو السخرية من السائل أو المدعو، والحرص الشديد على عدم إحراج السائل أو المستفتى، وحفظ سره وأمانته، وعدم فضحه بسؤاله أو طلبه التوبة، فما دفعه للسؤال إلا خوفه من الله عز وجل، ولنتعلم من سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندما لمز أحد الناس المرأة الغامدية التى كان يقام عليها حد الزنا، فقال صلى الله عليه وسلم: «قَدْ تَابَتْ تَوْبةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْن سبْعِينَ مِنْ أَهْلِ المدِينَةِ لوسعتهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنفْسهَا للَّهِ»؟ (صحيح مسلم).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيح مسلم أ د محمد مختار جمعة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم صلى الله علیه وسلم ى الله ع ل ی ه الله عز وجل رضى الله

إقرأ أيضاً:

رحلة بنداء رباني

رحلة بنداء رباني

عبير الحسن

ويتجدد اللقاء مع #عمرة ونلقى الأحبة السنوية وللعام الثامن عشر تمضي الى أقدس الديار وأطهرها في رحلة لا تضاهي أي رحلة بالعالم كيف لا وهي بنداء ودعوة ربانية يسمو النداء و تحلو الاجابة الدعوة التي يختص الله بها ويختار بين فينة وأخرى عددا من عباده وهي نعمة من أكبر النعم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاجّ، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم .
وكانت الإنطلاقة وشوق تحمله النفس فمن يخبر حلاوة ما بهذه الرحلة من لذة يبقى يحن ويحن للزيارة وشعور يقول وعجلت اليك ربي لترضى .
نمضي بخطواتنا لرؤية المشهد الأروع مشهد رؤية #البيت_الحرام الذي ما أن تراه مرة بعد مرة وكأنك تراه للمرة الأولى وقشعريرة تسري للأوصال ودموع تفيض من هول المنظر.
وطواف حول #الكعبة تطوف معه توبتنا واستغفارنا وتذللنا لله جل في علاه بأن يرضى عنا ويتقبلنا ويجيب دعاءنا نسمع فيه كثير من الآهات والأنات حالة من الانكسار بأحلى صوره .
وسعي بين الصفا والمروة وما فيه من الحركة والعمل وهي دعوة لنا بالسعي بالحياة بكل ما أوتينا من جهد وقدرة فهو أمر إلاهي أن نتوكل عليه ونعمل ونتعب لتحقيق المراد .
فالعمرة لغة هي القصد وزيارة مكان عامر ومعنى اعتمر قصد البيت وقصد بعمل في موضع عامر، لذلك قيل للمحرم بالعمرة معتمر،ومن معانيها تجعلك حيا وتجعل المنزل عامرا بك وهي كذلك فالعمرة تفصلك عن الدنيا وتجعل قلبك حيا وكأنك ولدت من جديد في اتصال روحاني مع الله تنسى به نفسك وأنت تطوف بالبيت الحرام وتسعى في الصفا والمروة وكأنه لا أحد سواك يناجي الله جل في علاه تدعوه تطلب رضاه وغفرانه واجابة الدعاء.
وقد شرع الله سبحانه وتعالى العمرة لمقاصد كثيرة وحِكمٍ جليلةٍ منها: إظهار العبودية لله تعالى والامتثال لأمره، وتعظيم البيت الحرام الذي هو من حرمات الله المطلوب تعظيمها، وإقامة ذكر الله تعالى، ومغفرة الذنوب ونفي الفقر، والتحلي بمكارم الأخلاق.
كما أن العمرة موسم من مواسم تجديد الإيمان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ))إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ فهي فرصة للإقبال على الله ومعاهدة النفس في السير على أوامره سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه والسير على خطى رسولنا صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه فلا يعقل أن نقبل على العمرة دون أن نقف مع النفس نحاسبها ما لها وما عليها وكثير يغفل عن هذا المعنى يذهب لأطهر مكان ولا يلزم نفسه باتباع المرد القرآن والسنة لا باتباع الأهواء والرغبات في كل تصرف أوسلوك أوكلمة يذهب ويعود وكأن شيئا لم يكن وكل نصبه وتعبه لم يزد في ورعه وتقواه .
ومن أهداف العمرة التخفف والزهد الذي يشعرنا أن هذه الدنيا ما هي الا محطة ستمضي سريعا وأن حياة أخرى تنتظرنا فإما محطة نسعد بها ونرضى أنشقى بها ونردى .
وللمعتمر أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضاً: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدماً ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة))
وركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام وصلاة في السمجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه ،وأي صدقة أو عمل خيرفي هذا المكان المبارك الإحساس به مختلف والحسنات تتضاعف.
وبعد كل هذا الأجر والثواب يأتي من يقول لماذا تكرار العمرة وأن تتصدق بهذا المال لمحتاج أوفقير مع أن من يكررون العمرة هم أكثر الناس تصدقا ولماذا لا يوجه السؤال لمن يسافر الى بلد آخر أو يوجه صرفه في شيئ يمكن الاستغناء عنه بدلا من ذلك فليتصدق. !
وخواطر تختلج النفس على أكثر من محطة ففي الطريق الى المدينة ينتابنا التعب والمشقة لكن أين نحن مما قاساه رسولنا محمد صلى الله وعليه وسلم من تكبد وجهد حتى تصل رسالة الإسلام بنورها وكل ما فيها من طيب وتسامح وأخلاق نبيلة.
وخلال الطريق نقف في محطات نستذكر بها بعض غزوات رسولنا منها غزوة خيبر وهي من أهم الغزوات التي كان فيها عز ونصر للمؤمنين، وذل وهوان لليهود، وقد أظهرت غزوة خيبر حقيقة ثابتة وهي أن اليهود على مر التاريخ والعصور ومنذ عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى يومنا هذا مصدر خطر داهم على الإسلام والمسلمين، فهم قوم خيانة وغدر، وينقضون العهود والمواثيق، وبحقدهم وكفرهم قتلوا عددا من الأنبياء، وما زالوا إلى أيامنا هذه مصدر خطر كبير وشر مستطير ينبغي التنبه له ومواجهته .
ومن أهم ما ينبغي أن نعتبره ونستفيد منه من غزوة خيبر جبن اليهود وضعفهم، وأن النصر من عند الله، كما قال الله تعالى: { وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }(آل عمران: من الآية126)، فخيبر عبارة عن أرض واسعة ذات واحات خصبة يكثر فيها النخيل، وتضم حصونا منيعة لليهود، مقسمة إلى ثلاث مناطق قتالية محصنة تحصينا شديدا ..ومع كل هذه القوة الظاهرة فقد كان اليهود جبناء أثناء المعارك، لا يحاربون إلا من داخل حصونهم ومن وراء الجدران، وصدق الله تعالى حين وصفهم بقوله: { لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ } (الحشر:14)
أما غزوة تبوك هي الغزوة التي خرج الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لها في رجب من عام 9 هـ بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر، وهي آخر الغزوات التي خاضها الرسول وبدأت تداعيات تلك الغزوة عندما قرر الروم إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان البيزنطي المسيطر على المنطقة؛ فخرجت جيوش الروم بقوى بيزنطية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثون ألفًا من الجيش الإسلامي حيث انتهت المعركة بلا صدام أو قتال لأن جيش الروم تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛ مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة وأمنيات تختلج النفس ودعوات وآمال بأن نعود كأمة عربية ومسلمة الأقوى في كل شيئ.
ونمضي بالطريق مع صحبة عمرة ونلقى الأحبة الرحلة التي يميزها عن غيرها تلك الصحبة الطيبة والرفقة الآمنة والجو الإيماني والعائلي وما فيه من الروحانية وروح الجماعة ومتعة العبادة برفقة ثلة منوعة فمع الداعية المتميز الدكتور برهان النمر تحلق الروح ويرق القلب وتدمع العين بخواطره الإيمانية التي تزيدك حبا وتقربا الى الله وسردهي القصصي عن أكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وسرد لأحداث تستشعر كأنك تعيشها .
ويحلق الدكتور عمير الحجازي في سرد معنى الحب ذلك الحب الأسمى ونحن في مدينة رسول الله وعن حبنا له وعن حالة الحب التي كانت أيام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وأمر الله عز الله وجل لنا بحبه في قوله تعالى : “النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ”
وتذكير بأن نحب الرسول أكثر من أنفسنا وأهلنا وعشيرتنا وكل ما نملك يتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده”
وتحقيق ذلك الحب باتباع سنته والسير على نهجه “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ”
ودعوات بأن يصطفينا الله لنكون من زوار بيته الحرام كل عام وأكثر .

مقالات ذات صلة لِاتَجْعَلْ رَأْسَكَ كَمِقْبَضِ الْبَابِ 2025/02/09

مقالات مشابهة

  • حكم المسح على الجبيرة أثناء الوضوء.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه عليه وسلم
  • ما الحكمة الشرعية  من تحويل القبلة من المسجد الاقصى إلى الكعبة المشرّفة؟
  • اليهود هم الخطر الحقيقي على الأُمَّــة
  • رحلة بنداء رباني
  • الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة.. تفاصيل
  • الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليها
  • عالم أزهري: الغسل من الجنابة يجزئ عن الوضوء بشرط
  • الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم